نظرة عامة
على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 79، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن إطلاق أكاديمية لمهارات المستقبل، بهدف تطوير وتنمية مهارات مواطني المنطقة العربية، لسد الفجوة الرقمية وتعزيز الابتكار والمرونة ودفع النمو الشامل، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
تتركز المبادرة حول تصميم مجموعة كبيرة من البرامج التعليمية المرنة والتي تستهدف الوصول لأكثر من مليون مواطن عربي من عدة فئات مثل الطلاب والخريجين والعاملين في القطاعين العام والخاص ورواد الأعمال وصنّاع القرار
تعدّ الأكاديمية استثماراً استراتيجياً يدعم مستقبل الدول العربية، إذ يؤدي دمج الاقتصاد الرقمي إلى زيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي للفرد بنحو 46 في المائة خلال السنوات المقبلة، محققاً مكاسب تصل إلى 1.6 تريليون دولار أمريكي على المدى الطويل.
مهارات الأكاديمية
تهدف الأكاديمية إلى بناء مسارات تعليمية ترتكز على تطوير وتنمية مجموعة كبيرة من المهارات تتضمن:
- المهارات القابلة للنقل: مثل المهارات الشخصية والمهارات الرقمية الجوهرية والاستعداد للعمل.
- مهارات ريادة الأعمال: تشمل المهارات الفنية والإدارية والمالية.
- المهارات الصعبة/التقنية: مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتسويق الرقمي والتعلم الآلي والبلوك تشين وتحليل البيانات وغيرها.
الأهداف
- تزويد المواطنين والحكومات والمنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بالمهارات الرقمية والمستدامة الضرورية لتعزيز الابتكار والمرونة في المجتمع.
- التعاون مع الجامعات والقطاع الخاص للارتقاء بتجربة التعلم وتحسين النتائج التعليمية.
- تعزيز الشمولية من خلال معالجة أوجه التفاوت في سوق العمل، بما في ذلك الفجوات بين الفئات الاجتماعية، فضلاً عن توفير برامج تعليمية ومهنية تطال كافة فئات المجتمع.
