برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تنظِّم المؤسَّسة ملتقى تحدي الأمية يومي 24 و25
اقرأ المزيديُبْنَى التحدي على أساس شجرة المعرفة، حيث يتأهل المتسابقون بناء على أكبر عدد ممن تمكّنوا من محو أميتهم، كما أن المتعلم الجديد الذي حقّق أكبر قدر من التقدم في مسيرته التعليمية على مدار عام مستحق لنيل الجائزة.
يهدف مشروع تحدي الأمية في الوطن العربي إلى مساعدة الشباب والكبار على تنمية قدراتهم ومعارفهم ومهاراتهم، وتعزيز مؤهلاتهم، والتأثير إيجابياً في سلوكهم والمساهمة في رفاههم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ويتيح لهم أن يصبحوا أعضاء منتجين ومشاركين في المجتمع. وهو يعدُّ جزءاً أساسياً ومتكاملاً من مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وبرامجه في مجالات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية؛ إذ يهدف التحدي إلى خلق التآزر بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي، وتشجيع إنشاء شبكة رابطات جديدة، وتوصيل أنشطة الشبکة علی المستویات العربية مع أنشطة مماثلة علی المستویین الإقلیمي والدولي. وتتمثل الأولوية الرئيسة للشبكة في تفعيل المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني من خلال وضع استراتيجية للعمل على محو الأمية داخل سياق التعلم مدى الحياة، وإلى تنسيق وتخطيط وتنفيذ ومتابعة البرامج بين المنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية العربية، وتحفيز وسائل الإعلام للمشاركة في دعم هذه الاستراتيجية.
المنهجية المقترحة: ستجرى دراسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وستقارِن الدراسة معدل الأمیة في العالم مع المنطقة العربیة، كما ستدرس أفضل الممارسات في جميع أنحاء العالم، لاستخلاص النتائج وتطبيقها في البلدان العربية، وبحث العلاقة بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ومعدلات الأمية. وتهدف الدراسة إلى التعرف إلى أسباب الأمية في المنطقة العربية عن كثب استناداً إلى الإحصاءات الحديثة بعد الاضطرابات التي شهدتها بعض البلدان العربية. كما ستساعد الدراسة صنّاع القرار على تحديد التوزيع الديموغرافي لمعدل الأمية في المنطقة العربية، للتركيز على الدول التي تحتاج إلى الدعم.
بإمكان أي عربي متمكّن جيداً من القراءة والكتابة المشاركة في التحدي
أن يستطيع الإنسان أن يقرأ ويكتب، ذلك يعني أنه يمكنه رؤية الأشياء بصورة مختلفة. وهدفنا في المرحلة الأولى من التحدي أن يتمكن كل إنسان عربي من أن يقرأ ويكتب، ليتغلب بذلك على جميع المخاوف التي تواجهه من جهل وفقر ومرض. يؤهل هذا التحدي المشاركين ليصبحوا أشخاصاً فعالين في المجتمع عوضاً عن أن يكونوا عبئاً عليه.
على الراغبين بالمشاركة في هذا التحدي الذي يهدف إلى محو أمية 30 مليون عربي، أن يتقدموا بتسجيل بياناتهم عبر الموقع الإلكتروني، ثمَّ يضيف المعلم أسماء طلبته وبياناتهم، حيث يتيح لهم الموقع زراعة شجرة المعرفة التي تروى بالعلم، كما يتيح الموقع للمعلم أن يحفز أصدقاءه وأقاربه، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، على المشاركة في رحلة التعلم.
وبهذا يضاف المعلمون الجدد إلى شجرة المعلم المحفز. كما تبدأ زراعة شجرة جديدة لكل معلم جديد.
يفوز بالتحدي المعلم الذي أسهم في محو أمية أكبر عدد من الطلبة، ووصل طلابه إلى مراحل متقدمة، أما الطالب الذي يحرز تقدماً أكبر من خلال الاختبارات فهو مستحق للجائزة.
وبعد التسجيل والحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور يمكن للمتقدم أن يملأ النموذج المخصَّص لذلك، وبالتالي للتقدم للجائزة لا بدَّ من اتباع الخطوات التالية,تتيح الجائزة للفئات الثلاث التقدم من خلال التسجيل على الموقع الخاص بالجائزة المتاح على