Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

مبادرة بالعربي تحصد جائزتين ضمن "جوائز الخليج للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات"

  • 09 مارس 2018

تقديراً لدورها في المحافظة على اللغة العربية وتشجيع استخدامها

 حصلت مبادرة "بالعربي" التي أطلقتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية بين لغات العالم، والحث على استخدامها للتواصل في قنوات الإعلام الاجتماعي والمحافظة عليها، على جائزتين ضمن "جوائز الخليج للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات" وذلك خلال الحفل الذي نظَّمته إدارة «جوائز الإمارات العالمية» بالتعاون مع «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية»، ومركز دبي المتميز لضبط الكربون في دبي أخيراً. 

وحازت مبادرة بالعربي الجائزتين عن فئتيْ أفضل برنامج في الاستدامة، وأفضل برنامج في التوعية المستدامة، حيث تمَّ تكريم المؤسَّسات والجهات من القطاعين الحكومي والخاص، التي نجحت في الالتزام بتطبيق المعايير والممارسات العالمية في فئة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، لتشكِّل نموذجاً يحتذى به لبقية المؤسَّسات في مختلف القطاعات التي تشملها الجائزة والمصنفة في 22 فئة في مجالات تشمل البيئة والمجتمع، ومختلف المبادرات الفردية والجماعية في أماكن العمل، إضافة إلى المبادرات الاستثنائية التي تعكس القضايا الرئيسة، التي تواجهها الشركات في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وذلك وفق تقييم لجنة تحكيم تضم خبراء في تلك المجالات.

وثمَّن عادل فاروق، رئيس مبادرة بالعربي، هذا الفوز مؤكداً أنَّ مبادرة بالعربي نجحت على مدار خمس سنوات من إطلاقها، ومن خلال فعالياتها المختلفة التي أقيمت في الدولة ودول عدة على مستوى العالم، في تحقيق انتشار وتفاعل واسع جداً من روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز وسم المبادرة في دورتها الأخيرة مليارين و14 مليون مشاهدة وتفاعل، الأمر الذي يؤكد عمق مكانة اللغة العربية في نفوس أبنائها من كافة فئات المجتمع في دول العالم. 

وتنظِّم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، فعاليات مبادرة "بالعربي" سنوياً بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي حدَّدته الأمم المتحدة بتاريخ الثامن عشر من ديسمبر كلَّ عام، وتشهد المبادرة تفاعلاً ومشاركة واسعة، حيث تمتد تأثيراتها إلى معظم دول العالم. كما تحظى المبادرة بدعم استثنائي من الجهات الحكومية والخاصة (داخل وخارج الدولة)، التي عملت على إطلاق مبادرات وفعاليات خلَّاقة أسهمت في ترسيخ نجاح "بالعربي" ووصولها إلى أكبر شريحة ممكنة على الصعيدين المحلي والعالمي.