انعقدت "اليوم" ضمن فعاليات قمة المعرفة جلسة حوارية بعنوان "الشباب قادة التغيير في اقتصاد المعرفة"، ناقشت أهمية جيل الشباب في صناعة مستقبل اقتصاد المعرفة، وتطوير مهارات الشباب لمواكبة تحديات سوق العمل المستقبلي.
ودار النقاش خلال الجلسة بين مدير الجلسة عماد حب الله، عميد الجامعة ورئيس الهيئة الأكاديمية بالجامعة الأمريكية في دبي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ومعالي الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة ووزير الشباب في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي سيد صديق، وزير الشباب والرياضة في ماليزيا.
وأشارت سمو الأميرة سمية بنت الحسن إلى أن الشباب هم وقود الاقتصاد المعرفي، وأن الثقافة التكنولوجية والبيانات من أهم العناصر لتمكين جيل الشباب في زمن الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية التي تدعم قدراتهم ومواهبهم، والعمل على تنمية آلية التفكير المؤهلة لمواجهة تحديات سوق العمل. وأكدت سموها أن المستقبل ينتمي لشباب اليوم، الذين يقدمون أفضل صورة عن الإنسانية، وهم المستقبل الإبداعي لأمتنا العربية ضمن رحلتها المعرفية من النهضة إلى التنوير.
ناقش معالي سيد صديق دور الشباب في تمكين اقتصاد المعرفة ضمن رؤية ماليزيا 2022، وضرورة توفير فرص عمل للشباب، وتمكين المعارف التي تنسجم مع عصر الثورة الصناعية والذكاء الصناعي والاقتصاد التكنولوجي. وأشار إلى أن تطور الصناعات لا يعتمد على مدة العمل في هذه الصناعة، بل على إمكانيات الابتكار والإبداع التي تدفع عجلة نمو هذه الصناعة. كما أكد أهمية تمكين الشباب في مناصب صناع القرار، وتشجيع مشاريع ريادة الأعمال.
ومن جهته تحدث معالي الدكتور محمد أبو رمان عن أهمية تشجيع الأعمال الريادية الشبابية، والتمكين السياسي لجيل الشباب، وتغيير المناهج لتواكب تطورات العصر، وتعزيز دور القطاع الخاص الفعال. كما أشار إلى ضرورة نقل الشباب من ثقافة الدولة الريعية إلى ثقافة الابتكار والإبداع وتشجيعهم على بدء مشاريعهم الخاصة، والعمل ضمن القطاع الخاص، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الجيل الشاب بمختلف الميادين الاقتصادية والتعليمية والسياسية.