كتاب في دقائق
التعلم إبداع مدى الحياة
دور التجريب والتعاون والشغف واللعب في الابتكار
طرح هذا الكتاب سؤالا مفاده: كيف يمكن أن تساعد الدروس المستفادة من رياض الأطفال الجميع على تنمية مهارات التفكير الإبداعي اللازمة للنجاح في مجتمع اليوم؟ يؤكد الخبير التعليمي ميتشل ريزنيك أنه يجب أن تكون بقية المدارس )حتى الحياة نفسها( أشبه بروضة أطفال. ويرى أنه لتحقيق النجاح في عالم اليوم سريع التغير، يجب على الناس من جميع الأعمار أن يتعلموا التفكير والتصرف بطريقة إبداعية، وأفضل طريقة للقيام بذلك، التركيز أكثر على التعاون والتجريب واللعب والمشاركة والتأمل، تماماً كما يفعل الأطفال أثناء اللعب التقليدي في رياض الأطفال. بالاعتماد على تجارب أكثر من ثلاثين عاماً في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يناقش ريزنيك تقنيات واستراتيجيات جديدة لإشراك الشباب في خبرات التعلم الإبداعي، ويروي قصصاً عن كيفية قيام الأطفال ببرمجة الألعاب والقصص والاختراعات الخاصة بهم. من خلال تزويد الشباب بفرص للعمل في المشاريع، بناءً على شغفهم، بالتعاون مع أقرانهم، بروح مرحة، يمكننا مساعدتهم على الاستعداد لعالم يكون فيه التفكير الإبداعي أكثر أهمية من أي وقت مضى.
كيف تقيّم حياتك؟
عش بأريحيّة وتعلم من أفضل الممارسات العالمية
يطرح الكاتبان كلاينتون م. كريستنسن وجيمس أولوورث، ثلاثة أسئلة بسيطة لقياس وتقييم الحياة بعد التخرّج؛ كيف يمكنني التأكد من أنني سأكون ناجحاً وسعيداً في مسيرتي المهنية؟ كيف يمكنني التأكد من أن علاقتي مع زوجتي وأولادي وعائلتي الكبيرة وأصدقائي المقربين أصبحت مصدرا دائما للسعادة؟ كيف يمكنني التأكد من أنني أعيش حياة نزيهة وسأبقى خارج السجن؟
في هذا السياق، يقدم الكتاب دليلاً حول كيفية التفكير في الحياة، ويعتمد على فهم عميق للمسعى الإنساني الذي سيساعدنا على اتخاذ القرارات التي نقوم بها كل يوم في حياتنا؛ والتي ستساعدنا على تجنب النتائج السيئة، والتعاسة، والندم. يؤكد المؤلفان أن العلاقات مع العائلة والأصدقاء المقربين ستكون أهم مصادر السعادة في حياتنا. كما يحذّران من أن التساهل في المسار الوظيفي الخاطئ (لأجل الشهرة والمال والسلطة) يسبّب الضرر الشخصي على المدى الطويل، ويرى أن ما يهم أكثر هو التأكد من أن وظائفنا تتماشى مع ما يجعلنا سعداء حقاً. ويستخدمان دراسات حالة العمل في جميع فصول الكتاب، لتوفير فلسفة للحياة تقدم نجاحاً حقيقياً.