تدفق مصادر المعلومات الرقمية في ظل الأزمات: جائحة كورنا نموذجاً
أشار تقرير استشراف مستقبل المعرفة، الذي أصدرته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى أن التحول الرقمي وآليات إتاحة المحتوى الرقمي أصبح ضرورة حتمية، وهو أحد أهم مسرِّعات المستقبل. ويتطلب هذا وضع خارطة طريق لإتاحة المحتوى الرقمي من خلال البرامج والمنصات الرقمية، وخاصة تلك التي تعمل على إتاحة المحتوى من خلال برامج تعاونية ومفتوحة ومُترابطة تُركِّز على تقديم خدمات مُتكاملة. كما أثبتت جائحة كورونا أنه لا بد من البدء في تنفيذ مشروعات يسهل تطبيقها وتساعد على تسريع وتيرة إتاحة المحتوي الرقمي، بالإضافة إلى القياس المستمر للتطور الرقمي.وتقوم العديد من المؤسسات العربية بأدوار ريادية في قيادة وتيرة إتاحة المحتوى الرقمي العربي لخدمة الأغراض التعليمية والبحثية والتشغيلية. ولهذا الغرض تعقد ندوة "تدفق مصادر المعلومات الرقمية في ظل الأزمات: جائحة كورنا نموذجا" لتسليط الضوء على الجهود العربية المبذولة في مجال إتاحة المحتوى الرقمي في ظل جائحة كورونا وكيفية الاستفادة من تلك المحنة وتحويلها إلى منحة لتيسير التعلم والعمل عن بعد. وتتعاون في هذه الندوة ثلاث مؤسسات رائدة في هذا المجال في الوطن العربي هي:مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بما تقدِّمه من مشروعات ومبادرات رائدة في مجال المعرفة والمعلوماتية، وعلى رأسها مشروع المعرفة العالمي وقمة المعرفة ومركز المعرفة الرقمي، الذي يعد أحد أهم حلول التحول في المحتوى الرقمي والمعرفي على المستوى العربي ونافذة للدخول في قطاع صناعة برمجيات وحلول التحول الرقمي في مجال المحتوى على المستوى العربي.