المعرفة كانت وما زالت الملهم الأساسي للبشر على البحث والارتقاء، وواكب البحث عنها مسيرة التحضُّر والرقي، وامتازت حكومة دولة الإمارات الرشيدة بإضفاء أهمية خاصة للبحث والمعرفة، فخصَّصت لهما المؤسَّسات والدوائر المعنية برفع الكفاءة المعرفية في المؤسَّسات الحكومية، لتشمل أكبر عدد ممكن من المؤهلين معرفياً وفكرياً لتجسيد فكر الدولة للوصول بالإنسان إلى الأفضل.
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رسَّخت مبادئ مهمة ومبادرات استثنائية للنهوض بالفرد والمجتمع معرفياً، ومن تلك المبادرات مبادرة «استراحة معرفة»، التي خلقت كياناً معرفياً متكاملاً بين أعضائها والمحتوى الشمولي الذي تقدِّمه، حيث قدَّمت للقارئ مجموعات مختلفة من الكتب والمحاضرات التي تعزِّز مبدأ المعرفة الشمولية للفرد.
تعدُّ «استراحة معرفة» المبادرة المجتمعية الأبرز، حيث تبنَّت عدداً من المبادرات التي أسهمت بنقل المعارف في المجتمع، ومن أبرزها «استراحة سيدات» التي أسهمت في نشر ثقافة القراءة داخل دولة الإمارات وخارجها، كما عملت على نقل المعرفة عبر تنظيم العشرات من الجلسات المعرفية لمتخصِّصين من شتى المجالات مع أعضاء «استراحة معرفة».
«استراحة معرفة» مبادرة تهدف إلى نقل المعرفة بين المتخصِّصين من خبراء وروّاد المعرفة وبين المهتمين من فئات المجتمع كافة.
يمتد نطاق فعاليات «استراحة معرفة» داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، عبر أندية القراءة التابعة لها.
وتهدف المبادرة إلى :