23 مارس 2022

دبي، الإمارات العربية المتحدة

"قمَّة المعرفة" تختتم فعاليات دورتها السابعة بأكثر من مليون مشاهدة عبر الموقع الإلكتروني والمنصات الرقمية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 مارس 2022- اختتمت "قمَّة المعرفة" فعاليات دورتها السابعة تحت عنوان "المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح" خلال الفترة بين 14 و18 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 108 متحدثين رئيسين من الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من كافّة أنحاء العالم، حيث حظيت الجلسات بمشاهدات بلغت 1,154,761 من خلال 15 جلسة افتراضية و25 جلسة حضورية بُثَّت عبر الموقع الإلكتروني للقمَّة ومنصات التواصل الاجتماعي على مدى أيام الانعقاد الخمسة، فيما حضر 1137 شخص الجلسات الحضورية التي عُقِدَت في مقر إكسبو 2020 دبي على مدى يومي 14 و15 مارس الجاري.

وأوصى القادة والخبراء في "قمَّة المعرفة 2022" التي نظَّمتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بضرورة تضافر جهود جميع البلدان والمؤسَّسات في مختلف أنحاء العالم؛ بهدف ترسيخ المعرفة وإعادة صياغتها في المجتمعات خلال السنوات القليلة المقبلة من أجل استثمارها بالشكل الأمثل لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومجابهة التحديات المشتركة خلال العقد الجاري.

وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "شهدت قمة المعرفة في دورتها السابعة، التي عُقِدَت على مدى 5 أيام، تفاعلاً كبيراً من قِبَل القادة والخبراء وأصحاب الفكر والمشاركين في الجلسات النقاشية المعمّقة؛ حيث سلَّطت الضوء على المخاطر ذات التأثير العالمي المشترك من كافة الجوانب، وبحثت الفرص والخيارات من أجل إدارة وتوقُّع التحديات وإيجاد الحلول الملائمة لتفادي حدوثها خلال الأعوام العشرة المقبلة. ومن بين التوصيات المهمة للقمة إدراكُ أنَّ المعرفة هي القوة لاستشراف المستقبل، واكتسابها يأتي من توفير وتحديث أنظمة التعليم وإتاحة الوسائل المعرفية المناسبة للشباب".

وأضاف سعادته: "أفرزت القمَّة العديد من المقترحات والتوصيات، والتي سنعمل خلال العام الجاري على مشاركتها بشكل واسع مع المفكّرين وأصحاب الرأي والقادة والخبراء والمسؤولين الحكوميين من كافة أنحاء العالم، وذلك في إطار دور المؤسَّسة في ترسيخ المعرفة وتمكين المجتمعات من ابتكار حلول مستدامة".

وثمّن سعادته المشاركة المؤثّرة والإيجابية من قِبَل الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من كافة أنحاء العالم، وكذلك الدعم الواسع الذي تلقَّته القمَّة من القطاعين الحكومي والخاص داخل دولة الإمارات.

مجموعةe&:

وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة e&: "نحن سعداء بمشاركتنا في هذا الحدث الذي جمع الخبراء من مختلف أنحاء العالم؛ لتسليط الضوء على موضوعات مهمة تتمحور حول سبل تعزيز التعاون المشترك للمساهمة في النهوض باقتصاد معرفي. ومن المهم في الوقت الراهن وفي ظل التغيُّرات التي أحدثتها الجائحة، توفير منظومة من شأنها حماية الإنسانية والكوكب من خلال تعزيز الحوار، والتشجيع على التفكير في الأهداف المشتركة، وتمكين الابتكار من تسريع حياتنا في ظل المعطيات الجديدة. وبصفتها مجموعة تكنولوجية تركِّز على المستقبل، تستثمر مجموعة e& بشكل كبير في مهمتها المتمثلة في التأثير بشكل إيجابي في المجتمعات؛ من خلال ريادتها في تقنيات الجيل التالي، وبناء شراكات مبتكرة، والعمل من أجل مستقبل رقمي أكثر إشراقاً. ويمكننا بالفعل إنشاء عالم يُمَكَّن فيه كلُّ شخص من خلال الإمكانات الجديدة؛ وذلك عندما تجتمع مؤسَّسات من مختلف الصناعات معاً في حدث مثل قمَّة المعرفة لطرح أفكار عملية ملهمة، من شأنها المساهمة في نهاية المطاف في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي للدولة، وتحقيق التنمية المستدامة على المدى البعيد".

شركة النابوده للسيارات:

من جانبه قال ك. راجارام، المدير التنفيذي لشركة النابوده للسيارات، وكيل أودي الحصري في دبي والإمارات الشمالية: "شرف لنا العمل للمرة السادسة على التوالي مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، للمساعدة على تنظيم هذا الحدث. نحن في شركة أودي النابوده نؤمن بأنَّ الثروة الحقيقية للدول تكمن في توفير المعرفة وجعلها في متناول أكبر عدد ممكن من الناس. ولذلك فإنَّ هذا الحدث يعدُّ فريداً على مستوى العالم، وقريباً من قلوبنا".

وأضاف: "أسطول Audi VIP أسهم في نقل المتحدثين والمندوبين الدوليين في جميع أنحاء إمارة دبي. ونحن سعداء بتقديم الدعم لهم والترحيب الحار بهم في دولة الإمارات العربية المتحدة".

مؤسَّسة دبي للإعلام:

وقال أحمد سعيد المنصوري، رئيس اللجنة التوجيهية والمدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسَّسة دبي للإعلام : "تأتي الشراكة الإعلامية لفعاليات قمَّة المعرفة 2022، تجسيداً لرؤية مؤسَّسة دبي للإعلام المتمثلة في أعلى مستويات الريادة المرتكزة على الابتكار والجودة، ليتواكب مع الطموحات المنتظرة للمرحلة المقبلة لاستراتيجية حكومة دبي، وتأكيداً على أهمية هذا التعاون والتواصل الدائم بين مختلف المؤسَّسات والدوائر الحكومية في إمارة دبي، وذلك تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في دعم وتشجيع الإبداع، والمبادرات في مختلف الأنشطة المجتمعية والخدمية والتي تسهم في إبراز النهضة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات".

وأكَّد المنصوري أنَّ مؤسَّسة دبي للإعلام بقطاعاتها كافة تسعى دائماً لخدمة المجتمع بكل فئاته وشرائحه، ضمن إطار الخطط والبرامج والاستراتيجيات والأهداف، وذلك من خلال مواكبة جلسات وفعاليات القمَّة كافَّة من قِبَل أكبر فريق فني متخصِّص من الفنيين والمعدين في التلفزيون والإذاعة والنشر والإعلام الرقمي.

مجموعة رؤيا الإعلامية:

من جانبه قال المهندس فارس الصايغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة رؤيا الإعلامية: "يسعدنا في مجموعة رؤيا الإعلامية أن نواصل دعمنا لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ورعاية قمَّة المعرفة 2022 في دورتها السابعة، لأننا نؤمن بأنَّ المعرفة هي أهم لبنة في بناء المجتمع، فمن الأهمية بمكان أن نكون جزءاً من جهود زيادة الوعي بهذه القضايا النبيلة. ونحن نقرُّ بمسؤوليتنا في إبقاء الناس على اطلاع جيد والاعتراف بأهمية المعرفة لتنمية مجتمعاتنا، وبالتالي، فإننا نحافظ على جهودنا لدعم مؤسَّسة محمد بن راشد ال مكتوم للمعرفة ومساعيها لتمكين الأجيال القادمة".

Entrepreneur:

وقال وسام يونان، المدير التنفيذي لـ"BNC Publishing": "نحن فخورون بشراكتنا مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرعايتنا لأحداث الدورة السابعة من قمَّة المعرفة الذي يعدُّ الحدث المعرفي الأبرز على مستوى المنطقة. وتأتي رعايتنا لهذا الحدث انطلاقاً من إيماننا بأهمية الدور الذي تلعبه المعرفة في بناء المجتمعات وتقدُّم الأمم وتنميتها. ونؤكد من جديد التزامنا بالعمل بشكل وثيق مع المؤسَّسة، وتقديم كلِّ الدعم اللازم لجميع المبادرات والأحداث التي تنظِّمها حول العالم. وانطلاقاً من مكانتها الرائدة، تحرص Entrepreneur على دعم جميع الجهود الرامية إلى تمكين أجيال المستقبل، ونتطلَّع قدماً لمزيد من التعاون مع المؤسَّسة في المستقبل القريب".

مجموعة الظفرة الإعلامية:

أكَّدت جليلة أبوحطب، الرئيس التنفيذي لمجموعة الظفرة الإعلامية أنَّ المعرفة تتيح للإنسان الانتصار على الأمراض وفهم الكون واكتشاف أسرار الحياة، وأنها أقوى سلاح بيد الإنسان لمجابهة التحديات والكوارث، قائلة: "نحن في قناة الظفرة نصرُّ ونعمل جاهدين على الاحتفاء بصنّاع المعرفة ونسعى لنكون شركاء حقيقيين بصناعتها ونشرها للعالم أجمع".

منصة ويّاك:

أكَّدت نادين سمرة، المدير التنفيذي لمنصة ويّاك أنَّ رعايتهم لفعاليات قمَّة المعرفة 2022 التي أقيمت في إكسبو 2020 دبي تأتي في إطار حرصهم وإيمانهم على الدور المحوري والمهم للمعرفة في تطوير وبناء الشعوب ونهضتهم لمواكبة المستقبل.

وأضافت: "كما تأتي هذه الرعاية تقديراً من وياك لعمق التعاون والتواصل فيما بينهم وبين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في توفير إمكانات وأسباب النجاح للقمَّة وتعكس حرصها على الالتزام بتنمية المجتمع المحلي والدولي".

مجموعة قنوات TEN:

وقال نشأت الديهي، المدير التنفيذي لمجموعة قنوات TEN: "بينما يكافح العالم لمجابهة التحديات الناجمة عن جائحة كورونا، تبقى المعرفة وحدها السلاح الأول والأقوى في هذه المعركة الهادفة لحماية البشرية جمعاء. وتعزيزاً للدور التوعوي لوسائل الإعلام التي تعدُّ شريكاً أساسياً في جهود حماية الإنسان، وقَّعت قناة TEN اتفاقية شراكة ورعاية إعلامية لقمَّة المعرفة، وسعت من خلال هذه الشراكة الإعلامية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إلى تعزيز علاقات التعاون بين المؤسَّستين، واستثمار نجاح الرعاية الإعلامية لقناة  TENلمبادرة "بالعربي" التي نظَّمتها مؤسَّسة آل مكتوم للمعرفة العام الماضي".

مؤسَّسة المدار للإعلام:

قال المهندس رامي المليجي، مدير عام مؤسَّسة المدار للإعلام الرقمي: "تفتخر مؤسَّسة المدار للإعلام الرقمي بكونها راعياً إعلامياً وجزءاً من قمَّة المعرفة 2022، بوصفها إحدى أهم التظاهرات العربية في مجال مناقشة وصناعة الوعي المعرفي في المنطقة ومواجهة التحديات التي تواجه البشرية".

قناة الغد:

وقال سامح عبد الفتاح خضر، مدير العلاقات العامة والإعلام في قناة الغد: "تعدُّ الشراكة الإعلامية بين قناة الغد ومؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تعزيزاً لعلاقات التعاون بين المؤسَّستين، حيث سبق وقدَّمت الغد رعايتها الإعلامية لمبادرة "بالعربي" التي نظَّمتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة العام الماضي".

يُذكَر أنَّ مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تعدُّ إحدى الجهات الملحقة بهيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة"، وتهدف إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة؛ لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي. كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات. فهي تدعم الأفكار والابتكار، وفي نفس الوقت تهتم بركائزها الأساسية التي تتمثَّل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.

كما تسعى المؤسسة إلى تطوير القدرات المعرفية والبشرية في العالم العربي من خلال التركيز على ثلاثة قطاعات استراتيجية هي المعرفة والتعليم وريادة الأعمال، وتعمل على تنمية الموارد البشرية في المنطقة من خلال خلق قاعدة عريضة من الخبرات البشرية التي تتمتَّع بمعارف ومواهب واسعة، وتوفير المزيد من الفرص للأجيال الشابة للحصول على المعرفة وضمان مستقبل أفضل، وتشجيع المهارات القيادية في أوساط الجيل الشاب لتحسين مستوى ونوعية حياتهم.

اشترك في النشرة الإخبارية‎