مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تشارك في فعاليات هيئة الصحة بدبي بمناسبة شهر القراءة
6 مارس 2022- شارك سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في جلسة "حوار المعرفة" التي نظَّمتها هيئة الصحة بدبي، بحضور سعادة عوض صغيّر الكتبي، المدير العام للهيئة، إلى جانب عدد من المديرين التنفيذيين، ومديري الوحدات التنظيمية وموظفي الهيئة. وجاءت الجلسة في إطار سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الهيئة بمناسبة شهر القراءة.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "تمثِّل القراءة عماد البنيان المعرفي، وإحدى الركائز الأساسية للحضارات الإنسانية، ومؤشراً رئيسياً على مدى تطور الدول وتقدم ووعي المجتمعات. ويعدُّ شهر القراءة حدثاً فريداً على مستوى العالم، إذ يشهد تنظيم مبادرات وفعاليات على امتداد الدولة لترسيخ القراءة ثقافةً وأسلوب حياة، وأداةً لتحفيز الإبداع والابتكار والتميز المعرفي، ورسم ملامح شخصية الإنسان وتوسيع مداركه والآفاق المتاحة له. وفي هذا الصدد، نود الإشادة بالفعاليات والمبادرات واسعة النطاق التي تنظِّمها هيئة الصحة بدبي خلال شهر القراءة، والتي تعكس حرصها على تشجيع القراءة إيماناً بأهميتها في تطوير المعرفة والخبرات وصقل المهارات، لاسيما ضمن منظومة الرعاية الصحية".
وأضاف بن حويرب: "نتبنى في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رؤيةً تقوم على توفير السبل والأدوات الكفيلة بتشجيع القراءة وتعزيز حضور اللغة العربية وتمكين جيل الشباب معرفياً، واحتضان وتحفيز المبدعين في فنون الكتابة. وفي إطار هذه الرؤية، دأبت المؤسَّسة على تنفيذ مبادرات ومشروعات رائدة، ذات بصمة مؤثرة في مجالات القراءة والأدب والمعرفة والفكر، ومن ضمنها (استراحة معرفة) و(برنامج دبي الدولي للكتابة) و(قمَّة المعرفة)، و(مُلتقى شباب المعرفة) الذي تنظِّمه المؤسسَّة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما تحرص المؤسَّسة على إتاحة قنواتٍ تدعم القراءة التخصصية وتسهل الوصول إلى المحتوى المعرفي من خلال (مركز المعرفة الرقمي). وسنمضي قُدُماً وفق هذه النهج لتعزيز الزخم المعرفي، دعماً للرؤى الوطنية التنموية الطموحة".
وأكَّد سعادة عوض صغيّر الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة لمواكبة توجهات ورؤية دولة الإمارات وجهودها المستمرة لتعزيز ونشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع ومؤسَّساته المختلفة. وأشار الكتبي إلى حرص الهيئة على المشاركة الفاعلة في هذا الحدث الوطني، وتهيئة البيئة الداعمة والمحفزة للقراءة في مجال العمل لبناء مجتمع معرفي صحي، لافتاً إلى أهمية القراءة النوعية المتخصصة ودورها الفاعل في التنمية المهنية المستدامة، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لجعل القراءة أسلوب حياة في المجتمع الإماراتي بحلول العام 2026.