برنامج دبي الدولي للكتابة يطلق ورش تدريب في كتابة الخيال العلمي
أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق مجموعة من ورش الكتابة التدريبية ذات التوجُّه العلمي التي ينظِّمها برنامج دبي الدولي للكتابة، وذلك تماشياً مع حركة التقدم العلمي والتنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تنظِّم المؤسَّسة ورشة «رواية الخيال العلمي» التي يقدِّمها الأستاذ إسلام أبو شكير، وورشة «قصص الخيال العلمي للأطفال» التي تقدِّمها الأستاذة ري عبد العال، وورشة «الترجمة العلمية» التي يقدِّمها الأستاذ كامل يوسف حسين، وتهدف هذه الورش المتخصِّصة إلى تمكين منتسبي برنامج دبي الدولي للكتابة من أدواتهم الاحترافية في مجال أدب الخيال العلمي، وتنمية حبهم للتعلُّم والمعرفة المبنية على أسس علمية صحيحة.وفي هذا الصدد قال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «لقد أثرى برنامج دبي الدولي للكتابة ـ الذي أُطْلِقَ في أكتوبر عام 2013 بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ـ الحركة الفكرية والمعرفية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، فقد انتظم في صفوفه المئات من الكتّاب الواعدين الذين أصبح لهم شأنهم اليوم في عالم الإبداع، وباتت كتبهم محل اهتمام القرّاء والنقّاد على حد سواء.لقد كان هدف البرنامج تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بهم إلى العالمية، واليوم نؤكد هذا التوجُّه ونحن في سبيل خوض غمار تجربة الكتابة العلمية نظراً لحاجة الساحة المعرفية إلى مزيد من العلوم والمعارف والخيال الذي يحفز ويفجر الطاقات الكامنة داخل شبابنا».وأضاف المدير التنفيذي للمؤسَّسة: لقد وضعنا نصب أعيننا هدفاً نسعى إلى تحقيقه متسلحين بتوجيهات قيادتنا الرشيدة لتحدي المستحيل، وهذا ما شهدناه في مسبار الأمل الذي بثَّ الأمل في الشباب العربي، هادفاً إلى إلهام الأجيال المقبلة وحثهم على الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وإنَّ ترسيخ هذا التوجُّه في هوية الدولة وثقافة أبنائها يعطينا الأمل لنسير على خطى العلماء والمبدعين، متطلعين إلى إحداث نقلة نوعية في الكتابة الإبداعية العربية في مجال الخيال العلمي، والتي تعدُّ قليلة ونادرة.يُذكَر أنَّ برنامج دبي الدولي للكتابة درَّب حتى يومنا الحاضر أكثر من 300 مبدع شاب في حقول الرواية والقصة القصيرة، وأدب الأطفال ورواية اليافعين والترجمة والمقالة الصحفية تحت إشراف أفضل المدربين العرب والعالميين، وتحوَّلت معظم نتاجات منتسبي البرنامج إلى كتب مطبوعة بالشراكة مع كبريات دور النشر العربية العالمية، وحقَّق بعضها جوائز مرموقة، كما تُرْجِمَت بعضها إلى لغات أخرى.