تعليم متطوِّر لعالم متغيِّر
أحدث إصدارات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
تعليم متطوِّر لعالم متغيِّر
استراتيجيَّة التعليم لدولة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة
يمثِّل كتاب «تعليم متطوِّر لعالمٍ مُتغيِّر: استراتيجيَّة التعليم لدولة الإمارات العربيَّة المُتحدة » الصادر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ثمرة جهودٍ فكريَّة ونظريَّة جادَّة للبحث عن أفضل الاستراتيجيَّات وتحسين النهج التعليمي في دولة الإمارات، وقد شارك فيه مجموعة من الباحثين والأساتذة التربويِّين ذوي الإنتاج الفكري الكبير، الدافع إلى جودة التعليم وتحسين منظومته ليتناسب مع عصر التكنولوجيا وسيطرة الآلات. يتناول الكتاب عدَّة موضوعات تُعنى بالبحث النظري، وتدور في إطار دعم التربية القياديَّة وتعزيز الإبداع والابتكار في النّظُُم التعليميَّة، وتزويد المعلمِّ بالأدوات التي تؤهِّله للقيام بدوره، إلى جانب دراسة أهمِّ الظواهر السلبيَّة الشائعة بين طلَّاب المدارس والجامعات، مثل التنمُّر، وأهمِّ المبادرات والمنهجيَّات التعليميَّة التي تزوِّد الطلَّاب بالأدوات اللازمة لمواجهة المُستقبل بعقليَّةٍ مبدعة رشيقة تأبى الركود وترحِّب بالتغيير.
أصل الكون
عشرة مفاتيح لفهم الوجود
يعدُّ ملخَّص كتاب «أصل الكون » للفيزيائي «فرانك ويلزيك » الحائز جائزة نوبل للفيزياء عام 2004 ، محاولة جريئة لاستكشاف الكون ببساطة وعمق. يمكن تساعدنا أفكار وفلسفة «ويلزيك » على رؤية عالمنا وواقعنا من منظور جديد أكمل وأجمل. فمنذ الأزل لم تتوانَ الكائنات الذكيَّة عن محاولات اكتشاف أسرار هذا الكون المهيب، فرُحنا نبحث ونراقب ونلاحظ وندوِّن وندرس تطوُّرات الكون ونشأته، وكيف تحترق النجوم، وكيف تسير الكواكب في نظام متقن ومحكَم وغير متوقَّع نعجز عن تخيُّله أو التكهُّن بمستقبله، وما زلنا نتساءل عن احتمال وجود حضارات متطوِّرة لكائنات أخرى عاقلة في هذا الفضاء الواسع والمجهول، ولم نتيقَّن بعد من عمر الأرض رغم محاولات الاسكتلندي «جيمس أوشر » وعالم الطبيعة الفرنسي «جورج لويس لوكير »؛ والفيزيائي «إرنست راذرفورد »؛ والعالم الجيوكيميائي «كلير سي باترسون »، وغيرهم.
غياهب المجهول
كيف نستعدُّ للمستقبل!
تختلف التوقُّعات وفقاً للتوجُّهات، فلا أحد يعرف يقيناً كيف سيكون شكل الحياة بعد خمسة أعوام، ومن هنا جاء كتاب «غياهب المستقبل »، للمؤلِّفة «مارجريت هيفرنان » التي تحدَّثت عن قصور آليَّات استشراف المستقبل وخدع التنبُّؤ وكيفيَّة الاستعداد الأمثل لأيِّ شيء وكلِّ شيء في هذا العالم غير المتوقَّع ليصبح التغيير القادم والأهمُّ هو التأهُّب لمواجهة كلِّ الاحتمالات، فالحقائق لن تُكشَف من تلقاء نفسها وتحتاج إلى من يفتِّش عنها لننعم بعالمٍ أفضل ونحَول دون وقوع مزيدٍ من الجوائح. فالتغيير قانون الحياة، ولكنَّ التغيُّرات في عصرنا باتت حادَّة ومتلاحقة حتَّى كاد أن يعجز بنياننا النفسي والذهني عن مواكبتها؛ صارت الاكتشافات العلميَّة في نموٍّ مطَّرد يُستخدم الجديد منها لاكتشاف المزيد في دورة لا نهائيَّة من التطوُّر الجذري الذي يتطلَّب استجابات فوريَّة صادمة للبعض.
تعلم كيف تتعلَّم
يقدم كتاب «تعلم كيف تتعلم » لبربارا أوكلي وتيرنس سينوفسكي مع الستير ماكونفيل، طريقة سهلة بشكل مدهش لإتقان أي موضوع، سواء أكان القارئ طالباً جيداً أم لا. جميعنا لدينا أدوات لتعلم ما قد لا يبدو أنه يأتي إلينا بشكل طبيعي في البداية. السر هو فهم كيفية عمل الدِّماغ حتى نتمكَّن من استغلال إمكانيته. يشرح هذا الكتاب كيفية تجنب «التفكير الروتيني » من أجل التفكير خارج الصندوق. ويبين أن الذاكرة الضعيفة قد تكون أمراً جيداً، كما يعطي طرقاً مبتكرة للطلاب بحيث يستغلون أجزاء بسيطة من أوقاتهم، لإنجاز أكبر قدر ممكن من التعلم. باختصار: إنه كتاب عملي وممتع عن كيفية بناء المهارة الأهم في الحياة: التعلم.
العقاب الأزرق
رواية لليافعين من تأليف أحمد نعيم الباز، وهي من الروايات التي تعزف على وتر التشويق والإثارة عبر جملة من الأحداث التي تحمل بين طياتها المفاجآت التي لم تكن لتخطر على بال القارئ، مع الاحتفاظ بعناصر الجذب الإنساني والعاطفي الذي يستهوي الكثير من القراء من فئة الشباب اليافعين.
نقرأ من أجواء تلك الرواية: استلقى مهران على ظهره في الغرفة التي خصَّصها أبوه للعمل داخل بيته، وشبَّك أصابع يديه خلف رأسه يسترجع ذكرياته معه، يتخيَّل صورته وهو يتألَّم في آخر لحظات حياته، تلك الصّورة التي لم تفارق مخيّلته قط؛ حرَّاس يمسكون بأبيه ثمّ يحملونه ويلقون به من فوق القلعة وسط صرخاته وتوسّلاته، فيهوي إلى الأرض محدثًا دويّاً عالياً، والملك يشرف من أعلى، ترتسم على وجهه ابتسامة خبيثة شرّيرة، بينما يتأوَّه الرّجل المغدور بألم وحسرة، ويردِّد تلك العبارة الغريبة: «خلاص النّاس في بيضة عُقاب أزرق».
«ما وراء حدود النمو » حلول يابانية لمشكلات العالم
مؤلفه حاز جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2017
يعد كتاب «ما وراء حدود النمو » سلسلة من الأبحاث التي أصدرتها جامعة طوكيو حول نظام البحوث المتكاملة لعلم الاستدامة ( IR3S ). ونشرت نسختها العربية «قنديل للطباعة والنشر والتوزيع ». وقد عكف عليها الدكتور هيروشي كومياما، رئيس معهد ميتسوبيشي للأبحاث في اليابان، الرئيس الفخري لجامعة طوكيو، وهو الحاصل على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2017 . وشاركه في تحريرها عدد من كبار الأساتذة من جامعة طوكيو.
وتهدف تلك الأبحاث، إلى توفير تغطية آنية لنتائج الأبحاث التي أجريت وفقاً لمبادئ علم الاستدامة؛ من أجل معالجة العقبات التي تحول دون التوصل إلى مجتمعات مستدامة، أي المجتمعات التي تنخفض فيها انبعاثات الكربون، والتي تعيش في انسجام مع الطبيعة، وتعزز إعادة تدوير وإعادة استخدام الموارد الطبيعية. كما تتناول أبحاث الكتاب الوسائل المبتكرة لتطوير علم الاستدامة بحد ذاته؛ من خلال تطوير نماذج البحث والتعليم على حد سواء.
وكهدف رئيس من هذه الأبحاث، يذكر الدكتور كومياما أنها تهدف إلى المساهمة في تطوير علم الاستدامة والترويج له لدى مراكز الأبحاث في جميع أنحاء العالم؛ وذلك بهدف تعزيز المعرفة، والتغلب على قيود البحث التقليدي القائم على الالتزام بضوابط محددة في معالجة المشكلات المعقدة؛ التي تصيب البشرية، والتي تبدو اليوم مستعصية. وهي أبحاث تلقى، دون شك، اهتماماً كبيراً من العلماء في الاختصاصات الأكاديمية المختلفة؛ الذين يعملون من أجل مواجهة التحديات التي تعيق التنمية المستدامة في جميع ميادين النشاط البشري.
ومن هنا يؤكد الكتاب أن هناك احتمالاً كبيراً أن يشهد العالم في القرن الواحد والعشرين، تحولاً من استخدام مصادر طاقة تعتمد على الوقود الأحفوري؛ إلى مصادر تعتمد على الطاقة المتجددة. وسوف يحدث ذلك نتيجة لاستنفاد بطيء للمصادر الأحفورية غير المتجددة، وذات التكلفة المنخفضة، وأيضاً نتيجة للجهود التي تبذلها البشرية من أجل الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بحيث يعطي إضاءة حول كيفية إحداث هذا التحول الأساسي في إمدادات الطاقة في العالم.
وعليه فإن الكاتب يؤكد أن على اليابانيين أن يَعُوا هذه الحقيقة: إذا تمكنت اليابان من الانتقال من «أمة متقدمة مثقلة بالمشكلات » إلى «أمة متقدمة حلالة للمشكلات»، وإذا عممت هذه الحلول المجتمعية والتكنولوجية على بقية العالم، فإن هذا سيكون عام إيجابياً لصالح اليابانيين أنفسهم. ولهذا السبب تحديداً، ومن أجل العالم بأسره، على اليابانيين مواجهة هذا التحدي بجرأة، والشروع في إيجاد حلول للمشكلات التي نواجهها اليوم. وهذا التحدي سوف يعود علينا بفرص جديدة للنمو.
رابط الكتاب على مركز المعرفة الرقمي
https://ddl.ae/book/4000747
