أخبار: ضمن مشروعاتها الهادفة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تبحث آفاق التعاون في مصر
اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة زيارتها لجمهورية مصر العربية في فبراير الماضي، بهدف بحث آفاق التعاون المشترك مع عدد من الجهات والمؤسَّسات هناك حول مجموعة من المشاريع المعرفية الخاصة بالمؤسَّسة. وترأَّس وفد المؤسَّسة خلال الزيارة سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، حيث شملت أجندة الزيارة لقاءات مع كلٍّ من جامعة عين شمس، ومؤسَّسة الأهرام. وتفصيلاً، أعلنت المؤسَّسة خلال الزيارة، وبالتعاون مع مؤسَّسة الأهرام، انطلاق المرحلة الثالثة من «برنامج دبي الدولي للكتابة » في جمهورية مصر العربية، وتمَّ الإعلان بحضور الأستاذ عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسَّسة الأهرام، تنظيم دورتين تدريبيتين جديدتين للصحفيين المصريين بمجال الصحافة الإلكترونية خلال شهر مارس ضمن فعاليات «برنامج دبي الدولي للكتابة »، وذلك على هامش الحفل الذي أقيم لتسليم شهادات اجتياز الدورة السابقة من البرنامج بمجال التحقيق الاستقصائي ل 44 صحفياً. وفي هذا الإطار، قال سعادة جمال بن حويرب: «إنَّ مؤسَّسة الأهرام هي الصرح الإعلامي الأعرق في العالم، ويجب على كل من ينتمي إليه أن يفخر بذلك ،» مضيفاً أنَّ مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تبدي اهتماماً كبيراً بتطوير مهارات شباب الصحفيين بمؤسَّسات الأهرام، عن طريق البرامج التدريبية المتميزة
التي تمتلكها. وأشاد عبد المحسن سلامة بالشراكة القوية مع المؤسَّسة، والتي تعدُّ من أهم الشراكات التي تجمع الأهرام بمؤسَّسات دولية، معتبراً ذلك نموذجاً يحتذى للتعاون الناجح. وفي ختام الزيارة، كرَّم سلامة، سعادة جمال بن حويرب، تقديراً للتعاون المثمر بين المؤسَّسة ومؤسسة الأهرام، والجهود المبذولة من قبل المؤسَّسة في إثراء الخبرات الواعدة بكافة فنون الكتابة الاحترافية. ومن جهة أخرى، زار الوفد جامعة عين شمس، حيث التقى الدكتور نظمي عبدالحميد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عاشور العمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وبحث الجانبان أوجه التعاون المشترك في مجال محو الأمية. وأكَّد سعادة جمال بن حويرب أنَّ معضلة الأمية خطر يهدِّد الأمن القومي، وأنَّ الأميين ثروة ضائعة يجب استثمارها، منوهاً بضرورة تفعيل مبادرة «حياة كريمة »
في القرى الأكثر احتياجاً والأكثر فقراً، وذلك بالتعاون بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وكلٍّ من وزارة التنمية المحلية ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لتعليم الكبار. وأكد سعادته أهمية تكثيف جهود جميع مؤسَّسات الدولة والقيادة السياسية في مصر بإلزام كافة الأطراف بالتعليم المستمر والقضاء على الأمية. وأشاد بدور طلاب الجامعات في مواجهة الأمية؛ لكونهم الطاقة الإيجابية المنتجة في المجتمع. وفي ختام الزيارة أشاد الدكتور نظمي عبدالحميد، بمبادرات المؤسَّسة، وخاصة مبادرة «تحدي الأمية».