كتاب في دقائق
تعزيز دور المعلِّم القائد:
دليل التميُّز لنشر ثقافة القراءة
ترى المؤلفة ماندي إليس أنه يجب أن يكون المعلِّم القائد دائماً مصدراً لشغف الأطفال بالقراءة، ويجب أن تكون هناك رغبة وتخطيط لغرس حب القراءة والكتابة لدى الأطفال، وكذلك لدى الكبار؛ فتطوير مهارات القراءة والكتابة يمكن أن يكون عملية معقَّدة، حيث ينتقل الطلاب في المرحلة المبكِّرة من مهارات الصوتيات في مرحلة ما قبل القراءة إلى اكتساب مهارات الطلاقة والفهم.
وترى أن القائد المهتم بالقراءة في هذا الإطار يجب أن يتحلىَّ بسمات عديدة، منها: أخذ زمام المبادرة وتحمُّل المسؤولية الشخصية لجعل معرفة القراءة والكتابة جزءاً لا يتجزَّأ من جميع جوانب المجتمع المدرسي والبيئة التعليمية. وبناء علاقات مع فريق العمل والطلاب بشأن الكتابة والقراءة. واستغلال الفرص اليومية لتوسيع نطاق ثقافة القراءة في بيئة المدرسة وتعزيزها، وضمان المعرفة الجيدة بأدب الأطفال المعاصر والكلاسيكي.
القيادة المتميِّزة:
11 تغييراً جوهريّاً عليك إنجازه
يناقش المؤلف جون سي ماكسويل الملقب ب «خبير القيادة الأول في العالم » أنه مع قوة التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ينبغي للقادة أن يكونوا في المقدمة، برؤيةٍ أوسع وأنضج من غيرهم، ويجب أن يرى هؤلاء القادة المستقبل قبل سواهم، ونظراً إلى سرعة التغيير، يجب أن يتسموا بالمرونة، وكلما كانوا أكثر ذكاءً وقابلية للتكيُّف والمرونة، أصبح بإمكانهم التحرُّك والتغيير بسرعة أكبر. ويشير إلى أن هناك سبع خطوات للقيادة بنجاح هي: التعلُّم المستمر، فالعالم من حولنا يتغيَّر بسرعة كبيرة وعلينا مواكبة التغيير، والاحتفاظ بقيم الماضي، لأهمية تطبيقها في الحاضر، واتخاذ القرارات بسرعة، فالوقت لا ينتظر، والرؤية الشاملة، فضيق الأفق يعطِّل الإبداع، والتفكير في المستقبل، لأنه الأمل، التقدُّم بثبات وبعد دراسة، واغتنام الفرص، لأنَّها لا تتكرَّر في المستقبل.
العادات الناجحة:
وصفة مجرَّبة للصحة والسعادة والثروة
يناقش المؤلف نابليون هيل في عمله هذا أهم العادات الناجحة على كافة الصعد في الحياة اليومية، ويبدأ من تحديد الهدف حيث يشير إلى أنه الخطوة الأولى والبداية الحتمية لكل الإنجازات التي تحقَّقت وستتحقَّق، فأينما تحقَّق هذا المبدأ فإنَّ الشخص الساعي إلى النجاح يكون قد بدأ طريقه نحو تحقيق ما يريده.
ويقول: «من المثير أنَّ كثيرا من الناجحين على المستوى العالمي، مثل أندرو كارنيجي، وهنري جاي كايزر، وهنري فورد، وتوماس إديسون، اتَّبعوا هذا المبدأ في أعمالهم، واهتمُّوا دائماً بالتحديد الدقيق لأهدافهم، وبصفة عامة فإنَّ أي قائد عظيم، عندما يخبر أحد مرؤوسيه أن يفعل شيئاً، فإنه لا يخبره فقط بما يجب عليه فعله، بل يخبره متى يفعله، وأين، كما يخبره لماذا يجب عليه فعل ذلك الشيء، والأهم أن يخبره كيف يفعله».