ضمن مشروع «تحدي الأمية « » محمد بن راشد للمعرفة » تبحث آفاق التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة
ضمن مشروع «تحدي الأمية « » محمد بن راشد للمعرفة » تبحث آفاق
التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة
زار وفد من مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، المجلس القومي للطفولة والأمومة في جمهورية مصر العربية، لبحث سبل التعاون في مشروع تحدي الأمية الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف توفير فرص التعليم لنحو 30 مليون شاب وطفل عربي حتى عام 2030 .
وترأَّس وفد المؤسَّسة سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، والذي بحث خلال اللقاء مع الدكتورة عزة العشماوي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، آفاق التعاون المشترك وسبل تبادل الأفكار والرؤى حول آليات عمل مشروع «تحدي الأمية ». وخلال اللقاء اطلع سعادة جمال بن حويرب على بعض المشاريع التي أطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة، مثل مبادرة «أمهات رائدات» التي تمَّ تطبيقها في محافظة الفيوم، وتهدف إلى تمكين الأسر تعليمياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، حيث تمَّ فتح 39 فصلاً من فصول التنمية الشاملة بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية الداعمة لحقوق الأطفال والأمهات، وقد استفاد منها (713) من الدارسات على مستوى المحافظة. وأشاد سعادته بأهمية هذه المبادرة، وطالب بضرورة تعميمها على بعض محافظات الصعيد، بالتعاون مع المؤسَّسة. وحول هذه الزيارة، قال سعادة جمال بن حويرب: «تقوم مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على جوانب إنسانية هدفها تمكين الإنسان في كل مكان ومساعدته على الاستفادة من طاقاته ومؤهلاته على النحو الأمثل الذي يضمن له حياة كريمة. ويعدُّ هذا التوجُّه جزءاً من استراتيجية دولة الإمارات القائمة على مد جسور التعاون، وبناء العلاقات المتميزة مع مختلف دول العالم ». وأضاف سعادته: «يتجسَّد هدف المؤسَّسة من الشراكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومختلف الجهات الحكومية في مصر، في توحيد الجهود التي تُبْذَل للقضاء على الأمية، كما ستشارك المؤسَّسة في تعميم مبادرة "أمهات رائدات" التي أطلقها المجلس في محافظة الفيوم، لنقلها إلى محافظة أسوان في صعيد مصر، وتدريجياً الانتقال إلى بقية المحافظات التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الأمية ». ويسعى مشروع «تحدي الأمية »، إلى تعويض ما فقده الأفراد من فرص التعليم النظامي، كما أنه سيشكِّل أداة لتضييق الفجوة بين الجنسين في التعليم، وتحقيق التعليم للجميع. ويعمل المجلس القومي للطفولة والأمومة على تنفيذ عدد من حملات التوعية التي تشمل ندوات توعوية وحلقات نقاشية عن القضايا المعني بها البرنامج مثل، قضية التسرُّب من التعليم ومبادرة أمهات رائدات، والتي تشمل محو أمية الأمهات ودعمهم وتثقيفهم صحياً.
بعد نجاح الورش في عدة دول عربية
محمد بن راشد للمعرفة تطلق ورشة «أدب الطفل » للمرة الأولى في المغرب
بعد النجاح الكبير الذي حقَّقته ورش عمل «برنامج دبي الدولي للكتابة » التي نظمتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في عدة دول تضمنت كلاً من: مصر والكويت وتونس. وبهدف توسيع دائرة دعم البرنامج للمبدعين العرب في مختلف الدول، اختتمت المؤسَّسة أولى الدورات التدريبية لورشة عمل «أدب الطفل » في المملكة المغربية، التي تقدمها المدربة الدكتورة وفاء ثابت المزغني، وتمتدُّ لخمسة أشهر بمشاركة 10 متدربين. وناقشت الدورة الأولى التي اختتمت أعمالها أخيراً، الفكرة العامة لأدب الطفل بصفة خاصة، كما ركَّزت على خصوصيات الكتابة للأطفال وتحديداً في مراحل الطفولة المبكرة وسن ما قبل المدرسة. وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، أنَّ «برنامج دبي الدولي للكتابة » استطاع أن يصل بورشه التدريبية إلى مختلف الدول العربية التي تزخر بالمواهب والمبدعين من الكتّاب في شتى مجالات المعرفة وفنون الأدب، ليقدِّمَ لهم قاعدة صلبة وبيئة متكاملة لصقل ورعاية مواهبهم ونتاجاتهم الأدبية، وتقديمها للعالم، الأمر الذي يدعم المكتبة العربية ويرتقي بالنتاج الفكري لأبناء هذه المنطقة. وأوضح سعادته أنَ البرنامج سيستمر في نهجه لتقديم ورش تدريبية في دول ومناطق جديدة خال الفترة المقبلة، وبشكل يضمن إنتاج أعمال وإصدارات مميزة تسهم في وضع الأدب العربي وفنونه المختلفة في مقدمة قائمة أفضل أنواع الأدب على مستوى العالم. وختم بقوله: ستشكِّل ورشة عمل المغرب محطة مهمة في مسيرة «برنامج دبي الدولي للكتابة »، نظراً لكونها تسلط الضوء على مجال مهم وهو أدب الطفل الذي يحتاج إلى مزيد من التطوير والدعم في عالمنا العربي. وتنطلق الدورة الثانية من الورشة التدريبية لأدب الطفل بتاريخ 11 يوليو، حيث ستشهد إطاع المشاركين على نماذج من قصص فازت بجوائز عالمية أو عربية معروفة ودراستها. وتناقش الدورة الثالثة للورشة، التي تنطلق أغسطس المقبل، أهمّ التقنيات السّردية المعتمدة في الكتابة لفئة الطفولة المتوسطة والمتأخرة.
وتقام الدورة الرابعة للورشة خال شهر سبتمبر 2019 ، وسيتم خلالها مناقشة نماذج من الكتب الموجهة لفئة الطفولة المتوسطة والمتأخرة شكلاً ومضموناً، إضافة إلى مناقشة المشاريع مع المشاركين، ووضع مخطَّط مبدئي نظري لكل قصة. وتختتم الورشة أعمالها بالدورة الخامسة والأخيرة التي تقام في شهر أكتوبر القادم، والتي ستشهد طرح أفكار المشاركين للقصص المقترحة كاملة في نسختها الأولى والتأكُّد من قابليتها للتنفيذ، ومناقشة الشخصيات الرئيسة وتناول مضمونها، وتسليط الضوء على الشكل والأسلوب مع المشاركين، والبحث معهم في كيفية معالجة المضمون واختيار الأدوات الفضلى لذلك.