04 مايو 2017

دبي

أطلقتها محمد بن راشد للمعرفة بالتعاون مع الوزارة لدعم مكانة اللغة العربية والارتقاء بفنونها وزير التربية والتعليم يكرم الفائزين في مسابقة "قصتي" من طلاب الحلقة الثانية والتعليم الثانوي والمعلمين

دبي – 4 مايو 2017:  كرَّم معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، الفائزين في مسابقة "قصتي" التي أطلقتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في دورتها الأولى العام الماضي، ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، سعياً إلى تعزيز مكانة ودور اللغة العربية والنهوض بآدابها، والارتقاء بفنونها. وتستهدف المسابقة المختصة بالقصة القصيرة طلبة الحلقة الثانية، ومرحلة التعليم الثانويّ، إلى جانب أعضاء الهيئات الإداريَّة والتدريسيَّة والفنيَّة؛ لتنمية مواهبهم الأدبيّة.وتمَّ التكريم في منصة المؤسَّسة خلال مشاركتها بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2017، وحضر التكريم ممثلو مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إلى جانب جمع من طلاب مدارس الدولة وأعضاء الكوادر التعليمية في المؤسسات المشاركة بالمسابقة، إلى جانب أهالي الطلاب الفائزين والمشاركين. وتهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاءٍ فكريٍّ وثقافيٍّ، وتشجيع الإبداعات في فنّ القصة القصيرة، إلى جانب الاهتمام ببناء الحكاية الشعبيّة، ونشر القيم الثقافيَّة بين أفراد المجتمع، وترسيخ الموروث الثقافي والشعبي في نفوس أبناء دولة الإمارات العربيّة المتّحدة.وبهذه المناسبة أكَّد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، أنَّ مسابقة القصة القصيرة "قصتي"، هي إحدى المبادرات النوعية التي تكرِّس أهمية اللغة العربية بين النشء، مشيداً في الوقت ذاته بمستوى الطلبة المنتسبين، ومدى حرصهم على المشاركة في المسابقة، وهو ما يدل على أنَّ ثمة وعياً وإدراكاً كبيرين بأهمية القراءة والمحافظة على اللغة العربية، ما ينعكس على التطور الفكري والذهني والمعرفي للفرد؛ لأن اللغة العربية تزخر بجماليات وفنون ومجالات أدبية وفكرية شاسعة قلما تتوافر في أي لغة أخرى.وأضاف معاليه أنَّ مسابقة القصة القصيرة "قصتي"، تعد إحدى المبادرات المستحدثة التي يؤمل لها مستقبلاً أن تضيف زخماً جديداً، لتشجيع الطلبة والكوادر التعليمية لإطلاق العنان لمواهبهم وقدراتهم الكتابية في هذا المجال، وافساح المجال أمامهم لتنمية هذه الرغبات، وفي الوقت ذاته تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كونها تشكِّل الوعاء الحاضن لتاريخنا وثقافتنا وهويتنا وموروثاتنا، ولأنها تعدُّ أيضاً مهد حضارتنا، وتؤصل فينا القيم العربية التي نعتز ونفتخر بها، وتشكل نقطة التقاء حضاري وفكري بين الشعوب العربية.من جهته قال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: إنَّ مسابقة "قصتي" كشفت عن مجموعة كبيرة من المواهب الواعدة في مجال القصة القصيرة، الأمر الذي يسهم في بناء جيل من مبدعي الإمارات في مجالات الكتابة المختلفة، ويثرى محتوى المكتبات العربية من القصص القصيرة التي تحمل رسائل ومعاني عميقة، منوهاً إلى أنَّ المسابقة نجحت في شحذ أفكار الطلبة المشاركين، وأفسحت المجال أمامهم ومعلميهم للتفاعل الخلاق مع واقعهم العربي، وبالتالي تطوير عطائهم وإسهاماتهم في الحراك الثقافي من حولنا.وأوضح سعادته أنَّ المؤسسة ستعمل على طباعة الأعمال الفائزة، وتوفير سبل الدعم الملائمة لمواصلة مشوار الكتابة المستقبلي بين فئة الطلبة الفائزين، لترشيحهم فيما بعد للانضمام  إلى برنامج دبي الدولي للكتابة. كما ستعلن المؤسَّسة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم خلال الفترة القادمة، عن تفاصيل الدورة الثانية من المسابقة وآلية المشاركة، حيث نطمح إلى توسيع نطاق المشاركين، والخروج بأعمال أدبية جديدة ومتميزة تعزز مكانة اللغة العربية في مجتمعاتنا، وتسهم في نشر الثقافة العربية في كل مكان. وشملت المسابقة فئاتٍ عدَّة تضمنت فئة المعلمين والإداريين، وفئة طلبة التعليم الثانوي، وطلبة الحلقة الثانية. وعن فئة المعلمين والإداريين أحرزت المعلمات: آمنة مصبح القيادي، المركز الأول عن قصة "صدى الجبل"، والمعلمة عائشة سعيد سالم الزعابي، المركز الثاني عن قصة "كنزول يعود حالياً"، والمعلمة حليمة خميس الوار، المركز الثالث عن قصة "الكجوجة".وبالنسبة لفئة طلبة التعليم الثانوي حققت الطالبات فاطمة على الحمادي، المركز الأول عن قصة "برقع جدتي العجيب"، والطالبة مهرة خالد الشحي، المركز الثاني عن قصة "نجمة سهيل"، فيما أحرزت الطالبة مريم الصريدي، المركز الثالث عن قصة "بأي ذنب فقد".وفي فئة طلبة الحلقة الثانية، أحرزت الطالبة علياء عجيل الكتبي، المركز الأول عن قصة "غياثي"، والطالبة فاطمة محمد الشحي، المركز الثاني عن قصة " من اليأس سيولد الأمل"، فيما حققت الطالبة شيماء علي، المركز الثالث عن قصة "رحلة البحث عن الكنز".وخضعت القصص المشاركة في المسابقة لتدقيق لجنة تحكيم متخصصة تتمتع بالدقة والشفافية، وتضم نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال القصة القصيرة، حيث اعتمدت اللجنة معايير تحكيم منهجية للأعمال المشاركة في المسابقة. وتتلخص فكرة مسابقة "قصتي" في كتابة قصة قصيرة تستمدُّ أحداثها من التراث الإماراتي، وتراعي عناصر البناء الفنّي للقصّة من لغة تشمل السرد والحوار والوصف، ومن أحداث وصراع، وبيئة وزمان ومكان، ومن بداية ونهاية وحلّ.