اعتماد مركز المعرفة الرقمي منصة قرائية داعمة في "ماراثون القراءة" للارتقاء بواقع القراءة والتعلّم
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 04 مارس 2024 - أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إدراج مركز المعرفة الرقمي التابع للمؤسَّسة منصةً قرائيةً داعمةً في "ماراثون القراءة"، وذلك في إطار تعاونها الوثيق مع مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي.
ويعدُّ الماراثون مبادرةً معرفية واسعة النطاق، تستهدف تحفيز الطلاب إلى القراءة، وترسيخ القراءة كأسلوب حياة، وزيادة عدد الكتب المقروءة على المنصات التعليمية.
ويجسِّد إدراج مركز المعرفة الرقمي منصة قرائية داعمة في الماراثون تنامي دوره المعرفي الرائد، واتساع نطاق مساهمته في رفد جيل الشباب بالمحتوى التعليمي والمواد المعرفية التي تناسب احتياجاتهم العمرية ومجالات اهتمامهم. ويتيح المركز مجموعةً واسعة من الكتب والإصدارات المكتوبة والمقروءة، والمصممة وفق منهجيةٍ تنمي إقبالهم على القراءة وتثري فكرهم وطموحهم المعرفي.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة": "نفخر بتعاوننا الوثيق مع مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي، ويسرنا أن نشهد إدراج مركز المعرفة الرقمي التابع لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ضمن المنصات المعتمدة في "ماراثون القراءة". وتجسد هذه الخطوة الحرص المشترك على نشر المعرفة، وترسيخ ثقافة القراءة، وتعزيز حضور اللغة العربية باعتبارها أداة رئيسية لنهل العلم والمعرفة. كما يعكس إدراج المركز التزامنا بتوظيف الابتكارات الرقمية في دعم قطاع التعليم والارتقاء بواقع القراءة والتعلم، تماشياً مع رؤيتنا لتمكين أفراد المجتمع معرفياً، وتحفيز المبتكرين والعقول المبدعة، سعياً لإرساء دعائم مجتمعات المعرفة. ونتطلع لتطوير تعاوننا مع مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي؛ إيماناً منا بأهمية تضافر الجهود في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وترجمة للتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة في استشراف ملامح مستقبلٍ أكثر تقدماً ونماءً، تمثل فيه المعرفة الركيزة الأساسية".
بدورها، أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي دعم الجهود المبذولة في الدولة في مجالات القراءة وإشراك الطلبة في مختلف المبادرات الريادية التي يتم إطلاقها بهدف ترسيخ القراءة كأسلوب حياة مستدام لديهم في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، مثمنةً الجهود الكبيرة والمبادرات المثمرة التي تطلقها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بهدف إثراء مسيرة الطلبة المعرفية والثقافية.
ويعدُّ إدراج مركز المعرفة الرقمي كمنصة قرائية داعمة ضمن "ماراثون القراءة" ثمرةً لجهود المؤسَّستين المشتركة لإرساء قنوات تعليمية جديدة، تحفز حب المطالعة لدى الأجيال الشابة، وتسهم في تطوير خبراتهم وصقل مهاراتهم، إضافة إلى ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية والانتماء الوطني لديهم، وتمكين أجيال المستقبل من الإسهام في تقدُّم ونماء المجتمع والاقتصاد الوطني. وتأتي هذه الخطوة ترسيخاً لدور مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والإبداع الفكري وصناعة المحتوى الأدبي.
وبموجب هذا التعاون، يَنضم مركز المعرفة الرقمي إلى منصة "نهلة وناهل" ومنصة "كتبي" في مسعى تعزيز وعي الأجيال القادمة بدور القراءة في صقل الشخصية وتطوير المهارات الفكرية والنقدية، وغرس حب المعرفة والتعلم لديها، والإسهام في جعل القراءة أسلوب حياة مستدام من خلال رفد محبي القراءة من الناشئة والشباب بأفضل المصادر التعليمية وإتاحة موسوعة المركز الغنية بالكتب والمراجع أمام مختلف القراء الشباب.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بتقديم الدعم المستدام للقطاع التعليمي في دولة الإمارات، وتوطيد أواصر التعاون بين مختلف الجهات لتوفير بيئةٍ تعليمية تشجع على القراءة والتعلم بين مختلف شرائح المجتمع، ولاسيما الشباب، تماشياً مع التزام المؤسَّسة بنشر المعرفة وتطوير قدرات الأفراد وصقل مهاراتهم من خلال توفير الفرص التعليمية لهم وتشجيعهم على القراءة.