خلال مشاركتها في أبوظبي للكتاب مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تطلق «معجم الغني الزاهر
خلال مشاركتها في أبوظبي للكتاب مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تطلق «معجم الغني الزاهر »
اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مشاركتها في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب »2019 ، بحفل إطاق «معجم الغني الزاهر »، بحضور سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، والأكاديمي اللغوي الدكتور عبد الغني أبو العزم، الذي يعدُّ من أبرز مطوري اللغة العربية لتواكب مختلف المسارات، كما حضر الحفل جمع من الأدباء والشعراء والإعلاميين والمهتمين.
ويتميَّز «معجم الغني الزاهر » بشكله ومحتواه المعاصر، حيث يضمُّ مفردات اللغة العربية القديمة والمعاصرة، إضافة إلى لغة الأدب والصحافة في سياق دلالاتها ومضامينها الحقيقية. وقد استغرق العمل على المعجم عدة سنوات ليصبح مرآة عصره، ويواكب تطوُّر مصطلحات ومفردات اللغة العربية.
وأشاد سعادة جمال بن حويرب بالمعجم، الذي تقدمه المؤسَّسة للقرّاء العرب، وتسد من خلاله فجوة معرفية كبيرة في لغة الضاد المعاصرة، وتقدّم من خلاله مرجعاً لغوياً مهماً لجميع الناطقين باللغة العربية والمختصين بها، مؤكداً أهمية دور الدكتور عبدالغني أبو العزم، الذي يعدُّ من أبرز الأسماء المعجمية العربية ممّن لهم باع طويل في وضع وصياغة المعاجم. وشهدت مشاركة المؤسَّسة في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب »2019 إطاق مجموعة كبيرة من الإصدارات، إلى جانب تنظيم عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل، التي حظيت بحضور جماهيري لافت من مختلف الفئات.
مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تستشرف «مهارات المستقبل » في لوكسمبورغ
شاركت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في ورشة عمل «مهارات المستقبل »، التي نظمتها شركة «بي دبليو سي » إحدى أكبر شركات الخدمات المهنية العالمية، أخيراً، في مقرها في لوكسمبورغ، وذلك بهدف تسليط الضوء على آليات تطوير مهارات المستقبل المرتبطة بسوق العمل وبمشاركة أكثر من 300 خبير من حول العالم في المجال. واستعرض الشريك في «بي دبليو سي ،» الدكتور لوران بروبست، خلال الورشة «تقرير استشراف مستقبل المعرفة »، والذي أصدرته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال فعاليات «قمة المعرفة ،»2018 التي نظمتها المؤسسة في دبي ديسمبر الماضي، حيث شكل التقرير دراسة رائدة حول المجالات المستقبلية للمعرفة، والتي ستشكل التحول في مجتمعات المعرفة. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في كلمته كمتحدث رئيس ضمن الورشة: إن الثورة الصناعية الرابعة أوجدت فرصاً غير مسبوقة في شتى المجالات، وفي نفس الوقت ولَّدت عدداً من التحديات، وأهمها مستقبل المهارات والعمل، والذي يتطلب الاستعداد له والاستثمار في الموارد البشرية وتأهيل الأفراد. وأضاف: سعينا من خلال )مشروع المعرفة( إلى تحديد المهارات الأساسية للمستقبل، ورصد استعداد البلدان لدمج هذه المهارات في تخطيط المناهج الدراسية للارتقاء بجودة التعليم، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، ما سيقلص التأثير غير المباشر لفجوة المهارات في حصة الشباب غير العاملين، وبالتالي سيتم تحقيق المزيد من الإنجازات لأهداف التنمية المستدامة والمتمثلة في جودة التعليم وتوفير العمل اللائق والنمو الاقتصادي.
«اليونسكو للتعلّم مدى الحياة »
تختار جمال بن حويرب عضواً في مجلس إدارتها
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات الكوادر الوطنية، اختارت منظمة «اليونسكو للتعلّم مدى الحياة » التي تأسَّست في العام 1952 ومقرها مدينة هامبورغ الألمانية، سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عضواً في مجلس إدارتها، وذلك خلال دورة المجلس الحالية والممتدة على مدار أربعة أعوام ابتداءً من العام الجاري. وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال سعادة جمال بن حويرب: «تتلاقى أهداف مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مع أهداف «منظمة اليونسكو للتعلّم مدى الحياة »، والمتمثلة في تحفيز التعليم وتحسين جودته ودعم البحث العلمي لتنمية رأس المال البشري المعرفي والمساهمة في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة ». وأضاف سعادته: لا شك في أن اختيارنا ضمن مجلس إدارة المنظمة، والذي يأتي تتويجاً لسنوات من العمل الجاد والدؤوب في خدمة المجتمع المحلي والشأن العام، والمجال التعليمي والثقافي بشكل خاص، يشكل نقلة مهمة لنا وسيسهم في تحفيزنا لتحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات بالشراكة مع اليونسكو. وتقدم بن حويرب بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على دعمهما الدائم وتحفيزهما المستمر للقيادات الإماراتية لتحقيق الإنجازات والنجاحات. وتتماشى أهداف اليونسكو مع توجهات دولة الإمارات ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بشكل خاص، وذلك من ناحية الاهتمام بالتعليم والتعلم المستمر مدى الحياة، واكتساب الأفراد المهارات الضرورية للتعامل مع الثورة الصناعية الرابعة. ويتألَّف مجلس إدارة منظمة اليونسكو للتعلّم مدى الحياة من اثني عشر عضواً، يتم تعيينهم من قِبَل المدير العام للمنظمة، وبما يحقِّق التوازن بين الجنسين والتوزيع الجغرافي العادل والمنصف. ويقع الاختيار على الأعضاء وفقاً لخبراتهم وإنجازاتهم في المجالات ذات الصلة بالتعليم والمعرفة ونشر العلوم، وبما يتوافق مع أهداف المنظمة، ويناط بأعضاء المجلس مهام تقديم المشورة والنصح في المجالات التي تسهم في توسيع أعمال المنظمة، واستراتيجية عملها، وتوجيه نشاطاتها، وإقرار موازنتها، ومتابعة الأعمال ضمن مجالات التعليم ونشر المعرفة.