سلسلة «حوارات المعرفة 2022» تبحث التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية المتصلة
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 1 سبتمبر 2022- تواصل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سلسلة «حوارات المعرفة» التي تهدف من خلالها إلى معالجة أهم القضايا المعرفية الراهنة، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب العالمية، إلى جانب طرح الحلول لمواجهة التحديات في سبيل تقدُّم الدول وتنميتها المستدامة.
وعقدت سلسلة «حوارات المعرفة» جلسة بعنوان «الخدمات اللوجستية المتصلة: حقبة انقر واشحن» التي استعرضت واقع التجارة الإلكترونية والتواصل الرقمي، واستضافت سرفارز علم، المؤسِّس والمدير التنفيذي لشركة (Hash Move) الذي أكَّد أنَّ العالم يتجه نحو الرقمنة والتجارة الإلكترونية وعالم الواقع الافتراضي والاتصال الرقمي، الذي يرتفع بشكل كبير من مرحلة التصنيع إلى الموزعين والمستهلكين.
وأشار سرفارز علم إلى أنَّ التجارة الإلكترونية شهدت نمواً بسبب جائحة كوفيد، حيث وصلت إلى 26 تريليون دولار، متوقعاً أن يزيد حجم التجارة الإلكترونية أكثر في السنوات الخمس المقبلة ليصل إلى 100 تريليون دولار. ونوَّه عَلَم بالدور الكبير الذي تلعبه التجارة الإلكترونية في تسهيل التجارة العالمية، وأهمية وجود تواصل رقمي لتسهيل حركة التجارة والخدمات اللوجستية في مجال النقل البحري والجوي، مشيراً إلى أنَّ المستهلك أو المشتري بإمكانه أن يبيع أو يشتري أيَّ نوع من المنتجات على منصات التجارة الإلكترونية، وأنَّ التجارة الإلكترونية تتيح الفرصة لأيِّ شخص لإنشاء منصة إلكترونية خاصة بخمسة عشر دولاراً فقط، وبيع أي منتج في أي دولة حول العالم.
وأكَّد عَلَم أنَّ هناك العديد من القوانين التي صدرت بهدف تسهيل عمليات الشحن والتوصيل واللوجستيات، ولذا يجب على الشركات الناشئة أو الصغيرة أن تركِّز على تلبية متطلبات المستهلك، عند العمل في التجارة الإلكترونية. وأوضح عَلَم أنَّ فلسفة تحقيق الأرباح يجب أن تكون في عقلية كل شاب وفتاة؛ لأنها ستزيد التواصل بين الأشخاص والشركات، لافتاً إلى أنَّ هنالك كثيراً من التوقُّعات التي قد يمكن تحقيقها وإنجازها في مجال التجارة الإلكترونية، سواء على مستوى الشركات أو على مستوى روّاد الأعمال.
ويأتي تنظيم سلسلة «حوارات المعرفة» لإثراء مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها بغية الخروج بأفكار خلّاقة لطرح حلول للتحديات التي يواجهها العالم على هذه الصُّعد ومساعدة أصحاب القرار والمعنيين على اتخاذ قرارات مدروسة تسهم في معالجة هذه التحديات وتدعم مسيرة الدولة في التقدُّم والتنمية.