Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظِّم مجموعة من الفعاليات والمبادرات احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية لعام 2023

  • 18 ديسمبر 2023

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 ديسمبر 2023: تنظم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مجموعة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية والحفاظ عليها بصفتها جزءاً أصيلاً من الهوية المعرفية والثقافية للمجتمع. وتتزامن هذه الفعاليات مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام.

 

تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي حدَّدته الأمم المتحدة في الثامن عشر من ديسمبر كلَّ عام، أطلقت المؤسَّسة الدورة الـ11 من "مبادرة بالعربي" التي أبصرت النور لأول مرة في عام 2013، بهدف زيادة استخدام اللغة العربية عبر الإعلام الرقمي، ونشر الوعي بجماليات اللغة العربية وكنوزها التي ترتبط بتراثنا وتاريخنا العربي الأصيل. وتتضمن المبادرة برنامجاً حافلاً بالأنشطة والجلسات النقاشية للاحتفاء باللغة العربية، حيث تستهدف على مدار أسبوع كامل الناطقين وغير الناطقين باللغة العربية وتسعى إلى تغيير الصورة النمطية عن اللغة العربية وإثبات دورها كلغة عالمية قادرة على التكيف مع التغيرات الحاصلة في مختلف المجالات.

 

وشهدت المبادرة في الدورات السابقة تفاعلاً رسمياً وشعبياً غير مسبوق، وهاهي تستفتح العقد الثاني من عمرها بمرحلة جديدة عنوانها العريض "العربية.. لغة العلوم والترجمة"، واضعة جلّ تركيزها على إعادة أمجاد العربية التي كانت لغة العالم في الهندسة والطب والتشريح والبصريات والكيمياء والفضاء والعلوم بشتى أصنافها، لثمانية قرون أو تزيد.

 

ولتحقيق هذا الهدف، ستباشر مبادرة بالعربي وحلفاؤها تعريب أبرز الكتب والمقالات والدوريات والأبحاث العلمية في الميادين الأكثر إلحاحاً، لتأسيس قاعدة بيانات موثوقة ودقيقة بلغتنا الأم، يتولى إنشاءها أمهرُ المتخصصين في الترجمة واللغة العربية، تحت إشراف أكاديميين من الحقل العلمي المعني، لنضعها بين أيدي الجمهور العربي، حتى تتسنى له الاستفادة منها، والبناء عليها، لتشكّل رافداً غزيراً لمشروع "استئناف الحضارة" الذي قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إنه كان "قراراً وليس شعاراً".

 

وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "نُعرب عن سعادتنا بإحياء اليوم العالمي للغة العربية الذي يمثِّل فرصة للتذكير بأهمية هذه اللغة بصفتها مكوناً رئيسياً من مكونات التنوع المعرفي والثقافي للبشرية. ونغتنم هذه الفرصة لتأكيد أصالة وحيوية هذه اللغة العظيمة وقدرتها على مواكبة تطورات العصر في مختلف المجالات. ونستند في مساعينا إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الذي أكَّد أنَّ اللغة العربية ستبقى لغة للمستقبل والعلوم والابتكار، وذلك لما تمتاز به من مرونة جعلت لها دوراً تاريخياً في الحضارات المختلفة. وتحمل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على عاتقها مسؤولية دعم وتعزيز اللغة العربية والارتقاء بدورها. ويتجلَّى ذلك في العديد من البرامج والمبادرات التي تُطلقها المؤسَّسة بهدف نشر استخدام وتعلم اللغة العربية على نطاق أوسع".

 

ويتجلّى دعم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للغة العربية من خلال مبادراتها وبرامجها المتنوعة، التي أسهمت في تحقيق إنجازات استثنائية. وقامت المؤسَّسة بتوزيع أكثر من 50 ألف كتاب من إصداراتها على مجالس أولياء الأمور في مدارس الدولة بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي، في إطار مساعي المؤسَّسة الدؤوبة لترسيخ وتعزيز عادة القراءة في المجتمع. وساهم "برنامج دبي الدولي للكتابة" في تدريب الشباب العرب على الكتابة والترجمة، ما أسهم في الارتقاء بمكانة اللغة العربية.

 

ويأتي احتفال مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة باليوم العالمي للغة العربية في سياق الجهود الرامية إلى الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات، إضافةً إلى ترسيخ القيم الحضارية، وركائز المعرفة الداعمة للتقدم. وتعدُّ المؤسَّسة منبراً بارزاً لدعم وتعزيز اللغة العربية وتعميق فهمها واحترامها بصفتها إحدى أعرق اللغات الحية التي تتمتّع بتاريخ حافل ودور مهم في تشكيل معالم الحضارة الإنسانية.

 

وأحدثت مبادرة "بالعربي" منذ إطلاقها أثراً ملموساً في واقع استخدام اللغة العربية وحضورها في مختلف المجالات، حيث حرصت على نشر الوعي بأهمية اللغة العربية وضرورة حمايتها من التهميش وقلة الاستخدام بين الأجيال الجديدة. وإضافة إلى ذلك، تُقدِّم المؤسَّسة العديد من البرامج التي تدعم توسيع حضور اللغة العربية مثل "برنامج دبي الدولي للكتابة" و"مركز المعرفة الرقمي". ونؤكِّد التزامنا الراسخ بأن نبقى في طليعة الجهات الساعية إلى صون اللغة العربية وتطويرها وتشجيع استخدامها".