كتاب في دقائق
مهمَّات التعليم الأساسية
أنشطة تعليمية فعّالة يمارسها الطلاب منفردين ومع المعلمين
يتحقق التعلم عندما يؤدي الطلاب، وليس المعلم، المهمات التعليمية بأنفسهم. يرشد المدربون المتدربين إلى الطريق ثم يتراجعون تدريجياً لينطلق المتدربون في مسيرتهم، ويجرّبوا بأنفسهم ولأنفسهم. هذا لا يعني أنهم يتخلون عن طلابهم، بل يراقبونهم عن كثب، ويشحذون طاقتهم، ويوجهونهم، ويطرحون عليهم أسئلة تساعدهم على تأمل ما اكتسبوه من خبرات بأنفسهم، وقلما يطرح المتدربون أسئلة من قبيل: ما الذي تعلمته من خلال مراقبتك لي وأنا أجرّب وأتعلم؟ لأنهم يدركون جيدا أن الأيدي العاطلة ليست كالأيدي العاملة، وأن العقول التي لا تنسخ لا تبدع.
تقدّم نانسي أكافان في عملها هذا خطة تعليمية مصممة للانتقال بسرعة أكبر من مرحلة المعلم «أنا أفعل » إلى مرحلة الطالب «أنت تفعل ». يناقش كتابها إطارا واضحا «للعمل على عقول » الطلاب، ما يساعدهم على صياغة طريقهم الخاص بهم ليصبحوا قراءً وكتّاباً أفضل.
العقل الرائد
استراتيجيات علمية لبلوغ قمة الأداء
هناك ثورة تحدث في عالم الأعمال، ولكن لا تزال معظم الشركات غير مدركة لها. لقد تغير فهم كيفية عمل أدمغتنا بشكل جذري، وهذا بدوره غيّر أداءنا المعرفي اليومي وطريقة مشاركتنا ونجاحنا في مكان العمل بشكل أساسي. يقدم كل من عالمة النفس العصبية فريدريكيه فابريتيوس والخبير القيادي الدكتور هانز دبليو هيجمان استراتيجيات بسيطة في هذا الكتاب، ولكنها قوية من أجل: شحذ التركيز، تحقيق أعلى مستوى من الأداء، والتعلم والاحتفاظ بالمعلومات بشكل أكثر كفاءة، وتحسين عملية صنع القرار المعقدة، وتنمية الثقة وبناء فرق عمل قوية. استناداً إلى برامج القيادة الشعبية للمؤلفين، والتي تم إيصالها إلى عشرات الآلاف من القادة في جميع أنحاء العالم، سيساعد هذا الكتاب الواضح والجذاب كلاً من الأفراد والفرق على أداء أقصى إمكاناتهم، وتحقيق نتائج استثنائية.
الدوافع
كيف تشكّل الطبيعة البشرية خياراتنا الإيجابية
في هذا الكتاب المذهل والاستفزازي، جمع أستاذان من كلية هارفارد للأعمال 200 عام من التفكير إلى جانب أحدث الأبحاث المستمدة من العلوم البيولوجية والاجتماعية لاقتراح نظرية جديدة، وهي توليفة موحدة من الطبيعة البشرية. هذان الأستاذان هما بول لورانس ونيتين نوهريا اللذان قاما بدراسة الطريقة التي يتصرف بها الناس في تلك الساحة التي يتجلى فيها السلوك البشري، في مكان العمل.
يعاينان في كتابهما هذا الدوافع العاطفية الأربعة المنفصلة والمتميزة التي توجه السلوك البشري وتؤثر في الخيارات التي يتخذها الناس وهي الدوافع: للاكتساب، والارتباط، والتعلم، والدفاع. يشيران إلى أنه، مثلما حفزت التطورات في تكنولوجيا المعلومات الاقتصاد الجديد في الربع الأخير من القرن العشرين، فإن التطورات الحالية في علم الأحياء ستكون المفتاح لفهم البشر والمنظمات في الألفية الجديدة.