القصة القصيرة فن كتابي أدبي لا يتجاوز عشرة آلاف كلمة تحتوي على شخصيات قليلة وفيها عناصر أساسية مثل الوقت والمكان والموقع الجغرافيّ، وحالة الطقس، والزمن أو التاريخ، والوضع الاجتماعي للشخصيات، والمزاج أو الجو العام الذي تدور فيه القصة.
ورشة القصة القصيرة تُعنى بفن كتابة القصة وآلية كتابتها وتدريب الشباب الموهوبين على إنجاز قصة مكتملة الأحداث فيها حبكة جيدة وتسلسل منطقي للأحداث، وذلك من خلال تنمية المهارات الأساسية:
التدريب على مهارة كيفية تسلسل الأحداث في القصة حتى الوصول إلى النتيجة النهائية، أو الفكرة الرئيسة المطروحة في القصة، أو نقطة الصراع ويعدُّ هذا العنصر أساسياً لبناء الحبكة، إذ بدونه لا توجدُ حبكة في القصة لأنّها تربط الأحداث ببعضها.
ورشة القصة القصيرة تضع الشباب الموهوبين على المسار الصحيح وتؤهلهم ليكتبوا حكاية بتقنية جيدة ولغة سليمة في أجواء من الأفكار الخلاقة.
يهتم برنامج دبي الدولي للكتابة بتحفيز الكتاب الموهوبين على توظيف عناصر الخيال في بناء حكاية متسلسلة ذات مغزى وفيها عبرة للقارئ، وذلك باستخدام جمل وفقرات أو كلمات لها دلالة فعلية على كل معنى وبشكل مباشر أو بشكل فيه رمزية ولكن غير مغرقة في الغموض تشد القارئ إلى المتابعة ليعرف خاتمة القصة.
ورشة القصة تشجع على استخدام قاعدة البيانات أو محركات البحث لمعرفة معلومة أو لإضافة فكرة بشكل دقيق للقصة تتوافق مع الحقائق المعرفية وتحولها من مجرد جزء علمي إلى فن أدبي يرتقي بالذائقة؟
تُعني ورشة القصة القصيرة ببناء التفاصيل الدقيقة لأنها تقوم على الاختزال والكتابة المكثفة، حيث لا تحتمل الإطالة أو الوصف الزائد، لذلك يعمد مدرب الورشة إلى الاهتمام بالكتابة الرشيقة التي لا ترهل أو زوائد فيها أو تكرار ممل، دون إهمال الجوانب المركزية في وصف مكان أو أشخاص أو أحداث بما يشمل كل جوانب الفكرة ويوضحها بشكل مباشر.
تهدف الورشة إلى: