تعدُّ الأميرة سمية بنت الحسن، من أكبر المناصرين لدور العلوم كمحفز لإحداث التغيير، فهي حريصة على تمكين العلوم وتسخيرها لتلعب الدور الفاعل في إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه العالم العربي، وقد عملت الأميرة سمية لأكثر من عقد من الزمان للمساعدة في تهيئة البيئة المناسبة لإيجاد الحلول للقضايا المحلية الملحة التي تواجه المنطقة.
الأميرة سمية هي رئيس الجمعية العلمية الملكية (RSS)، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا (PSUT)، ونائب رئيس مجلس أمناء متحف الأردن. في يونيو 2017، تم تعيينها "مبعوث اليونسكو الخاص للعلم من أجل السلم" من قبل المدير العام لليونسكو، ويعد هذا التعيين شرفاً فريداً من نوعه كونه إقراراً واعترافاً بجهودها في الجمع بين العلم والبحث العلمي مع التراث الثقافي لتعزيز السلام والنمو والازدهار.
كانت الأميرة سمية قد ترأست المنتدى العالمي للعلوم 2017، الذي عُقد في الأردن تحت شعار "العلم من أجل السلم". تأسس هذا المؤتمر في العام 1999، وهو المنتدى العالمي الرائد للعلماء وواضعي السياسات ويعقد مرة كل سنتين، حيث تم انعقاده لأول مرة في الشرق الأوسط منذ تاريخ انطلاقته.
انضمت الأميرة سمية إلى مجلس إدارة مدرسة البكالوريا في عمّان عام 2005، وهي تؤمن بقوة وأهمية التعليم الإبداعي منذ المراحل الأولى، لإحداث تغيير إيجابي في المنطقة.