مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تشارك في فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 أكتوبر 2024- تشارك مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في فعاليات الدورة الخامسة والسبعين لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024 الذي يُقام في مدينة فرانكفورت في ألمانيا خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري، من خلال أجندة غنية تتضمن عدد من الجلسات النقاشية والأنشطة المعرفية.

وتهدف المشاركة إلى تعزيز حضور مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عالمياً وترسيخ دور مشاريعها ومبادراتها النوعية عبر التواجد المستمر والمشاركة الفعالة في أبرز المنصات المعرفية الدولية، استكمالاً لسعيها الدؤوب في تعزيز مسارات إنتاج المعرفة ونشرها محلياً وعالمياً.

وتشارك المؤسَّسة في المعرض من خلال تنظيم سلسلة من الجلسات الحوارية واللقاءات والفعاليات المعرفية التي تستضيف نخبة من الخبراء والباحثين في مختلف المجالات، وذلك تحت مظلة مبادرة "حوارات المعرفة" التي تناقش أهم التحديات المعرفية والتنموية، وتسلط الضوء على الفرص غير المستغلّة والتجارب المفيدة التي يقدمها خبراء من مختلف المجالات. إلى جانب مبادرات أخرى مثل "وبرنامج دبي الدولي للكتابة" و"مركز المعرفة الرقمي".

وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: " تأتي مشاركتنا في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب تجسيداً لالتزام المؤسسة بدورها الحيوي في نشر المعرفة وتعزيز حواراتها على مستوى العالم. إذ يُعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب من أبرز المنصات العالمية المعنية بصناعة النشر التي تجمع الخبراء والرواد في مجال المعرفة من مختلف الدول. ومن خلال هذه المشاركة، نهدف إلى تسليط الضوء على المبادرات المعرفية الرائدة التي تنفذها المؤسسة، وتعزيز الشراكات مع دور النشر العالمية، وتوسيع آفاق التعاون في المشاريع التي تدعم نشر المعرفة بجميع اللغات والثقافات.

وأضاف سعادته : "نؤمن بأن تبادل الأفكار والخبرات مع المشاركين في المعرض سيسهم بشكل كبير في تطوير منظومة المعرفة العالمية، ويساعدنا في ترسيخ حضورنا العالمي ومواصلة مسيرتنا نحو بناء مجتمعات تعتمد على الابتكار والتعلم المستدام. حيث يُشكل فرانكفورت للكتاب فرصة لتبادل الأفكار والرؤى التي تساهم في بناء مستقبل معرفي مستدام، ونتطلع للاستفادة القصوى من هذه التجربة المهمة".

ويعد معرض فرانكفورت للكتاب 2024 معرضاً دولياً رائداً يجمع دور النشر والمؤلفين وبائعي وعشاق الكتب من مختلف أنحاء العالم للخوض في نقاشات فكرية غنية والمشاركة في نشاطات معرفية متنوعة. ويشكِّل المعرض الذي يعود تاريخ انطلاقه إلى العام 1949 من القرن الماضي ملتقىً معرفياً هاماً، وحدثاً مميزاً ضمن أجندة الفعاليات المعرفية على مستوى العالم.

ويستهدف المعرض الشباب المهتمين بالجمع بين الكتب والتكنولوجيا من خلال الاعتماد على الوسائط الرقمية كوسيلة للتعلم والحصول على المعرفة. ويستضيف أكثر من 7,500 مشارك من أكثر من 100 دولة، ويتضمن أكثر من 4,000 مؤتمر وحلقة نقاش. ويُتوقع حضور أكثر من 280,000 زائر وأكثر من 10,000 صحفي لتغطية فعالياته، وهو ما سيجعله واحداً من أكثر الأحداث المعرفية أهمية في العالم.