قراءة في مشروع المعرفة العالمي
تطلق الثورة الصناعية الرابعة موجة من الانفجار الإبداعي، حيث توجد التكنولوجيات الجديدة أسواقاً جديدة، وتغيّر طرق الإنتاج التقليدية. وتقدم مجالات المعرفة المستقبلية سبلاً جديدة تمكِّن الشركات من تلبية احتياجات عملائها، وتسمح للدول بتوفير السلع والخدمات للمقيمين فيها، وتسهِّل على المستهلكين التوفيق بين أوقات العمل والترفيه. ويتمثَّل التحدي الرئيس على المستوى العالمي في ضمان قدرة العملاء الاقتصاديين على استغلال هذه الفرص استغلالاً كاملاً وتوظيف التحول الرقمي لخلق مستقبل أفضل. كما تشجع مجالات المعرفة المستقبلية صانعي القرار على المستوى الوطني، والإقليمي، والعالمي على وضع سياسات تهدف إلى زيادة الوعي بين السكان وتشجيعهم على استخدام التكنولوجيا وتنمية المهارات، وتمكِّن الشركات والأطراف المعنيين في سوق العمل من فهم أهمية التكنولوجيات المستقبلية وكيفية إسهامها في تحقيق قيمة مضافة.