"برنامج دبي الدولي للكتابة" يختتم ورشة "نقد الكتب"
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 29 فبراير 2024- أعلن "برنامج دبي الدولي للكتابة"، أحد أبرز المشاريع المعرفية الرائدة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن اختتام ورشة النقد الأدبي التي أقيمت افتراضياً عبر تطبيق "تيمز"، تحت إشراف المدرب الدكتور صالح هويدي بهدف تدريب الشباب المنتسبين على قراءة الكتب من منظور نقدي وتحليلي وتزويدهم بالمهارات الأساسية التي تُمكِّنهم من تحليل نصوص الخطاب الأدبي من شعر وسرد وفق منهجية نظرية وتطبيقية.شهدت الورشة خلال فترة انعقادها مناقشة عدد من النصوص الأدبية من مختلف الزوايا، ومن ثم تكليف المنتسبين الشباب الذين لديهم ملكة الكتابة النقدية ومراجعة الكتب، لكتابة قراءة نقدية لهذه النصوص وتقييمها ومعرفة أغراض الكاتب. مع التركيز على الجانب التطبيقي في ممارساتهم المستقبلية. كما تم العمل مع المشاركين على فهم الفكرة وتقريب المسافة بين القارئ والكتاب.وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "تكمن أهمية ورشة "نقد الكتب" في تدريبها الشباب على منهجيات النقد البنَّاء للكتب، تعزيزاً لقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية وتطوير مهاراتهم النقدية. وتؤدي الورشة دوراً جوهرياً في دفع الحراك المعرفي، وتوجيه القراء لاختيار الأعمال الأدبية المناسبة. ونؤكِّد سعينا إلى تحسين مهارات الشباب في مجال النقد الأدبي وتشجيع النقد الأدبي لما له من دور مهم في فهم الأعمال الأدبية وتحليلها وتعزيز المعرفة الأدبية للقراء وتوسيع آفاقهم الفكرية، فضلاً عن دور النقّاد في اكتشاف مواهب جديدة في الأدب".أقيمت ورشة النقد الأدبي على مدار أربعة أشهر، وتضمَّنت خطوات منهجية وتطبيقية شملت التمييز بين الممارسة النقدية وإعداد البحث أو الدراسة العلمية وتحديد عناصر وآليات كل منها، واستعراض المكونات الأساسية لطريقة إعداد الكتاب أو الدراسة البحثية، بما فيها العنوان والمصادر والمرجعيات والتمهيد لموضوع الدراسة. وأفردت الورشة حيزاً واسعاً للمحتوى والمقدمة وعناصر كل منهما، وكيفية صياغة الخاتمة لتلخيص مُخرجات البحث أو الدراسة، وإدراج المراجع والمصادر التي تمت الاستعانة بها.