شاعرات من الإمارات
نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون، أمسية شعرية نسائية بعنوان (شاعرات من الإمارات). أقيمت الأمسية في بيت الشعر بمنطقة الشندغة بدبي بقراءات شعرية للشاعرة كلثم عبدالله و الشاعرة مهرة محمد بني ياس والشاعرة الهنوف محمد، وبحضور جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وحضر الأمسية جمهور من محبي فن الشعر الذين تفاعلوا مع الشاعرات بطريقة إيجابية عكست استحسانهم لجودة الأبيات الملقاة على مسامعهم. فيما أبدت الشاعرات الثلاثة سعادتهن بهذه الفرصة حيث توجهن بالشكر لمؤسسة محمد بن راشد لجهودها في دعم الشعر والشعراء والاهتمام بالعنصر النسائي وتوفير سبل التواصل المباشر مع الجمهور الذي مكنهن من عرض إبداعاتهن واستلهام الأفكار للقادم من الأبيات الشعرية. افتتحت الشاعرة كلثم عبدالله بقصيدة "ياراكب الشقرا" ثم قصيدة "لله در اللي سكن فيك يا دبي" تلتها قصيدة "ما يلوق لي" ثم قصيدة "تعال يا أجمل حكي" ثم ألقت بدورها الشاعرة مهرة محمد أربع قصائد بعناوين : "حنين الحبر، المهداة لسمو الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي" قصيدة "في حب سلطان" وقصيدة "صابني اليأس" وأخيراً قصيدة "الأمجاد". ثم اختتمت الأمسية الشاعرة الهنوف محمد التي ألقت مجموعة من القصائد القصيرة والسريعة مثل قصيدة "جوزاء" وقصيدة "مفاتيح" وقصيدة "خوف" وقصيدة "خادمة" وقصيدة "بحث". وبهذة المناسبة صرح جمال بن حويرب: "يأتي تنظيمنا لهذة الأمسية إيمانا منا بأهمية دعم الشعر كموروث ثقافي غني بكافة معاني الأدب والفن، كما يؤكد على التزامنا بتقديم الدعم اللازم للمواهب الشابة وتمكين المبدعات الإماراتيات وذلك وفقاً لرؤى وتوجيهات حكومتنا الرشيدة". وأضاف: "إن استمتاع الحضور اليوم بمجموعة القصائد والأبيات الشعرية المتنوعة بين الشعر الفصحى والنبطي، وبين الحديث والموروث الشعبي، يؤكد على القيمة الأدبية التي يحظى بها فن الشعر في مجتمعاتنا العربية مما يحثنا دوماً على تنظيم هكذا أمسيات". وكانت الشاعرة والصحفية كلثم عبد الله قد بزغ نجمها الابداعي في الشعر عام 1990 مع رابطة أديبات الامارات، وصدر ديوانها الأول (شذا الرايح ) في عام 1999 ثم ديوان شعر فصيح بعنوان( نقش في زوايا الذاكره ) سنة 2002 ثم ديوان (ملامح الماء) عام 2011، كما صدر لها سي دي مسموع (حكايات من تراث الامارت ) 2010 سنة ، ولها تحت الطبع ديوان نبطي بعنوان (نود) و ديوان شعر حر بعنوان (ملامح الماء). أما الشاعرة الهنوف محمد فهي تنشط في مجالات المسرح والعمل الثقافي العام، لها مساهمات في الصحافة ومشاركات ثقافية داخل و خارج الإمارات، صدرت لها عدة كتب مثل (سماوات – جدران). فيما تحمل الشاعرة مهرة محمد عدة مؤهلات علمية أهلتها للعمل في حقل التعليم وتنشط في ميدان الشعر الشعبي والصحافة عموماً، وشاركت في العديد من الدورات المهنية والإدارية وحازت على أكثر من جائزة في ميدان الشعر الشعبي، أصدرت عام 2010 ديواناً شعرياً بعنوان ( خيوط الشمس)