شركة مصدر ومؤسسة الفكر العربي وميلندا غيتس يحصدون جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2016
كرم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ورئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للعام 2016 وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لقمة المعرفة 2016 والتي انطلقت فعالياتها بفندق جراند حياة دبي وتستمر حتى تاريخ 7 ديسمبر الجاري تحت شعار " المعرفة ... الحاضر والمستقبل".
وحصد جَائِزَةَ الْمَعْرِفَةِ لِعَامِ 2016 والتي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي كُلٌّ مِنْ: ميليندا غيتس، الرئيس المشارك في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وتسَلَّمُ الجائزةَ عنها، حسن الدملوجي رئيس علاقات الشرق الأوسط لدى مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وشركةُ أبوظبي لطاقةِ المستقبلِ "مصدر"، وتسلم الجائزة عنها معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، ومؤسسةُ الفِكْرِ العربي، التي يرأسُها صاحبُ السُّمُوِّ الملكيِّ الأمير خالد الفيصل، وتسلم الجائزة عنها، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي.
وحول التكريم قال سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للجائزة، أن جَائِزَةُ مُحَمَّد بن رَاشِد آلِ مَكْتُوم لِلْمَعْرِفَةِ، تهدف إِلَى الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْمُنْجَزَاتِ الْفِكْرِيَّةِ وَالْإِبْدَاعِيَّةِ، مِنْ خِلَالِ تَكْرِيمِ أَصْحَابِ الْإِنْجَازَاتِ الْعَالَمِيَّةِ وَالْإِسْهَامَاتِ الْوَاضِحَةِ فِي مَجَالَاتِ إِنْتَاجِ وَنَشْرِ الْمَعْرِفَةِ؛ لِتُحَفِّزَ جُهُودَ الْمُبْدِعِينَ، وَتَدْعَمَ تَقَدُّمَهُمْ وَسَعْيَهُمُ الدَّائِمَ نَحْوَ الرِّيَادَةِ، وَتَعْكِسَ كَذَلِكَ حِرْصَ إِمَارَةِ دُبَيّ وَقِيَادَتِهَا الرَّشِيدَةِ عَلَى خَلْقِ بِيئَةٍ تَنَافُسِيَّةٍ تُرَسِّخُ الِابْتِكَارَ وَالْإِبْدَاعَ ثَقَافَةً بَيْنَ أَفْرَادِهَا؛ فِي سَبِيلِ تَطْوِيرِ مَسَارَاتِ نَقْلِ وَنَشْرِ الْمَعْرِفَةِ، وَاعْتِمَادِهَا قَوَاعِدَ أَسَاسِيَّةً لِلنَّمَاءِ وَالرَّخَاءِ فِي الْعَالَمِ.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر"يشرفني تسلم هذه الجائزة المرموقة الرامية إلى تشجيع المؤسسات المتميزة في مجال المعرفة لدفع عجلة الابتكار داخل الدولة وخارجها بما يتماشى مع الرؤية المستقبلية للقيادة في دولة الإمارات".
وأضاف: "لقد تأسست شركة "مصدر" في عام 2006 تماشياً مع توجيهات القيادة الهادفة لإقامة قطاع متكامل للطاقة المتجددة والاستدامة يرتكز على البحث والتطوير والابتكار ويسهم في إرساء أسس اقتصاد المعرفة وتوفير الحلول المنشودة في قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة لضمان مستقبل أكثر استدامة محلياً وإقليمياً وعالمياً".
من جهتها قالت ميليندا غيتس"لقد شرّفنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذه الجائزة الرفيعة، والتي تكرّم الجهود التي نبذلها من خلال مؤسستنا، فأنا وبيل نؤمن بأن المعرفة الحديثة هي السبيل لحل أكبر التحديات التي يواجهها العالم، ومن هنا فإننا فخورون بتعاوننا مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتوليد الابتكارات والرؤى معاً وتبادلها، من أجل مساعدة المزيد من الناس على أن يعيشوا حياة تتمتع بالصحة والإنتاجية."
وتعد مؤسّسة الفكر العربي من المؤسسات غير ربحية التي تتمحور رسالتها حول السعي إلى تحقيق التضامن الثقافي العربي وتعزيز هوية الأمة الحضارية، جنباً إلى جنب مع الانفتاح على ثقافات العالم. تسعى المؤسسة إلى إطلاق المبادرات والبرامج والملتقيات ذات الأهداف التنموية، والمضيّ في تأسيس شراكات ثقافية عربيّة تعلي قيم الاجتهاد والإبداع.