20 نوفمبر 2019

دبي

قمة المعرفة 2019 تلقي الضوء على دور الرائدات في تمكين النساء والفتيات الأخريات

تناولت جلسة " النساء الرائدات ودورهن في تمكين النساء والفتيات الأخريات" ضمن جلسات قمة المعرفة 2019، مواضيع دور المرأة في القيادة والمشاركة السياسية، وكسر الصورة النمطية عنها، وغيرها من الموضوعات. وخلال الجلسة، قامت كل من الشيخة جواهر بنت خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة جواهر بنت خليفة لتمكين الشباب، وجاسلين كوينتانا، سفيرة الفلبين لدى الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، وعزيزة عثمان، عضو مجلس إدارة جسور، بتقديم عرض والتحدث عن قضايا مختلفة متعلقة بالمرأة.

وفي كلمتها، تحدثت جاسلين كوينتانا عن مكانة الفلبين بين دول قارة آسيا، كونها من أكثر الدول مساواة بين الرجل والمرأة. كما تطرقت إلى طرق وآليات تمكين المرأة وأهمها إيقاف العنف ضدها. كما نوهت بأهمية الحفاظ على مكانة المرأة في مكان العمل مما يساعدها على إطلاق العنان لطاقتها وموهبتها. كما أشادت كوينتانا بالإجراءات التي تتخذها دولة الإمارات لضمان الحفاظ على حقوق المرأة وتمكينها لتكون عضواً فعالاً في المجتمع.

بدورها تحدثت الدكتورة موزة الشحي عن دور هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المعنية بالمرأة، وذلك ضمن أربع أولويات هي: زيادة الدور القيادي للمرأة ومشاركتها؛ وإنهاء العنف ضد المرأة؛ وإشراك المرأة في جميع جوانب عمليات السلام والأمن؛ وتحسين التمكين الاقتصادي للمرأة. كما شرحت عن البرامج التي تصممها المنظمة والتي تهدف إلى تأهيل المرأة و إشراكها في الجيش وعمليات السلام.

بدورها تحدثت سمو الشيخة جواهر بنت خليفة آل خليفة، عن تجربتها الشخصية، والدور الأساسي التي لعبته والدتها في تمكينها واكتشاف قدراتها وشغفها لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ونوهت إلى أن القوة تكمن في داخل كل امرأة، وأن وجود نساء ناجحات ذوات قصص مؤثرة بحد ذاته هو تمكين للنساء من حولهن. وسلطت سموها الضوء على دور مؤسسة جواهر بنت خليفة، لتمكين الشباب في تبني الأفكار الخلاقة للشباب وتمكينهم في إحداث تغييرات إيجابية في القطاعات كافة.

ومن جانبها، تحدثت عزيزة عثمان عن أسباب مطالبة النساء بالمساواة والمحافظة على حقوقهن، من خلال تقديم إحصائيات وأرقام تثبت تهميش المرأة في المجتمع ومكان العمل. وتدل الإحصائيات على أن 20 بالمئة من النساء اللاتي يدخلن إلى أي شركة يصلن إلى مراتب قيادية في الشركة. كما تدل الإحصائيات على أن 43% من النساء المتزوجات أو الحوامل يتركن عملهن لتلبية المسؤوليات الأخرى الملقاة على عاتقهن. فمثل هذه العوامل لديها تأثيرات سلبية على الاقتصاد، ولذلك فإن قضية حقوق ومساواة المرأة هي من القضايا الملحة.

 

اشترك في النشرة الإخبارية‎