13 يونيو 2020

دبي

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم ورشة القصة القصيرة ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة بنظام التدريب عن بُعد

اختتمت أخيراً أعمال ورشة القصة القصيرة التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة بنظام التدريب عن بُعد.وكانت أعمال الورشة قد استمرت طيلة أربعة أشهر، وتدرَّب خلالها مجموعة من الشباب الموهوبين الذين خضعوا لحصص تدريب مكثَّفة ومعمَّقة، تعرَّفوا خلالها كتابة القصة القصيرة، حيث عمل المدرب إسلام أبو شكير على صقل الطاقات الإبداعية التي يمتلكونها لتكون جاهزة للانطلاق.وكان قد انخرط في هذه الورشة 11 متدرباً يمثِّلون طيفاً إبداعياً متنوعاً ومتعدد الاهتمامات، حيث تميزوا بالالتزام والجدية والاندفاع القائم على الحب، والتطلُّع لاستكشاف كلِّ ما هو جديد ومفيد.وقال مدرب ورشة القصة القصيرة الأستاذ إسلام أبو شكير: إنَّ بيئة الحوار الخصب التي سادت أجواء الورشة، أتاحت لكلِّ منتسب أن يعبِّر عن شخصيته الإبداعية المستقلة، وميوله الخاصة، فالورشة كانت تعنى كثيراً بألا يخرج المنتسبون وكأنهم نسخة واحدة متكرِّرة، وسعت إلى إطلاق جانب الفرادة والتميُّز لدى المبدع.وأضاف أبو شكير: ما يميِّز ورشة هذا العام أنها جاءت في ظرف استثنائي، هو وباء الكورونا، وما نجم عنه من إجراءات احترازية غرضها المحافظة على سلامة المنتسبين، لكن المؤسَّسة تمكَّنت من تجاوز هذه العقبة بالاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، فانعقدت الجلسات العشر الأخيرة من الورشة عن بُعد، وحقَّقت الهدف المرسوم بكفاءة عالية.وقالت المتدربة نجوى العواني: الورشة خلقت لديَّ وعياً أكثر في الكتابة، وأضافت لي مهارات خاصة لم أعهدها من قبل. وقال المتدرب رائد يونس النبراوي: كانت واحدة من أنضج الورش التي حضرتها في مجال الكتابة عامة والقصة القصيرة خاصة، استطعت في نهايتها أن أحسِّن قدرتي في كتابة القصة.وكان رأي المتدربة حصة عبد الله متوافقاً مع رأي زميليها حيث قالت: لقد استفدت كثيراً من الورشة، فقد سعيت خلال السنوات السبع الماضية إلى الانتساب للكثير من الدورات، لكن الورشة تميزت بالقدر الكبير من التركيز.يُذكر أنَّ هذه هي الورشة القصصية الرابعة التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، وتخرَّج في هذه الورش عشرات القاصّين الشباب، وانضموا إلى أقرانهم من المبدعين الذين تدربوا في ورشة الرواية، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والترجمة، والمقال الصحفي وغيرها من الورش داخل وخارج الإمارات، حيث تخطَّى عدد منتسبي البرنامج مئتي متدرب يشكِّلون اليوم صوتاً إبداعياً قوياً في سماء الكتابة العربية.