09 مارس 2016

دبي

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم تطلق الدورة الثانية من ورشة الكتابة للطفل بمشاركة 19 موهبة إماراتية

دبي – 9 مارس 2016: ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - عن تنظيم الدورة الثانية من ورشة الكتابة للطفل، وذلك خلال الفترة من 6 وحتى 10 مارس الجاري بمشاركة 19 موهبة إماراتية في هذا المجال. وتقدِّم الورشة المدربة التونسية وفاء المزغني.وأوضحت المزغني أنَّ الدورة الثانية من ورشة الكتابة للطفل تأتي استكمالاً للدورة الأولى، التي قدَّمتها الكاتبة مطلع العام الجاري في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، وستركز على مراجعة النقاط السابقة التي ناقشتها الدورة الأولى من الورشة، كما ستتناول آلية كتابة قصص الخيال، والخيال العلمي لليافعين. وأشارت الميزغني إلى أنَّ الدورة ستناقش أهمية الرسومات في كتب الأطفال من وجهة نظر الكاتب والقارئ، وذلك من حيث الألوان والأشكال والرسومات.من جهته أكَّد سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، أنَّ ورشة الكتابة للطفل تواكب استراتيجية المؤسَّسة الرامية إلى المساهمة في إعداد أجيال من المبدعين الإماراتيين من فئة الشباب، وتعزيز مفاهيم المعرفة والقراءة في مجتمع الدولة، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله) بتخصيص  العام 2016 عاماً للقراءة.وأشار سعادته إلى أنَّ الورشة ستحفِّز الإنتاجَ الأدبي المتميِّز لفئة الشباب المبدعين، والموجَّه إلى فئة الأطفال في المجتمع الإماراتي والعربي، الذين يشكِّلون أساسَ بناء المجتمعات، وهم بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى أعمالٍ أدبيَّةٍ تعبِّر عن تطلُّعاتهم، وتواكب طريقة تفكيرهم، الأمر الذي ستقدِّمه الكاتبة المعروفة وفاء الميزغني من خلال نقل خبراتها للمواهب المشارِكة في الدورة الثانية لورشة كتابة الطفل.وسيتمُّ خلال الدروة الثانية من ورشة كتابة الطفل، مراجعةُ نصوصِ المشاركين المتعلِّقة بالطفولة المبكِّرة، والطفولة المتوسطة، والطفولة المتأخرة، كما ستعمل المدربة وفاء المزغني في ختام الدورة على مراجعة عامة لكلِّ ما قدَّمته الورشة، وتقديم تقييمٍ شاملٍ عن سير العمل.وكانت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلقت مؤخراً المرحلة الثانية من فئةِ الكتابة ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، التي تضمَّنت بدءَ أعمال ورشة الكتابة للطفل بدورتها الأولى التي تستمر لمدة 6 أشهر بمشاركة مجموعة من الموهوبين بهدف تأهيلهم، وصقل مواهبهم في مجال الكتابة للطفل.ويمثِّل "برنامج دبي الدولي للكتابة" أحدَ أهمِّ المبادرات التي أطلقتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم  في مجال إنتاج المعرفة، والتي تسعى إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة في مجال الكتابة، ودعمها من خلال تنظيم عددٍ من الدورات التدريبية وورش العمل؛ للوصول بالمواهب المحليَّة إلى الاحترافيَّة العالميَّة، بشكلٍ يرفع من مستوى الوعي الفكري والأدبي، ويسهم في إثراء الحراك الثقافي في الدولة والمنطقة.