«بالعربي» تحظى باهتمام عدد كبير من جهات القطاعين الحكومي والخاص
محلياً وعالمياً وبهدف دعم لغتنا العربية
دبي: شهدت مبادرة "بالعربي" التي أطلقتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في عامها الثامن تحت شعار «بالعربي لسان العالم» مطلع الأسبوع الجاري، رعاية واهتمام ودعم عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة والعالم.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أهمية هذا الدعم في تعزيز دور مبادرة بالعربي لحثِّ الجمهور على استخدام اللغة العربية في تواصلهم اليومي، حيث نرى في كل عام حجم الاهتمام الذي تبديه هذه الجهات للاحتفاء باللغة العربية والإسهام في استعادة المكانة الرائدة لها كلغة عالميَّة أساسية بين اللغات. ولا شكَّ أنَّ هذا الدعم شكَّل حافزاً قوياً لاستمرارية ونجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.
وقال أحمد إدريس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين: «نحن فخورون بكوننا أحد الشركاء الإستراتيجيين لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومبادرة "بالعربي"، وسنواصل التزامنا بتعزيز ونشر ثقافة اللغة العربية في جميع أنحاء العالم، فقد شكَّلت هذه المبادرة منذ إطلاقها حافزاً رئيساً للشباب حول العالم لاستخدام اللغة العربية، وإعادة إحيائها كلغة علم ومعرفة، إذ تساعد من خلال الفعاليات والأنشطة التفاعلية التي تنظمها سنوياً، في تشكيل الرأي العام، وتنشئة الأجيال على حب اللغة العربية».
بدوره تحدَّث أحمد سعيد المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسَّسة دبي للإعلام، عن أهمية مبادرة "بالعربي" التي اعتمدت ونفَّذت الأفكار التي قدَّمها الشباب وطلبة الجامعات في دولة الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كلِّ عام، بهدف زيادة استخدام اللغة العربية عبر الإعلام الرقمي، ووسائل التواصل الاجتماعي، ونشر الوعي بجماليات اللغة العربية وكنوزها التي ترتبط بتراثنا وتاريخنا العربي الأصيل.
من جهته أكَّد أحمد الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسَّسة دبي للإعلام أهمية وفاعلية مبادرة "بالعربي" قائلاً: «لغتنا العربية الأصيلة هي اللبنة الأساسية في صرح هويتنا الوطنية، وبلا شكٍّ أنَّ مبادرة "بالعربي" تصب في هذا الإطار، وتعمل على دعم وتشجيع استخدام اللغة العربية بكل مفرداتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يسهم في إبراز النهضة الحضارية التي تعيشها الإمارات. وتعدُّ بالعربي واحدة من أهم المبادرات الهادفة إلى تعزيز اللغة العربية، وترسيخ مكانتها في المجتمع، باعتبارها لغة عالمية بامتياز».
وأعرب عبد الرحيم البطيح، النعيمي القائم بأعمال مدير عام أبوظبي للإعلام، عن حرص الشركة المستمر على الإسهام في دعم المبادرات المجتمعية والثقافية المرتبطة باللغة العربية، وقال: «تفخر أبوظبي للإعلام بتركيزها على المحتوى الناطق باللغة العربية، وهو ما نجحنا في ترسيخه منذ انطلاقتنا من خلال منصاتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة والرقمية التي تنطق غالبيتها باللغة العربية، ما ينسجم مع توجُّهات الشركة وأهدافها الساعية إلى تقديم المحتوى العربي الراقي والمميز، بما يعزِّز من الهوية الوطنية، ويدعم التوجهات الحكومية ومبادراتها، وفي مقدمتها مبادرة بالعربي».
وأفاد رئيس تحرير صحيفة الرؤية، محمد الحمادي: «أنَّ مبادرة بالعربي أثبتت نجاحها خلال السنوات الأخيرة بما لقيته من تفاعل وانتشار لفعالياتها في عدد من الدول، ووصولها لملايين الأشخاص حول العالم، ما يؤكِّد عاماً بعد عام مكانة اللغة في نفوس المتحدثين بها في بقاع الأرض»، كما أشاد بالجهود الكبيرة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تعزيز مكانة المبادرة عالمياً، إذ استطاعت أن تشكّل حدثاً سنوياً يتفاعل معه عدد كبير من الجهات والمؤسَّسات والشخصيات ممَّن جمعهم حبُّ لغة الضاد من كل أقطار الوطن العربي.
وقال فؤاد شرف، العضو المنتدب لمراكز التسوق في ماجد الفطيم بدولة الإمارات العربية المتحدة: «نفخر في سيتي سنتر مردف، بالاحتفال بالتأثيرات الثقافية العديدة التي تشكِّلنا وتميِّزنا، وتدل قدرتنا على تقديم تجارب البيع بالتجزئة الثرية والمتنوعة والمرضية لجميع زوّارنا على ثراء وتنوع الأشخاص والتقاليد التي تجعل المجتمعات المحيطة بنا مميزة للغاية، كما نأمل أن نستخدم شراكتنا مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ودعمنا لمبادرة بالعربي لإظهار هذا الفخر وتشجيع الآخرين على فعل الشيء نفسه».
وأفاد فادي أبو شمط، مدير الاستراتيجية والتخطيط لدى شركة أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن فخورون باستمرار تعاوننا مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبدعمنا لمبادرة #بالعربي التي تهدف إلى لفت الأنظار إلى جمال لغتنا العربية. ومن البديهي أن نشارك بدعم هذه المبادرة الفريدة، فشركة أوبو اختارت دبي لتكون المقر الإقليمي الرئيسي لها، ولطالما كانت دبي منصة داعمة للثقافة العربية، وهو ما يجعل من وجودنا هنا فرصة للمشاركة في تعزيز هذه الثقافة وفي دعم اللغة العربية على وجه التحديد.
وقال أحمد سعيد العلوي، رئيس تحرير "العين الإخبارية": «إنَّ دعم ورعاية مبادرة بالعربي يأتي في ظل السياسة العامة للمؤسسة التي ترتكز على تعزيز مكانة اللغة العربية والتعريف بجمالياتها، مشيراً إلى أهمية العلاقة المتلازمة بين اللغة العربية وصناعة الإعلام، فاللغة هي أداة وظيفية رئيسة في صناعة المحتوى وتوصيل الرسالة باحترافية للجمهور، وليس مجرد فنٍّ جماليٍّ مقصودٍ في حد ذاته».
مدير الاتصال والعلاقات العامة في قناة الظفرة، فهد بن جساس، أوضح أنَّ مبادرة بالعربي، هي احتفاء بلغة الضاد، وجهد جبّار من الجهود المخلصة التي تبنَّتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تعريف وتشجيع وتحفيز الشباب العربي الذي أصبح يجد في لغته ثقلاً عصرياً، ونحن بدورنا في قناة الظفرة نعتبر أن للإعلام دورا كبيرا يقع على عاتقه في نشر وتشجيع الشباب على محبة لغته الأم الأصيلة وتبسيطها وعصرنتها.
وأفاد محمد بالعلاء الحارثي، عضو مجموعة فرسان الإمارات الإعلامية، أنَّ المجموعة تسعى من خلال الشراكة الإعلامية الرقمية مع مبادرة بالعربي، إلى التواصل من خلال التفاعل الإيجابي في هذا اليوم مع المتابعين وحثّهم على استخدامها في مشاركاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وتسليط الضوء أكثر على جمالية لغة الضاد، وتناول أهميتها في مختلف فنون اللغة العربية وعلومها وآدابها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقالت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات ومدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي في إذاعة الأولى: «نحن فخورون في إذاعة الأولى بتقديم الدعم لكافة المؤسَّسات والجهات والمبادرات الوطنية الرامية لحفظ الهوية الوطنية، لا سيما مبادرة مثل بالعربي، التي تحافظ على لغتنا الأم وتسهم في ترسيخ أسس وقواعد اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة، وتحث على استمراريتها، خصوصاً في المحتويات الرقمية باللغة العربية، التي تواجه كثيراً من التحديات التي يجب علينا أن نضعها بعين الاعتبار والعمل على اجتيازها».
وعلق نشأت الديهي الرئيس التنفيذي لقناة TeN قائلاً: " نهدف من خلال رعاية مبادرة "بالعربي" لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافتها وتطورها، واحتفاءً باللغة في يومها العالمي الموافق 18 ديسمبر من كل عام، حيث تُعد اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وإحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة، كما لها أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة القرآن. وفضلا عن ذلك، مثلت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة".
من جهتها قالت رغد القيسي، المدير الطبي لمركز ماوي للجراحات اليومية: «يشرفنا رعاية مبادرة بالعربي بدورتها الثامنة، حيث إنَّ الاهتمام باللغة العربية في هذا الوقت، يؤكِّد الإحساس الرائع والداعم للمسؤولين بأهمية الحفاظ على اللغة العربية وصيانتها، وحرصاً منّا على تعزيز مكانة اللغة العربية وتحفيز زيادة استخدامها عبر الإعلام الرقمي، ووسائل التواصل الاجتماعي، ونشر الوعي بجماليات لغة الضاد».
نادين سمرة من مجموعة وياك، قالت: «تنبع رعايتنا لمبادرة بالعربي من إيماننا بالدور الأساسي الذي تلعبه اللغة العربية في بناء وتنمية ودعم المجتمع، كما تعدُّ لغتنا الأم من أهمِّ مقومات الهوية العربية، حيث عملت طويلاً على نقل تاريخ وثقافة الحضارات العربيّة عبر الزمن، كما تعدُّ من أهم العوامل التي حافظت على توحيد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج».