كتاب في دقائق
الطريق نحو محو الأمية
التفكير المستنير في تعليم الصغير والكبير
تحت عنوان «عوالم مشتركة » يحتفل متحف نوبل الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة هذا العام بجائزة نوبل في الأدب. يركز المتحف على أعمال حائزي جائزة نوبل في الأدب، ويضم معرضاً تفاعلياً مناسباً لجميع الأعمار، يمتد من 3 فبراير إلى 2 مارس، في «لا مير » بدبي. المتحف مفتوح من الأحد إلى الخميس، من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً، ويوم الجمعة من الساعة 2 ظهراً حتى الساعة 10 مساءً.
ثانياً: دفع كليات تدريب المعلمين إلى إعادة بناء مناهجها استناداً إلى نتائج المناهج التي تثبت فاعليتها. ثالثاً: تمكين كل من فاتتهم فرصة إتقان مهارة القراءة وتزويدهم بالإرشادات المناسبة لكل مرحلة من المراحل التعليمية.
البحث عن الحقيقة
أسباب فهمنا الخاطئ للعالم، ولماذا في الإمكان أفضل مما كان
يرتكز المؤلفان هانز روزلينج وآنا روزلينج رونلاند في هذا الكتاب المنهجي الذي لقي قبولاً كبيراً لدى لقراء، على الحقائق العلمية وعرضها بطريقة إيجابية، بعيداً عن الافتراضات السلبية والنظرة التشاؤمية للعالم.
ويؤكدان أننا لكي نفهم العالم على حقيقته، علينا أن نعرف الأسباب التي أسهمت في تكوين تلك النظرة المتشائمة، ما يجعلنا نتخذ قرارات أفضل، وننتبه إلى التغييرات الحقيقية والفرص المتاحة، ونحاول تجنّب المخاوف التي لا مبرر لها.
يقول المؤلفان: «اتضح أن العالم، بكل عيوبه، في حالة أفضل بكثير مما نعتقد. هذا لا يعني عدم وجود مخاوف حقيقية. ولكن عندما نتخوف من كل شيء في كل وقت بدلاً من تبني نظرة عالمية تستند إلى حقائق، يمكننا أن نفقد قدرتنا على التركيز على الأشياء التي تهددنا أكثر ».
التفوّق المدروس
ثلاث استراتيجيات أساسية للريادة التربوية
يناقش الكاتب إس دالاس دانس في هذا العمل المميز ث الث استراتيجيات تشمل ريادة قادة التعليم في العدالة والتغيير والتواصل. ويقول: «هذا يعني أن علينا من منطلق الوعي القيادي في مجال التعليم، أن نحرص على التعلّم والنمو، واكتساب معرفة جديدة عبر تجارنا أحياناً، وبتوسيع وجهات نظرنا بشأن المعرفة التي حققناها بالفعل أحياناً أخرى».
ويضيف: «قيمنا هي التي تحدد وتحمي ما نؤمن به، بل وتوحي لنا وتؤكد من نحن ومن يمكننا أن نكون، ومن ثم فإننا إذا ما أردنا أن نصبح فاعلين كقادة، فيجب أن تكون أخلاقياتنا متوافقة مع كل المبادئ والمثل العليا التي تقودنا إلى النجاح، لأننا نقود ونعيش حياتنا الحقيقية من خ الل قيمنا ومعتقداتنا، ولن تتغير أفعالنا ما لم تتغيّر أفكارنا ومعتقداتنا أيضاً، ولن تتغيّر معتقداتنا ما لم تتغيّر قيمنا التي نؤمن بها ونعيش من أجلها».