مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم تختتم ورشة الكتابة للطفل
دبي – 15 مايو 2016: اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم – عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - فعاليات الدورة الثالثة من ورشة الكتابة للطفل التي تأتي ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، الذي أطلقته المؤسَّسة لتدريب الموهوبين على أساليب الكتابة الأدبية للطفل وفق منهج علمي مدروس على أيدي خبراء متخصصين في أساليب الكتابة الإبداعية الصحيحة.وحول الموضوع قال سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم: إنه بناءً على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسَّسة، قمنا بوضع لائحة تضمُّ مجموعةً من كبار المدربين والكُتَّاب الذين لهم باع طويل في تخريج المواهب، وصقل الإمكانات الأدبية لدى الكُتَّاب الناشئين، لنؤسِّسَ في المستقبل جيلاً من المؤلفين الشباب الذين يتمتعون بالموهبة.وأضاف سعادته "لقد وفَّرت المؤسَّسة كلَّ متطلبات إنجاح الورش في برنامج دبي الدولي للكتابة، وكانت ثمرات البرنامج مشرفة، خاصة أنَّ إحدى الروايات الصادرة عن البرنامج قد فازت بالمركز الأول في جائزة الإمارات للرواية، بعدما تدربت كاتبتها إيمان اليوسف في ورشة كتابة الرواية التي أشرفت عليها المدربة نجوى بركات".وقال سعادته: إنَّ الأملَ يحدونا أن نقدِّمَ للمكتبة العربية مجموعةً كبيرةً من الكتب التي تمَّ العمل عليها في ورشة الكتابة للطفل بإشراف المدربة وفاء الميزغني، التي عملت طيلة ستة أشهر مع مجموعة من الكتَّاب الشباب للوصول بأعمالهم الإبداعية إلى برٍ آمنٍ، بعيداً عن الأخطاء والعثرات التي تعاني منها كتابة المبتدئين.وبدورها، أثنت الكاتبة وفاء المزغني على جهود مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم في نشر المعرفة وتعزيز القدرات الكتابية للمواهب الناشئة، وقالت: إنَّ الاستثمارَ في الطفل يعني الاستثمار في المستقبل، ودولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسَّساتها أدركت أهمية ذلك عبر طرح البرامج والمبادرات المهمة التي تصقل مواهب وإمكانات الطفل الإماراتي والعربي.وقد شارك في ورشة الكتابة الإبداعية في أدب الطفل أكثر من عشرين منتسباً ومنتسبة ،وتأتي هذه الورشة ضمن استراتيجية المؤسَّسة القائمة على تشجيع الإبداع والابتكار وصقل المواهب وتطوير المهارات لدى أصحاب القلم المتخصصين في الكتابة للطفل، نظراً إلى أنَّ طفل القرن الواحد والعشرين، يحتاج إلى نوعية مميزة من الكتابة تحتوي على الأفكار الخلَّاقة، وتُكسبه آليات التعليم المتطور بأسلوب ذكي يخلو من المباشرة، ليحفز خياله على استنباط النتائج، وفقاً لقراءاته الشخصية.