07 فبراير 2018

دبي

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تطلق ورشة عمل "القصة القصيرة"

دبي –7 فبراير 2018: أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن إطلاق ورشة "القصة القصيرة"، ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، حيث تضمُّ الورشة، التي تستمر لمدة أربعة أشهر، أكثر من عشرة مبدعين شباب في حقل القصة القصيرة.وتأتي هذه الورشة ضمن أهداف برنامج دبي الدولي للكتابة، الرامية إلى تدريب الكتَّاب الشباب الموهوبين بشكل علمي على أساليب الكتابة الأدبية بطريقة منهجية مدروسة، عبر توفير مدربين أكفاء في ميادين الأدب المختلفة. وسيتم خلال الورشة إنجاز مجوعة قصص قصيرة لكل منهم، وسوف تعمل المؤسسة على طباعتها ونشرها أمام القرَّاء ضمن مشاركاتها في المعارض المحلية والعربية والدولية.وحول الموضوع صرَّح سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، بأنَّ ورشة "القصة القصيرة" تهدف إلى تعزيز موقع الكتابة العربية الجديدة، حيث هيأنا الظروف المناسبة لرعاية الموهوبين، من خلال التعاون مع خيرة المدربين في حقول الكتابة الإبداعية والترجمة، وقد أثمرت تلك الجهود منذ العام 2014 وحتى اليوم، عن إصدار عشرات الكتب التي جاءت تحت مظلة برنامج دبي الدولي للكتابة.وأضاف أنَّ فنَّ القصة القصيرة، يعدُّ أحد الفنون الأدبية الجميلة التي تخزن طاقة وجدانية في كلماتها، لكن هذا الفن بات قليلاً في المرحلة الحالية، لذا عملنا على إعادة إحياء هذا الفن، عبر التشجيع على كتابته، وتدريب الشباب المبدعين على إنتاج أعمال ممميزة، حتى نضعهم على الطريق الصحيح، ولن نكتفيَ فقط بتدريبهم، بل نسعى للوصول بهم إلى العالمية، من خلال ترجمة كتبهم إلى لغات عالمية".  واختتم بن حويرب قائلاً : "لقد وقع اختيار البرنامج على المدرب، الأستاذ إسلام أبوشكير، القاص والناقد المعروف، لتدريب منتسبي الورشة، ونأمل أن نقدِّم للمكتبة العربية، خلال هذه المدة، عشر مجموعات قصصية يتم العمل عليها بشكل منهجي مدروس، وبذلك نقدِّم خدمة مزدوجة للقارئ العربي؛ وبالمقابل نضع الكُتَّاب على الطريق الصحيح لكتابة قصص مكتملة العناصر الفنية".يذكر أنَّ مؤسَّسة محمد بن راشد أل مكتوم للمعرفة، أطلقت مجموعة من الورش التدريبية في حقول الرواية والترجمة وأدب اليافعين وغيرها من حقول الكتابة الإبداعية في الإمارات، ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، كما أبرمت المؤسَّسة مجموعة من العقود مع مدربين أكفاء، لتقديم هذه الورش التي انطلقت منذ العام 2014، والتي رفدت الساحة الثقافية والعربية بمجموعة كتب تجاوزت أربعين كتاباً في حقول الرواية والترجمة وأدب الطفل والكتابة لليافعين، وتخرج في صفوفها أكثر من أربعين كاتباً يتقنون فنون الكتابة الاحترافية حسب منهج علمي ولغوي وتقنية صحيحة.ويعمل البرنامج على إصدار نتاج كل ورشة في كتبٍ تُطبَع في أهمِّ دور النشر العربية، عبر شراكات أبرمتها "قنديل للطباعة والنشر" التابعة للمؤسَّسة، مع ناشرين مميزين محلياً وعربياً؛ ضماناً لوصول منتج هذه الورش إلى أيدي القرَّاء. وقد حقَّق كثير من الكتب التي صدرت عن البرنامج جوائزَ مهمَّة داخل الإمارات، حيث حازت رواية (حارس الشمس) للروائية إيمان اليوسف جائزة الإمارات للرواية عام 2016، وكانت قصة (الدينوراف) للكاتبة حصة المهيري في قائمة المرشحين لأدب الطفل في جائزة الشيخ زايد للكتاب، كما اعتمدت وزارة التربية في الإمارات كتاب "سقف الأحلام" للكاتبة بدريه الشامسي للصف الرابع كمقرر في اللغة العربية، ونالت قصص أخرى التكريم والتقدير في مواقع ثقافية معروفة ومشهود لها بالنزاهة.