محمد بن راشد يحضر تخريج دفعة جديدة من قادة المستقبل
محمد بن راشد يحضر تخريج دفعة جديدة من قادة المستقبل
«إن خلق القادة هو هدف الدولة الناجحة، ورحلتنا في حاجة مستمرة لأجيال جديدة من القادة لمواكبة طموحات شعبنا».
كانت تلك الرسالة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عندما تخرجت دفعة جديدة من الطلاب في مركز محمد بن راشد لإعداد القادة. وحضر التخريج أيضاً سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «سيضيف القادة الجدد أفكاراً ومبادرات جديدة لتنمية بلادنا وسيضمنون تقدمنا المستمر الذي يعتمد على جهودنا لخلق قادة جدد».
وأضاف سموه: «أنا سعيد بالإشراف على تخريج قادة المستقبل لأنهم العيون التي نرى بها مستقبلنا، والأيدي التي نبني بها بلادنا».
قدم الخريجون مشاريعهم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي أشاد بأفكارهم وجهودهم، وأظهر دعمه لفكرتين لإنشاء منظمات غير حكومية، ستقدم خدمات اجتماعية مبتكرة.
تهدف المنظمة الأولى إلى توظيف الإماراتيين العاطلين عن العمل وتقديم خدماتها للحكومة والمنظمات غير الحكومية بأسعار تنافسية. وستقدم الثانية خدمات الرعاية المنزلية للمسنين بأسعار تقل بنسبة 10 % عن سعر السوق. ويعكس المركز القيادة الأكاديمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إذ يقوم بتدريب القادة الوطنيين، بالتعاون مع الجامعات الدولية الرائدة التي يمكنها مواكبة التطورات الدولية وتحقيق رؤية سموه. واستناداً إلى توجيهات سموه بتعزيز دور خريجي المركز، تم الإعلان في نوفمبر الماضي عن أن 35 من خريجي المركز قد تم تعيينهم في مجالس إدارة المنظمات المدنية في دبي، وذلك لدعم القطاع الاجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة بقادة وطنيين جدد.
خلال أكثر من 12 شهراً، شارك خريجو البرنامج في أكثر من 120 محاضرة وزيارة وورشة عمل، كجزء من دورات القيادة التي أجرتها ثلاث جامعات عالمية رائدة، وهي: جامعة كاليفورنيا - بيركلي، المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا وكلية امبريال بلندن.
كما قاموا بزيارتين دوليتين إلى سان فرانسيسكو وإستونيا، بما في ذلك مقر فورد وتيسلا وأوب، واجتمعوا مع رئيس إستونيا ورئيس البرلمان الإستوني. سيطلق المركز برامج جديدة في بداية عام 2019 .
إصدار تقرير علمي عن حالة اللغة العربية
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة على حسابه على تويتر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية: «تحتفي الإمارات مع العالم بهذه اللغة الخالدة، دراسةً وبحثاً وعبر سياسات حكومية وثقافية متجددة ،» مضيفاً سموه: «لدينا أجندة وطنية للغة العربية ووجهنا بعمل المزيد من الدراسات والمبادرات لترسيخها لغة للحياة ». ووجه سموه بالعمل على إطلاق «تقرير حالة ومستقبل اللغة العربية »، ليكون أساساً ودراسةً موسعة لمقاربة تحديات اللغة العربية بطريقة علمية تساعد على تطوير أساليب استخدامها وتعليمها وتمكينها كوسيلة للتواصل واكتساب المعرفة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية. وأعلنت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عن تبنيها لتوجيه سموه بإصدار "تقرير حالة ومستقبل اللغة العربية"، وذلك خلال اجتماع المجلس الاستشاري للغة العربية الذي يعد جزءاً من الأجندة الوطنية لمئوية الإمارات.
حزمة جديدة من السياسات لتمكين المرأة الإماراتية
اعتمد مجلس الوزراء، في جلسة استثنائية عقدت بمقر الاتحاد النسائي العام، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حزمة جديدة من التشريعات والسياسات والمبادرات الوطنية للمرأة الإماراتية.
ترتكز الحزمة الجديدة على ثلاثة محاور رئيسة، هي: التشريعات والسياسات، والخدمات، والتمثيل الدولي، وتشمل سياسات وتشريعات ومبادرات تدعم مسيرة المرأة كشريكة فاعلة في المجتمع وركيزة من ركائز نجاحه. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات » هي النموذج الملهم والقدوة لكل نساء الدولة، وهي سائرة على درب زايد، وحريصة دائماً على تعزيز دور المرأة ومشاركتها الفعالة في بناء الوطن، وأخواتي الإماراتيات يحصدن اليوم من غرس زايد الذي جعل من المرأة شريكاً مؤثراً وعنصراً حاسماً من عناصر التنمية .» وأضاف سموه: «لأن المرأة هي أكثر من نصف المجتمع، وهي عماد نهضته، هي المعلمة والطبيبة والمهندسة، هي الوزيرة والمديرة والقاضية، وهي الأم المربية لأجيال تبني الأسرة والمجتمع والوطن، اعتمدنا اليوم حزمة كبيرة من السياسات والتشريعات الجديدة للمرأة الإماراتية تتويجاً واستكمالاً لمسيرة تمكينها وريادتها في كل المجالات، وتعزيزاً لدورها المؤثر والفعال في المجتمع الإماراتي والدولي ». وقال سموه أيضاً: «تأتي المبادرات والسياسات الوطنية للمرأة الإماراتية لنعبر بها إلى مرحلة جديدة، بعد أن وفرنا خلال العقد الماضي أدوات تمكين المرأة، واليوم ننطلق إلى مرحلة جديدة نوفر فيها مزيداً من الأدوات التي تعزز من دور المرأة القيادي في مجتمعنا، وترفع نسب مشاركاتها وتمثيلها في كافة المجالات، محلياً وإقليمياً ودولياً».
وتابع سموه: «نسعى إلى زيادة إشراك العنصر النسائي في كافة المجالات محلياً وعالمياً، فوجهنا بدراسة رفع نسبة مشاركتها في التمثيل الدبلوماسي، وفي بعثات الدولة إلى المنظمات الدولية، وزيادة نسبة مشاركتها في العمل القضائي».
إطلاق أول اتحاد عربي للمكتبات الرقمية
اختتمت مؤخراً، «قمة المعرفة »2018 التي انطلقت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار: «الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة » في مركز دبي التجاري العالمي، بإعلان مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن العمل على قدم وساق لإطلاق أول اتحاد عربي للمكتبات الرقمية، وذلك بمشاركة كل من مكتبة دبي الرقمية، والمكتبة الرقمية السعودية، وبنك المعرفة المصري، بهدف توفير فرصة للطلاب والباحثين للحصول على موارد مجانية للتعليم والأبحاث. وقال معالي الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم المصري: إن تأسيس اتحاد عربي للمكتبات الرقمية، سيشكل تحقيق حلم طال انتظاره في العالم العربي، لرفع مستوى المحتوى العربي الرقمي، وسيتيح كذلك مصادر بنك المعرفة المصري لجميع الناس في كل مكان.
وتوقع أن يشكل تأسيس الاتحاد حجر أساس لإطلاق مكتبة رقمية عربية متكاملة، تصب في المصلحة العامة لقطاع التعليم، ويوحد بين الطلاب والقراء من كافة الدول، مما يشكل إضافة اجتماعية مهمة لمجتمعاتنا. وأكد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن الهدف من إطلاق أول اتحاد عربي للمكتبات الرقمية، هو توحيد الجهود العربية لإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، والمساهمة في توفير مصادر معلومات موثقة ومتاحة لجميع فئات المجتمع في مختلف دول العالم. وأضاف أن المؤسسة تسعى من خلال تلك الشراكات، إلى إتاحة المعرفة للجميع وليس لإقليم أو حيز محدد، داعياً جميع المكتبات الرقمية العربية إلى الانضمام إلى هذا الاتحاد، لتوحيد الجهود وتعزيز مسارات إنتاج ونشر المعرفة. وقال: «إن القمة خلال السنوات الخمس الماضية، غيرت كثيراً من المفاهيم وغرست مفهوم المعرفة بجميع أشكالها في الإمارات وباقي الدول، وأسهمت في تحفيز جهود مجتمعاتنا نحو إنتاج ونشر وتعميم وتوطين المعرفة في العالم »، مؤكداً أن القمة قدمت أدلة متنوعة أثبتت قدرة العرب على استعادة مكانتهم المعرفية، وإطلاق مكنوناتهم الإبداعية. وأشار الدكتور سعود الصلاحي، المشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية، إلى أن المكتبة تضم أكثر من 200 مليون مصدر معلوماتي، ولديها ما يزيد على 6 ملايين مستخدم من مختلف الفئات. وسيتيح الاتحاد العربي للمكتبات الرقمية، توفير بيئة ملائمة لبناء مجتمع المعرفة.
ويعد بنك المعرفة المصري أحد أكبر المشروعات التعليمية الوطنية في مصر. ويضم أكبر مكتبة رقمية ومركزاً للمعرفة عبر الإنترنت، مما يوفر إمكانية الوصول إلى التعليم المجاني والمنشورات العلمية، بالإضافة إلى المساهمة في إنتاج ونشر المعرفة للجامعات والمعاهد ومراكز الأبحاث المصرية. وتمتلك المكتبة الرقمية السعودية أكبر مجموعة من مصادر المعلومات الرقمية في العالم العربي، مع أكثر من 680 ألف كتاب رقمي و 174 قاعدة بيانات دولية وعربية للمواد الأكاديمية والمواد الإعلامية المتعددة، في حين أن مكتبة دبي الرقمية، وهي مبادرة أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، هي الآن واحدة من أكبر المكتبات الرقمية التي تقدم محتوى باللغة العربية، تحتوي على أكثر من 200 ألف عنوان وما يقارب المليونين من المواد الرقمية.
طلاب إماراتيون يحضرون أسبوع نوبل في السويد
وجهت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة دعوة إلى عدد من الطلبة المتميزين من مواطني الدولة لحضور «الحفل السنوي لتسليم جوائز نوبل للعام »2018 ، الذي أقيم في استوكهولم بالسويد، بحضور ملك السويد، وكبار الشخصيات من أكاديميين وباحثين ومفكرين وعلماء، إضافة إلى العديد من حائزي جوائز نوبل في الأعوام السابقة. وجاءت الدعوة بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وفي إطار حرص المؤسسة على تعزيز مفاهيم الابتكار والإبداع في المجالات الفكرية، وتمكين الأجيال القادمة في العالم العربي وتزويدهم بالمعرفة وتعريف الشباب بإسهامات حائزي جوائز نوبل، وضمن الشراكة مع مؤسسة نوبل العالمية. وتم ترشيح الطلاب لأول مرة على مستوى العالم العربي لحضور هذا التكريم المهم، حيث تمت دعوة طالبتين من جامعة الإمارات، وطالبة من جامعة زايد، إلى جانب طالب من جامعة خليفة، من خلال تواصل المؤسسة مع عدد من الجامعات والكليات في الدولة، والتي قامت بدورها بترشيح مجموعة من الطلاب المتميزين لحضور هذا الحدث العالمي والاستلهام منه، نحو تبني الإبداع والتميز نهجاً في مسيرة حياة الطلاب ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمع الإمارات وبناء مستقبله.
وكان في استقبال الطلاب، سعادة سلطان الكيتوب النعيمي، سفير الدولة في مملكة السويد، وسعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الذي أكد أن اختيار طلاب إماراتيين للمشاركة في حدث عالمي مهم مثل «أسبوع نوبل »، يأتي انطلاقاً من دور المؤسسة الرائد في المساهمة في إنتاج ونقل المعرفة، وترسيخ مبادئ الابتكار والإبداع والبحث في مجتمعاتنا العربية، وتوفير الفرصة لفئة الشباب ليطلعوا على أفضل التجارب والنماذج الملهمة، لتطوير وتنمية أفكارهم والسعي بشكل حثيث للحصول مستقبلاً على جائزة نوبل بجميع المجالات وبما يخدم البشرية جمعاء.
ولفت سعادته إلى أنه تم ترشيح أربعة طلبة من قبل جامعاتهم بناء على تمتعهم بأداء متميز وقدرات غير عادية تفوق تلك الموجودة لدى أقرانهم، كما يتميزون بالإبداع والتفوق العقلي والتحصيل العلمي المتقدم. بدوره، أعرب عبد العزيز سعيد الزعابي الطالب في جامعة خليفة، عن شكره لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لتنظيم هذه الرحلة القيمة للطلاب، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على تجارب إبداعية عالمية والاستلهام منها. وأوضح الزعابي أن فريق الطلاب المشارك في الزيارة وضع هدفاً له للحصول على جائزة نوبل قبل عام 2030 ، وسيعمل الفريق بكل جد لمحاولة تحقيق هذا الهدف.