وفد مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يلتقي وزير التربية والتعليم في مصر
على هامش الزيارة الرسمية لوفد "مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" إلى جمهورية مصر العربية، التقى وفد المؤسَّسة برئاسة سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، معالي الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، للتباحث في مختلف القضايا المتعلقة بالتعليم والشباب، واستكشاف آفاق التعاون في المجالات المعرفية المتنوعة. وعُقد هذا اللقاء في مقر الوزارة، بحضور فريق من الوزارة وفريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتطرَّق الطرفان إلى التحديات التي تواجه بيئة التعليم وسبل تطويرها والارتقاء بها، والدور المحوري الذي تؤديه مؤسَّسات التعليم في بناء المجتمعات القائمة على المعرفة والابتكار، وذلك من خلال توفير الدعم المعرفي للشباب وتشجيعهم على توظيف قدراتهم الإبداعية لتطوير المسارات المعرفية المتنوعة، ورفدهم بالأدوات اللازمة للنهوض بكفاءاتهم العلمية والمعرفية، بما يمكِّنهم من بناء مستقبل أفضل.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حرص المؤسَّسة على توسيع آفاق التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في جمهورية مصر العربية، بما يسهم في دفع عجلة المعرفة والابتكار والتعليم باعتبارها دعامات رئيسية للتنمية. وأوضح سعادته أن "مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" تولي أهميةً كبيرة لتوفير السبل الداعمة لتقدُّم القطاعات القائمة على المعرفة، بما يعزز زخم البحوث والدراسات ويحفز الإبداع والابتكار، ويسهم في بناء مجتمعات المعرفة. ولفت سعادته إلى متانة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنَّ تعزيز هذه العلاقات في المجال المعرفي يمثل إحدى أولويات المؤسَّسة، في إطار حرصها على المساهمة الفاعلة في دعم تطلعات البلدين لتعزيز تنافسيتهما المعرفية والبحثية، وتطوير منظوماتهما التعليمية.
كما تناول الاجتماع بحث مجالات التعاون الممكنة بين الطرفين في إطار أهدافهمها وتطلُّعاتهما المشتركة، وسبل العمل المشترك في تطوير المشروعات والمبادرات المعرفية المتمحورة حول الشباب لتنمية قدراتهم وتعزيز إسهاماتهم في دفع عجلة التنمية المعرفية في المجتمع.