15 نوفمبر 2015

دبي

مؤسسة محمد بن راشد تختتم أولى مراحل فئة الكتابة وتطلق ورشة الكتابة للطفل كبداية للمرحلة الثانية

دبي – الإمارات العربية المتحدة:  11 نوفمبر 2015 – ضمن مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2015، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في نشر ونقل وتوطين المعرفة، عن إطلاق المرحلة الثانية من فئة الكتابة ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، والتي تتضمن تنظيم ورشة عمل تدريبية في حقل الكتابة للطفل وتستمر لمدة 6 أشهر على أن تتولى الكاتبة والمدربة التونسية المعروفة "وفاء المزغني" وتدريب 10 كُتّاب من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة لتأهيلهم وصقل مواهبهم في مجال الكتابة للطفل.وكانت المؤسسة قد اختتمت بنجاح المرحلة الأولى من فئة الكتابة، والتي تم تخصيصها لحقل الرواية، حيث استطاع المنتسبين من إطلاق رواياتهم بعد إكمال ورشة العمل التدريبية بإشراف الروائية المتخصصة نجوى بركات، وقامت المؤسسة بتقديم المنتسبين للجمهور والمفكرين والمثقفين والأدباء حيث قاموا بتوقيع النسخ الأولى من رواياتهم أمام وسائل الإعلام من على جناح المؤسسة المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2015. وأسفرت المرحلة الأولى من فئة الكتابة عن  صدور خمس روايات هي "حارس الشمس"  للكاتبة إيمان يوسف، ورواية "ما بعد العاصفة" للكاتب سامي خليفي، و"عودة ميرة" للروائية عائشة العاجل، و"ذوات أخرى" للكاتبة بدرية الشامسي، ورواية "دم فاسد" للكاتبة  نورة محمد.   وحول إطلاق المرحلة الثانية من فئة الكتابة ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، صرح سعادة جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: "إن برنامج دبي الدولي للكتابة الذي تم إطلاقه بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة، يهدف عبر فئتيه (الكتابة وتبادل الكُتّاب) تخريج جيل من المواهب الناشئة في مجال الكتابة وذلك عبر تدريبهم وصقل الإمكانيات الأدبية لديهم بمساعدة مجموعة من الخبراء والمتخصصين ورواد الكتابة في العالم العربي في حقول الكتابة المختلفة".وبدورها، أثنت الكاتبة وفاء المزغني على جهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في نشر المعرفة وتعزيز القدرات الكتابية للمواهب الناشئة، وقالت: «إن الاستثمار في الطفل يعني الاستثمار في المستقبل، ودولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسساتها أدركت أهمية ذلك، عبر طرح البرامج والمبادرات التي تصقل مواهب وإمكانات الطفل الإماراتي والعربي.وتأتي ورشة الكتابة الإبداعية في حقل الكتابة للأطفال ضمن استراتيجية قائمة على تشجيع الكتابة الإبداعية في هذا الحقل بهدف إثراء المكتبات العربية بمحتوى يشجع على الابتكار يتناسب مع شخصية وعقلية طفل القرن الـ 21 الذي يتطلع إلى نوعية من الكتابة تحمل الأفكار الخلاقة وتُكسبه آليات التعليم المتطور بأسلوب ذكي يخلو من المباشرة ليحفز خياله على تحليل المواقف واستنباط النتائج.وتعتبر الكاتبة وفاء المزغني، مدربة ورشة الكتابة للطفل، من الكفاءات المتخصصة في هذا المجال في الوطن العربي، فهي أستاذة بالجامعة التونسية، وباحثة ومختصة في ثقافة الطفل والمرأة، وتولت كذلك منصب رئيس وحدة البحث في ثقافة الطفل حتى عام 2013، ورئيس المجلس العالمي لكتب اليافعين- فرع تونس، وعضو في لجان التحكيم لمسابقة كتاب الطفل.وتعمل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وفي إطار حرصها على  تطوير المهارات الكتابية والتعود على الممارسة المحترفة، على عقد الشراكات والاتفاقيات مع الرواد والخبراء المحليين والعرب والعالميين المشهود لهم بالكفاءة والمهنية من أجل تدريب المرشحين المنتسبين في برنامج دبي الدولي للكتابة، حيث تشمل فئة الكتابة تخصيص مدرب لكل حقل من حقول الكتابة المختلفة.ويمثل "برنامج دبي الدولي للكتابة" أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والهادفة إلى اكتشاف المواهب الشابة في مجال الكتابة ودعمها بالتدريب اللازم للوصول بهم إلى الاحترافية  مما يرفع المستوى الفكري والأدبي للمجتمع وإثراء الحراك الثقافي والمعرفي في الدولة والعالم العربي.