01 فبراير 2018

دبي

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظِّم ورشة لكتابة الرواية بالشراكة مع "الملتقى الثقافي في الكويت"

‏1 فبراير  2018: بهدف توسيع نطاق مبادراتها على صعيد المنطقة العربية، وتعزيز دورها المعرفي الرائد، نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع "الملتقى الثقافي في الكويت" ورشة عمل لكتابة الرواية، وذلك ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، الذي يأتي مواكبةً لأهدافها الرامية إلى تشجيع ورعاية وتبني المواهب العربية الشابة الواعدة، خارج دولة الإمارات، وفي مختلف أقطار الوطن العربي، وتحديداً ما يخص جيل المبدعين في مجال كتابة القصة القصيرة والرواية، وشمل تعاون المؤسَّسة مع الملتقى، تنظيم إقامة ورشة محترف الكتابة الإبداعية للرواية، وذلك بدعم من رابطة الأدباء الكويتيين. وحضر افتتاح الورشة في مقر رابطة الأدباء الكويتيين كلٌّ من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، ومعالي رحمة حسين الزعابي، سفير الدولة لدى دولة الكويت، موضحاً للشباب المشاركين في الورشة أهمية الكتابة الإبداعية على مستوى الوطن العربي، في زمن ثورة المعلومات وانتشار قنوات التواصل الاجتماعي، الذي جعل من الرواية وجهاً عابراً للقارات. كما أكَّد سعادة جمال بن حويرب خلال الورشة حرص المؤسَّسة على تبنّي جيل من الكتّاب الشباب العرب المبدعين، وطباعة ونشر نتاجهم الإبداعي بمجال الرواية، في أرقى دور النشر العربية، وبالتعاون مع "قنديل" للطباعة والنشر والتوزيع التابعة للمؤسَّسة، وذلك لضمان انتشار الروايات المتميزة، ومن ثم الخروج بالكتّاب المبدعين إلى بيئات إبداعية وثقافية عالمية. وأشار إلى أن ورشة الكتابة الإبداعية للرواية في الكويت، هي محترف كتابة يستهدف كتّاباً شباباً أصدروا كتاباً أو أكثر، ولديهم الرغبة في كتابة أعمال إبداعية لافتة في مجال الرواية تكون مستوفية لشروطها الفنية، حيث تبادر المؤسَّسة بطباعتها ونشرها والمساعدة على تسويقها عربياً وعالمياً. موضحاً أنَّ المؤسَّسة ستصحب الكتَّاب المبدعين، الذين ستُطبَع أعمالُهم في رحلاتٍ ثقافية مع كتّاب آخرين لعدد من دول العالم، بغية تواصلهم مع كتّاب عالميين، وكذلك تعرُّفهم أساليب التسويق، وبالتالي صقل قدراتهم على تسويق كتبهم الشخصية. بدوره أعرب الروائي طالب الرفاعي، مؤسِّس ومدير "الملتقى الثقافي في الكويت" عن سعادته بالتعاون مع المؤسَّسة في مجال الكتابة الإبداعية، موضحاً أنَّ مدة الورشة ستكون أربعة أشهر، تسبقها دورة مدتها أسبوع تتناول أساسيات الكتابة الإبداعية وفق منهج علمي. وأوضح الرفاعي أنَّ الشباب الكويتي المشارك في الورشة متحمسون لخوض التجربة، حيث سيقوم كل مشارك بكتابة روايته تحت إشرافنا، وسيُعْقَد اجتماع شهري لجميع أعضاء الورشة لتبادل الرأي ومناقشة طبيعة كل عمل روائي على حدة. ‏ ورحَّب الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين، طلال الرميضي، بمبادرة المؤسَّسة والتعاون المشترك لاحتضان رابطة الأدباء الكويتيين لأعمال الورشة، متمنياً النجاح والتوفيق لجميع المشاركين. كما قام بتقديم درع شكر وتقدير لسعادة جمال بن حويرب تعبيراً عن عمق العلاقة بين الرابطة والمؤسَّسة. ويهدف برنامج دبي الدولي للكتابة إلى دعم وتمكين المواهب الشابة في جميع أنحاء العالم من المؤلفين ومِمَّن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، كما يهدف إلى رعاية المواهب بشكل علمي مدروس، وتعزيز قيمة الكتابة العربية والارتقاء بها إلى مصاف العالمية.وقد حرص البرنامج من خلال المبادرات وورش العمل المختلفة التي تندرج تحت فئاته، على إثراء الحراك الفكري والأدبي في الدولة والمنطقة وكذلك على مستوى العالم، من خلال استقطاب نخبة من المواهب في شتى المجالات الإبداعية، ومن خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي نظمها في مجالات عدة تضمنت كتابة الرواية، والكتابة الإبداعية للطفل، والترجمة المتخصصة، إلى  جانب  تبادل الكتَّاب مع مختلف دول العالم، والعمل على تدريب وتأهيل هذه المواهب على أيدي نخبة من الخبراء والمدربين.