Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظم "بالعربي 2018" بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص داخل وخارج الدولة

  • 01 ديسمبر 2018

في دورتها السادسة على التوالي 

 تحت رعاية سمو الشيخ احمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أعلنت المؤسسة عن تنظيم فعاليات مبادرة "بالعربي 2018"، وذلك في دورتها السادسة، والتي تتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية والذي حددته الأمم المتحدة في الثامن عشر من ديسمبر لكل عام. 

وتهدف مبادرة "بالعربي" إلى حث كافة فئات المجتمع ومن جميع أنحاء العالم على استخدام اللغة العربية في منصات وقنوات التواصل الاجتماعي، لتعزيز مكانة اللغة العربية بين لغات العالم، والمحافظة عليها من خلال إبراز جمالياتها وسلاسة استخدامها بشكل يومي في شتى مجالات الحياة. 

وتحظى فعاليات مبادرة "بالعربي" سنوياً، بإقبال كبير من جميع فئات المجتمع سواء من داخل الدولة او خارجها للمشاركة والتفاعل مع الأنشطة الرئيسية للمبادرة، والتي تمتد لأسبوع كامل في 

منصات مخصصة تتواجد بمعظم مراكز التسوق في الدولة وهي مدينة العين (العين مول) وإمارة أبوظبي (ياس مول) وإمارة دبي ( مردف ستي سنتر، ديرة ستي سنتر، إمارت مول وفيستفال ستي) وإمارة الشارقة (صحارى سنتر) وإمارة عجمان ( عجمان ستي سنتر ) إمارة رأس الخيمة (الحمرا مول) وإمارة الفجيرة (الفجيرة ستي سنتر)وعدد من دول العالم منها مملكة البحرين، وسفارة الدولة في سيؤول- كوريا الجنوبية ، ووزارة الخارجية . حيث بلغ عدد المشاركين والمتفاعلين مع مبادرة "بالعربي خلال عام 2017 أكثر من 2.2 مليار شخص حول العالم. 

وأكد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن مبادرة بالعربي وبعد مرور خمس سنوات على انطلاقتها الأولى، نجحت في تحقيق مكانة بارزة لها ضمن الفعاليات العالمية، التي تعزز من مكانة اللغة العربية بين أبنائها في كل مكان، وتبرز مدى انتمائهم لهذه اللغة القادرة على مواكبة كل زمان ومكان بفضل مرونتها وسلاستها المتميزة بين مختلف لغات العالم. 

وأوضح سعادته أن النجاح الكبير لمبادرة "بالعربي" يترجم أهداف مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التي ترتكز على تنمية الدور المعرفي والثقافي للغة العربية في جميع أنحاء العالم، كما يُظهر حجم الدعم الذي تحظى به المبادرة من قبل الأفراد والمسؤولين والجهات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة وخارجها أيضاً، مما يؤكد دائماً ان اللغة هي هوية وتاريخ الشعوب الذي لا يمكن ان يندثر أو يتأثر بأية متغيرات دخيلة. 

وأفاد سعادته أن "بالعربي" في عامها السادس ستتوسع بشكل أكبر بفضل التعاون الكبير بين المؤسسة وشركائها الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، لتضم أجندة فعالياتها مزيد من المبادرات والأنشطة التي تستهدف كافة فئات المجتمع وتعزز التواصل البناء فيما بينهم، وتصلهم في كافة إمارات الدولة وكذلك الدول العربية، حيث تنطلق فعاليات "بالعربي 2018"، من 14 وحتى 18 ديسمبر الجاري في دولة الإمارات ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية .

وتضم أجندة فعاليات "بالعربي 2018" إطلاق تطبيق "أبجديات" لأول مرة، والذي قام بتطويره فريق من أولياء الأمور الشباب وخبراء في التكنولوجيا والإعلام. ويعد تطبيقاً تعليمياً عربياً ذو معايير عالمية، يعتمد على التكنولوجيا لتوفير نتائج تعليمية عالية الجودة للمتعلمين من صغار السن ممن تتراوح أعمارهم بين السنتين والثمانية سنوات. حيث يقوم التطبيق بتخصيص تجربة التعلم لكل طفل، ويقدم محتوى تعليمي شامل باللغة العربية مناسب لمتطلبات هذه الفئة العمرية. 

كما تشمل اجندة فعاليات "بالعربي 2018" تنظيم فعالية مع إذاعة الأولى برنامج الرايح وهي لدعم بالعربي وهو برنامج إجتماعي  يتوجه  للأسرة بموضوعاته (الاجتماعية التربوية  والصحية ) التي تهم كل بيت من خلال فقرات البرنامج ، ومن جانب اخرسيتم تنظيم حلقات نقاشية على تويتر  ومن أهمها الجلسة الحوارية لفرسان بالعربي 

وكانت مبادرة "بالعربي" لعام 2017 قد حققت انتشاراً وتفاعلاً غير مسبوق، حيث حقق وسم المبادرة م2.2 مليار مشاهدة وتفاعل، وجاءت هذه النتائج ضمن المشاركة والتفاعل على مواقع تويتر وانستغرام، إلى جانب المشاركة بشكل مباشر في قائمة الفعاليات التي تم تنظيمها في مراكز التسوق داخل وخارج دولة الإمارات. 

وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة قد أطلقت مبادرة بالعربي لأول مرة عام 2013، لتسهم في نشر المعرفة ورفع نسبة الوعي بضرورة تواجد واستخدام اللغة العربية في جميع المحافل، كما هدفت المبادرة إلى حماية اللغة العربية من تهديد التهميش وقلة الاستخدام من قبل الأجيال الجديدة، عبر حثهم على استخدامها في حياتهم اليومية وفي مختلف المجالات.