سعادة جمال بن حويرب: التعاون والتكاتف وتنسيق العمل هو الحل الوحيد للقضاء على الأمية في العالم العربي
أكد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال حديثه في الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الثاني لملتقى تحدي الأمية 2020، التي أدارها الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت عنوان "تكامل الجهود الإقليمية لمجابهة الأمية في المنطقة العربية"، أن التعاون والتكاتف وتنسيق العمل بين مختلف المؤسسات والمنظمات والجهات ذات الصلة في العالم العربي، هو الحل الوحيد للقضاء على الأمية بجميع أشكالها.
وقال سعادته: هدفنا من مبادرة تحدي الأمية، التي أطلقناها بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هو القضاء على الأمية القرائية والكتابية لـ 30 مليون شاب وطفل عربي حتى العام 2030، وذلك بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وسلّط الدكتور يحيى بن إبراهيم آل مفرح، مدير الإدارة العامة للتعليم المستمر، في وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، خلال الجلسة، الضوء على مشروع العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015-2024)، الذي يهدف إلى خفض نسبة الأميين في العالم العربي بين الكبار من 15 سنة فما فوق، ضمن 5 مراحل.
وأكد الدكتور آل مفرح، أن المرحلة المقبلة تتطلب تطويراً لخطط تعليم الكبار والتعليم المستمر لتحقيق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
وأشار الدكتور أشرف إبراهيم، مدير مركز اليونسكو الإقليمي لتعليم الكبار، الفئة الثانية، إلى أهمية الدور الذي لعبه المركز في القضاء على الأمية في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في قطاع الشؤون الاجتماعية وعدد من المؤسسات والمصرية والعربية.