مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم فعاليات الدورة العاشرة من مبادرة «بالعربي»
20 ديسمبر 2022 – اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات الدورة العاشرة من مبادرة «بالعربي» والتي أُقيمت على مدار أسبوع كامل بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وهدفت إلى مشاركة أكبر عدد ممكن من الأشخاص حول العالم في استخدام اللغة العربية، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم عبر الإنترنت، والسعي لتغيير الصورة النمطية المأخوذة عن اللغة العربية، وإثبات قدرتها كلغة عالمية تمتاز بالمرونة وقادرة على مواكبة تطورات العصر والاستمرارية والانتشار.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن دورة هذا العام من المبادرة حققت نجاحاً كبيراً من خلال الإقبال الواسع على الأنشطة وورش العمل والجلسات النقاشية التي أقيمت خلال الدورة سواء داخل الدولة أو خارجها، ما مكنها من ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الأنشطة والفعاليات العالمية المعنية بتعزيز دور اللغة العربية ونشرها.
وأشار بن حويرب إلى أن دورة هذا العام من مبادرة «بالعربي» تمكنت من إحداث حراك واسع في مجال استخدام اللغة العربية على منصات التواصل الاجتماعي خاصة، وتشجيعها لجيل الشباب على استخدام اللغة العربية في حياتهم اليومية في ظل العزوف عن استخدامها بين هذه الشريحة بالذات، وتأكيد مكانة اللغة العربية كلغة معبرة عن هويتنا وثقافتنا وقيمنا وأصالتنا وجذورنا العربية.
وقال بن حويرب: «سنواصل جهودنا الرامية إلى تعزيز التنمية المعرفية في الوطن العربي، والعمل على تمكين اللغة العربية والحفاظ عليها من خلال المبادرات والبرامج المختلفة ومن ضمنها مبادرة «بالعربي»، التي نسعى من خلالها إلى تنشئة الأجيال على حب لغة «الضاد» ونشرها على أوسع نطاق وضمان استمرارها لتبقى راسخة في وجدان الأمة من خلال الأجيال القادمة. كما سنعمل خلال الدورات القادمة من هذه المبادرة على ابتكار وسائل جديدة لتشجيع الأفراد على تعلم اللغة العربية والاستمتاع بجمالياتها اللغوية وذلك من خلال تعزيز شراكاتنا وتعاوننا مع مختلف الجهات المحلية والإقليمية والعالمية المعنية بهذا الشأن».
وفي ختام الدورة العاشرة من مبادرة «بالعربي»، وجَّه بن حويرب أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على جهوده الكبيرة في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع الإماراتي والعربي ودول العالم من خلال مبادراته العديدة في هذا المجال، مشيراً إلى أن توجيهات سموه في هذا الشأن هي خارطة الطريق في سبيل نشر المعرفة وتعزيز دور اللغة العربية. كما قدَّم بن حويرب شكره لشركاء ورعاة مبادرة «بالعربي»، بالإضافة إلى سفارات وقنصليات الدولة في الخارج التي أسهمت في تنفيذ فعاليات المبادرة في مختلف دول العالم ومنها: سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى دولة الكويت، مملكة البحرين، أثينا، بلجيكا، جمهورية ألمانيا، جمهورية باكستان، جمهورية القمر المتحدة، المملكة الإسبانية، دولة صربيا، الجمهورية الفرنسية، جمهورية الصين، جمهورية لاتفيا، مملكة النرويج، المملكة المتحدة، سيول، موسكو، المملكة العربية السعودية، قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة لدى هونج كونج، وزارة شؤون الشباب والرياضة في مملكة البحرين، وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت.