جلسات حوارية وورش معرفية غنية من مشاركة مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب
09 نوفمبر 2022- تواصل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها الفعّالة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يستمرُّ حتى 13 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة.
وخلال مشاركتها في المعرض، نظَّمت المؤسَّسة، ضمن أنشطة مركز المعرفة الرقمي، جلسة بعنوان "طريقك إلى عالم المعرفة" مع الدكتور خالد عبد الفتاح، مستشار حلول معرفية ورقمية بالمؤسَّسة، وجلسة "قراءات في الإصدارات الجديدة" لكاتبات استراحة معرفة، وجلسة "من المحتمل أن تطرق الحكاية الباب!" مع الكاتبة بروين حبيب، وحاورتها الأستاذة هدى حرقوص، وجلسة "الكتابة شهادات متنقلة" مع الكاتب واسيني الأعرج، وحاورته الكاتبة بروين حبيب، وذلك في إطار أنشطة استراحة معرفة.
كما تمَّ تنظيم حفل توقيع روايات ورشة الخيال العلمي، وحفل توقيع كتب القصة القصيرة ضمن نشاطات برنامج دبي الدولي للكتابة، إضافة إلى حفل تكريم مدربي برنامج دبي الدولي للكتابة بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق البرنامج، حيث قام سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بتكريم كلٍّ من المدربة ري عبدالعال، والمدربة نجوى بركات، والمدرب إسلام أبوشكير، والمدرب سامح عبدالله، ضمن منصة المؤسَّسة في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وأكَّد سعاد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للـمؤسَّسة ، أهمية مشاركة المؤسَّسة في المعارض المعرفية والملتقيات الثقافية في الدولة والمنطقة والعالم، ومنها معرض الشارقة الدولي للكتاب، لافتةً سموها إلى حرص دولة الإمارات على توطيد جسور المعرفة مع جميع دول العالم، وذلك من خلال إرساء دعائم شراكات متينة تدعم تبادل الخبرات ومشاركة المعارف في كافة المجالات، وذلك في إطار رؤية استراتيجية بعيدة الأمد لتعزيز التقدم والإبداع المعرفي والفكري.
وأشار سعادته إلى أنَّ مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تبذل جهوداً كبيرة لترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للإبداع، وتمضي قدماً في تنفيذ مشاريع ومبادرات توفّر المناخ الأمثل والبيئة الحاضنة للمبدعين في كافة المجالات، لتحفيزهم وتمكينهم من النجاح والتميُّز، وذلك التزاماً بترجمة طموحات رؤية دبي لوضع أسس بيئة مستدامة تدعم كافة أشكال الإبداع المعرفي. ولفتت سموها إلى أنَّ المؤسَّسة تسعى إلى جعل المعرفة في متناول الجميع وتحرص على دعم القدرات الإبداعية للموهوبين.
وأشاد سعادته، بالإنجازات التي حقَّقها برنامج دبي الدولي للكتابة منذ إطلاقه، لافتاً إلى أنَّ نتاج ورش البرنامج تخطّى 182 كتاباً و20 ورشة. وأوضح بن حويرب أنَّ برنامج دبي الدولي للكتابة يضمُّ مجموعة من المشروعات المعرفية والإسهامات الإبداعية المخصصة لتعزيز الحركة المعرفية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتشجيع وتمكين المواهب الشابة والعقول المبدعة في مجال الكتابة، حيث استطاع تدريب أكثر من 300 شاب وشابة على فنون الكتابة حتى الآن.
كما أقيمت جلسة حول ورشة الخيال العلمي، تحدَّث خلالها إحسان محمد الجناحي، أحد منتسبي البرنامج، الذي أكد أنَّ الورشة وفَّرت على برنامج دبي الدولي للكتابة سنوات من التجارب والوقوع في الخطأ، بينما أشارت نوف المازمي، إحدى منتسبات البرنامج، إلى أنَّ الورشة أتاحت الأدوات اللازمة لاستعمال الإبداع وترجمته إلى كلمات لتصبح رواية، فيما أوضحت العنود سليمان، إحدى منتسبات البرنامج، أنَّ ورشة الخيال العلمي شكَّلت إضافة لفنون وأساليب كتابة الرواية وخاصة مجال الخيال العملي.
أما فعاليات اليوم السادس من مشاركة المؤسَّسة فتضمّنت عدة جلسات ضمن نشاطات استراحة معرفة وبرنامج دبي الدولي للكتابة، حيث تم تنظيم جلسة بعنوان "كل يوم حكاية" بالتعاون مع برنامج دبي الدولي للكتابة وقنديل للطباعة والنشر. وضمن نشاطات برنامج دبي الدولي للكتابة، تمَّ تنظيم ورشة ريادة الأعمال مع المدربة لانا القطان؛ وورشة كتابة "الإمارات غداً" مع المدربة ري عبد العال، حيث أشارت خلالها إلى أنَّ وجود الطاقة الإيجابية والتحفيز يساعد على الوصول إلى هدف الكاتب بشكل أسرع، لافتة إلى أنه يفضَّل الاستعانة بالمراجع عند استخدام المترادفات وذلك لاختلاف معانيها بهدف تجنُّب الأخطاء الشائعة في اللغة العربية، والاعتماد على الذاكرة والذكريات في كتابة القصص، لبناء قصة شائقة ومتكاملة للقارئ. كما تمَّ تنظيم جلسة "أيام في بلاد الشمس الساطعة" مع الشاعرة الهنوف محمد، إحدى منتسبات البرنامج عن فئة تبادل الكُتّاب، التي أشارت إلى تجربتها المميزة مع برنامج دبي الدولي للكتابة؛ والقاص محسن سليمان، أحد منتسبي البرنامج عن فئة تبادل الكُتّاب، الذي قدَّم لمحة عن المسرح الياباني، إضافة إلى تنظيم جلسة "الكتابة شهادات متنقلة" مع الكاتب واسيني الأعرج، حيث حاورته الكاتبة بروين حبيب.