مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب

  • 13 نوفمبر 2021
  • الشارقة

اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2021 الذي أقيم خلال الفترة من 3 ولغاية 13 نوفمبر 2021، حيث نظَّمت المؤسَّسة عبر جناحها العديد من الأنشطة والفعاليات ذات البُعد المعرفي، وحقَّقت حضوراً جماهيراً لافتاً وجاذباً من خلال محاضرات وندوات وورش عمل وحوارات كان لها الدور البارز في تعزيز المعرفة.

وقد سلَّطت تلك الفعاليات الضوء على البرامج والمبادرات المعرفية الكثيرة التي شكَّلت هوية المؤسَّسة الرائدة في نشر المعرفة من خلال أجندة حيوية مثل استراحة معرفة، وبرنامج دبي الدولي للكتابة، وحوارات المعرفة وغيرها من الأنشطة التي تمَّ تنظيمها واقعياً أو عن بُعد، والتي لاقت استحسان الجمهور وتقديره.

وصرَّح سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أنَّ الحرص على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب نابع من التزام المؤسَّسة بنهجها الوطني والفكري الرامي إلى تعزيز المعرفة ونشرها في المجتمع، ليستفيد الجميع من تراكم الخبرة التي تشكَّلت في المؤسَّسة من خلال المبادرات المعرفية وتنظيمها لأهم الورش التدريبية وشراكاتها العالمية التي أعطت للمؤسَّسة حضوراً في المحافل الدولية.

وأضاف سعادته: لقد سعينا طيلة سنوات من العمل الجاد والدؤوب على تحقيق الأهداف المرسومة ووصلنا إلى مراتب متقدمة مما كنّا نصبو إليه.

وقد حفل جناح مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالعديد من الأنشطة المعرفية، حيث تمَّ بث جلسة "نموذج الأعمال الدائري.. نحو التعافي الكامل" إحدى جلسات سلسلة حوارات المعرفة التي تنظِّمها المؤسَّسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

كما شهد جناح المؤسَّسة في المعرض العديد من الفعاليات المعرفية المتنوعة يأتي في مقدمتها ندوة عن الشاعر الراحل محمد بن حاضر بمناسبة صدور كتاب "في موكب الحب والحياة" عن دار غاف الناشئة، حيث تحدَّث فيها سعادة محمد المر عن أهمِّ المحطات في حياة بن حاضر.

كما تمَّ تنظيم العديد من الندوات والجلسات المعرفية مثل "دفاتر الوراق.. حضور المكان وأزمة الهوية" للأديب جلال برجس الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، و"ابتكر نغمة فارغة.. نصوص وفواصل"، للإعلامية صفية الشحي، و"قراءات في الإصدارات الجديدة" لكاتبات استراحة معرفة، و"استراتيجيات السمعة المؤسسية" للدكتورة وفاء مصطفى، و"الرشاقة المؤسسية" للكاتب صالح الحموري، والصحة والأمن الصحي في عالم متغير" للدكتور حسين حامد، و"الاستدامة والتميز" للدكتور أحمد النصيرات، و"الوعي القانوني في مجتمع المعرفة" للمستشارة القانونية غصون بشير، و"كتابة قصص الخيال العلمي للأطفال" للكاتبة ري عبدالعال، و"الجنيّات.. إشكالية الحرب والكتابة" للكاتب تميم هنيدي، وأخيراً ندوة "غرفة تخص الكاتبات وحدهن" لعضوات استراحة معرفة.

 

 

وكان جناح المؤسَّسة مسرحاً للعديد من الزيارات واللقاءات الحوارية لشخصيات علمية ومعرفية حرصت على زيارة الجناح والاطلاع على مبادرات المؤسَّسة ومشاريعها الكثيرة.

حول مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

تهدف مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الملحقة بهيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة" إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة؛ لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات. فهي تدعم الأفكار والابتكار، وفي نفس الوقت تهتم بركائزها الأساسية التي تتمثَّل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير. كما أنها تسعى لتطوير القدرات المعرفية والبشرية في العالم العربي من خلال التركيز على ثلاثة قطاعات استراتيجية هي المعرفة والتعليم وريادة الأعمال، وتعمل على تنمية الموارد البشرية في المنطقة من خلال خلق قاعدة عريضة من الخبرات البشرية التي تتمتَّع بمعارف ومواهب واسعة، وتوفير المزيد من الفرص للأجيال الشابة للحصول على المعرفة وضمان مستقبل أفضل، وتشجيع المهارات القيادية في أوساط الجيل الشاب لتحسين مستوى ونوعية حياتهم. إضافة إلى رعاية الجوائز المحلية والعالمية في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم.