مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تفتح باب الترشُّح لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2017

01 يونيو 2017
01 يونيو 2017

تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أعلنت المؤسَّسة عن فتح باب الترشُّح للجائزة، التي تهدف إلى تكريم أصحاب الإسهامات المتميزة في مجال المعرفة من أفراد ومؤسَّسات محلية وعالمية، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، والإسهام في بناء اقتصاد المعرفة.

ويمكن الترشُّح من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة www.knowledgeaward.com، حيث تُمنَح الجائزة للأفراد والجهات العامة والخاصَّة ممَّن تتوافر لديهم شروط استحقاقها، كما يمكن منح الجائزة لنفس الأفراد أو الجهات التي فازت بها في دورات سابقة، إذا توافرت فيهم الشروط المطلوبة، وتستمر عملية الترشُّح للجائزة حتى تاريخ 31 يوليو المقبل.

وحول هذا الموضوع، قال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الأمين العام للجائزة: إنَّ جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عزَّزت من أهمية مفاهيم نشر وإنتاج وتوطين المعرفة على مستوى المنطقة، لكونها جائزةً مرموقة تسعى إلى الإسهام في بناء اقتصاد المعرفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتعميق الثقافة المعرفية، والمحافظة على المنجزات الفكرية والإبداعية، من خلال تكريم أصحابها في مجالات إنتاج ونشر المعرفة.

وأضاف سعادته: "لقد نجحت الجائزة،على مدى السنوات الماضية، في إبراز دور المعرفة في حياة الأفراد، كما رسَّخت الوعي بضرورة انخراط أفراد المجتمع في عمليات صناعة ونشر وإنتاج المعرفة. واليوم تبدأ الجائزة مرحلة جديدة في اختيار المبدعين الذين ستكرمهم، من خلال ترشُّحهم مباشرة للجائزة واستعراض إنجازاتهم وإسهاماتهم في نشر وإنتاج المعرفة أمام مجلس أمناء الجائزة ولجان تحكيمية متخصصة تضمُّ نخبةً من ذوي الخبرة والاختصاص في المجال الأكاديمي والمعرفي على مستوى المنطقة والعالم".

وتتضمن مجالات جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، كلَّ ما يتعلق بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والإبداع، إلى جانب تطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي، وتكنولوجيا الاتصالات، إضافة إلى الطباعة والنشر والتوثيق الورقي والإلكتروني، وغيرها من المجالات التي يحددها مجلس أمناء الجائزة.

وتشمل الفئات التي يمكنها الترشُّح للجائزة كلاً من: الأفراد سواء من داخل دولة الإمارات أو من خارجها، والجهات الحكومية والشركات والمؤسَّسات والجمعيات والهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، ولا يمكن ترشيح أي شخصية ليست على قيد الحياة.

وأوضحت المؤسَّسة شروط ومعايير الترشُّح للجائزة، والتي تتيح لأيِّ شخصٍ أو مؤسَّسَةٍ الترشُّحَ وفقاً لشروط محدَّدة وهي: أن يكون للجهة أو الشخصية المرشحة إسهامات واضحة في مجال نشر المعرفة، وأن يكون الترشيح عن إحدى الفئات المعلن عنها للجائزة، إلى جانب أن يتم الترشيح خلال الفترة المحددة والمعلن عنها، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.

كذلك تتضمَّن شروط الترشُّح للجائزة، أن يكون طلب الترشيح مرفقاً برسائل مرجعية من شخصيات على صلة بمجال الترشيح، ويرفق طلب الترشيح بوثائق ومستندات داعمة حول إسهامات المرشَّح في مجال نشر المعرفة ومدى أهمية هذه الإسهامات، كما يجب على الترشيحات أن تراعي الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي والأمانة العلمية والملكية الفكرية.

وتُقبل طلبات الترشيح المكتوبة باللغة العربية أو الإنجليزية حصراً، فيما لن يتم قبول الطلبات التي لا تستوفي كامل الشروط. كذلك يحق لمجلس أمناء الجائزة سحب الجائزة من أي جهة نالتها في حال الإخلال بشروط الجائزة، أو الإخلال بأخلاقيات البحث العلمي أو الأمانة العلمية أو الملكية الفكرية أو أي إخلال آخر يراه مجلس الأمناء.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وبصفته حاكماً لإمارة دبي قد أصدر مرسوم رقم 36 لسنة 2015 بإنشاء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بهدف تشجيع المعنيين والعاملين في مجال المعرفة وتحفيزهم على الإبداع والابتكار في تطوير مسارات نقل ونشر وإنماء المعرفة حول العالم.

وفي عام 2016 أصدر سموه بصفته حاكماً لإمارة دبي قراراً بتشكيل مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم. ونص القرار على أن يشكَّلَ مجلس أمناء الجائزة بعضوية كلٍّ من جمال بن حويرب، نائباً للرئيس وممثلين عن كلٍّ من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة القاهرة، وجامعة نانيانغ التكنولوجية، وجامعة أكسفورد، وممثل عن "ناشيونال جيوغرافيك". وفي أواخر عام 2016 أصدر سمو الشيخ أحــمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسَّسة، قراراً بتــعــيين جمال بن حــــويرب، أميناً عاماً لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.