انتخب توني أبوت رئيساً للوزراء من قبل الشعب الأسترالي في 7 سبتمبر 2013 وخدم في ذلك المنصب لمدة عامين. وخلال تلك الفترة التي كان فيها في سدة الحكم، تم إلغاء ضريبة الكربون وضريبة التعدين، وتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة مع الصين واليابان وكوريا، وإيقاف عمليات تهريب البشر من أندونيسيا إلى أستراليا.
وفي ما بين عامي 1996 و 2007، شغل منصب سكرتير الشؤون البرلمانية، ومنصب وزير، ومنصب زعيم مجلس النواب في حكومة هوارد. وقد تمكن خلال شغله لمنصب وزير الصحة من توسيع نطاق الرعاية الصحية لتشمل أطباء الأسنان، وعلماء النفس وغيرهم من الخبراء المهنيين الصحيين، وتمكن من حل أزمة تعويض التكاليف الطبية.
كما عمل وزيراً لعلاقات العمل حيث عزز إنتاجية صناعة البناء والتشييد من خلال إنشاء لجنة ملكية لمواجهة فوضى اتحادات العمال. وقبل دخوله للبرلمان، عمل أبوت صحافياً في صحيفة “ذا أوستراليان“.
أبوت حائز على شهادات في الاقتصاد والقانون من جامعة سيدني، وعلى درجة الماجستير في مجال العلوم السياسية والفلسفة من جامعة أكسفورد، حيث درس بعد الحصول على منحة رودز. وهو مؤلف لثلاثة كتب: “النظام الملكي بأدنى حدوده ولماذا مازال منطقياً بالنسبة لأستراليا“، و“كيف تكسب الحرب الدستورية وتعطيالجانبين ما يريدون“، و“خطوط التماس“.