27 أكتوبر 2019

دبي

"قمة المعرفة 2019" تضيء على إنجازات الأفراد والمؤسسات ضمن جائزة محمد بن راشد للمعرفة بنسختها السادسة

تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تشهد فعاليات "قمة المعرفة 2019" التي تنطلق في دبي خلال يومي 19 و20 نوفمبر المقبل وتنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دورتها السادسة بمركز دبي التجاري العالمي، تكريم الفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2019"، ممن قدموا إنجازات معرفية جليلة كان لها أثر فعال في عمليات نشر وإنتاج المعرفة وبناء مجتمعات قائمة عليها.

وفي نسختها السادسة، شهدت الجائزة إقبالاً لافتاً لمشاركات الرواد من الأفراد والمؤسسات ومن جميع دول العالم، وتركزت المشاركات بمجالات حيوية لبناء مجتمعات المعرفة مثل: التنمية والابتكار، تطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي، إلى جانب تكنولوجيا الاتصالات، وكذلك مجالات الطب، والابتكار الطبي، وتدريب وتأهيل الموارد البشرية.

وأكد سعادة جمال بن حويرب، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة أن "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة"، نجحت في تأسيس مكانة مرموقة لها بين الجوائز العالمية المعنية بدعم وتحفيز مجتمعات المعرفة، انطلاقاً من اسم قائد عربي ملهم وصاحب رؤية سديدة، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

وأضاف: "على مدار السنوات الخمس الماضية أضاءت الجائزة على إنجازات نخبة من المبدعين والمبتكرين، وقدمت نماذج مهمة، أسهمت بعمق في تحسين المجتمعات نحو الأفضل، وأعلت من قيمة المعرفة ودورها في مسارات التنمية المستدامة. وكلنا ثقة أن النسخة القادمة للجائزة ستقدم المزيد من المبدعين وتبرز إنجازاتهم بشكل أوسع".

وخلال عام 2018 حصد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، كل من "مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب"، التي تدير أحد المشاريع الاستثنائية ذات الأهمية الكبيرة لصحة ورفاهية الشعب المصري. إلى جانب "المكتبة الرقمية السعودية"، التي تهدف إلى توفير خدمات معلوماتية متطورة، تشمل إتاحة مصادر المعلومات، وجعلها في متناول أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب. فضلاً عن "مؤسسة إميرسي"، التي تدعم بشكلٍ رئيسٍ القضايا والجمعيات الخيرية في مجال التعليم، وتمكين الشباب.

وفي عام 2017 كانت جائزة المعرفة من نصيب "مؤسَّسة مسك الخيرية" المعنية بتطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي، والمهندس والعالم الياباني هيروشي كومياما، الذي يمتلك إنجازات وإسهامات مهمة في مجالات الإبداع والابتكار وتطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي، إلى جانب ويندي كوب، المديرة التنفيذية لـ "مؤسَّسة التعليم للجميع"، لإسهاماتها في مجالات التنمية وتطوير المؤسَّسات التعليمية.

وتقاسم جائزة محمد بن راشد للمعرفة لعام 2016، كل من ميليندا غيتس، الرئيس المشارك في "مؤسسة بيل وميليندا غيتس"، لدورها في توسيع فرص التعليم. إلى جانب شركة أبوظبي لطاقةِ المستقبلِ "مصدر"، لإنجازاتها في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة المجدية تجارياً. إضافة إلى "مؤسسة الفكر العربي" التي ركزت جهودها في مجال التضامن الثقافي العربي وتعزيز هوية الأمة الحضارية.

بينما كرمت نسخة 2015 من الجائزة كلاً من العالم والأستاذ الجامعي الياباني، هيروشى إيشيغورو، صاحب أكثر من 300 بحثٍ علميٍّ في أنظمة وأجهزة الكشف والروبوتات التفاعلية. وقناة "ناشيونال جيوغرافيك" لدورها البارز كأحد أهم القنوات التلفزيونية لنشر المعرفة في العالم. إضافة إلى فوز الإعلامي المعروف أحمد الشقيري، الذي يعد أحد أبرز المؤثرين والمحفزين للشباب العربي، والذي اختير ضمن قائمة أكثر 500 شخصية مؤثرة في العالم العربي.

وفي نسختها الأولى عام 2014، كرمت جائزة المعرفة كلاً من السير تيم بيرنرز لي، مخترع شبكة الإنترنت، الذي اخترع النظم الخاصة بالتعامل مع شبكة الإنترنت مثل: المزود‏ ‏ومعرف المواقع والمتصفح. وهو ما جعل من الشبكة الدولية ساحة لتبادل ‏المعلومات عبر لغة مشتركة يعرفها الجميع. وريادي الأعمال الأمريكي جيمي ويلز دونال، مؤسس موسوعة ويكيبيديا الدولية المحتوى على شبكة الإنترنت، وذلك تقديراً لجهودهما المتميزة في بناء أكبر منصات في العالم لنشر ونقل المعرفة في العصر الحديث.

وتسعى إدارة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ضمن خططها المستقبلية، إلى ترسيخ أهمية المعرفة ودورها في تطوير حياة الأفراد والمجتمعات والمؤسَّسات ليكونوا جزءاً فاعلاً في المسيرة التنموية لكافة الدول، من خلال تكريم المزيد من المبدعين والمبتكرين ممن أسهموا في صناعة إنجازات حقيقية غيرت حياة البشر نحو الأفضل، وطورت مسارات إنتاج ونشر المعرفة على مستوى العالم.

اشترك في النشرة الإخبارية‎