مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظم سلسلة «حوارات المعرفة»
تطلقها عن بعد بهدف معالجة أهمِّ القضايا الراهنة واستعراض أفضل الممارسات العالمية
بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تنظِّم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سلسلة «حوارات المعرفة»، التي تُعقد افتراضياً بهدف توفير منصة عالمية تجمع العقول المفكِّرة والخبراء والروَّاد والمعنيين بالمعرفة.
وتأتي سلسلة «حوارات المعرفة» انطلاقاً من حرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تعزيز مسارات نقل ونشر المعرفة، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، ولتسليط الضوء على فرص وتحديات بناء مجتمعات المعرفة في ظل انتشار وباء كوفيد 19، والتحوُّلات الجوهرية التي طرأت مع تفشي هذه الجائحة.
وتهدف سلسلة «حوارات المعرفة» إلى معالجة أهمِّ القضايا المعرفية الراهنة، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب العالمية، إلى جانب طرح الحلول لمواجهة التحديات، سعياً إلى تقدُّم الأمم وتنميتها المستدامة ورفاهية شعوبها.
وفي تصريحه حول تنظيم المؤسسة لهذه السلسلة من الجلسات، قال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: يسرنا أن نطلق هذه النسخة من سلسلة "حوارات المعرفة"، لنقول للعالم إننا مستمرون في خدمة الإنسانية عبر المعرفة، للوصول إلى عالم أفضل للأجيال القادمة. حيث يأتي تنظيم هذه الحوارات المعرفية في وقت والبشرية بأمسّ الحاجة إلى مثل هذه الملتقيات التي تجمع العقول والمفكرين وأصحاب التجارب الرائدة عالمياً في شتى المجالات المعرفية والحقول التي أثَّرت فيها أزمة وباء كورونا، وذلك على الصعد الاقتصادية والصحية والتعليمية... وغيرها من المجالات التي نأمل بأن تثريها "حوارات المعرفة"، وأن نخرج بأفكار خلَّاقة تعين أصحاب القرار والمعنيين بالتطوير على مواجهة تحديات هذه المرحلة، ليس للخروج من الأزمة بأقل الخسائر، وإنما لنخرج من الأزمة بمناعة ضد كافة الصعوبات، متمتعين باقتصادات ومقدرات أكثر متانة وقوة.
وأضاف سعادته: نلتقي مجدداً في دبي، حيث كانت قمة المعرفة من أبرز المنصات العالمية لتسليط الضوء على أسس التنمية المستدامة، حيث ستمثل هذه الحوارات المعرفية استمراراً لتلك الجلسات التي استضافت كبار المتحدثين وأصحاب التجارب العالميين، للاستفادة من خبراتهم والنهل من كل التجارب الناجحة وتعميمها. راجين أن تؤتي هذه الحوارات ثمارها، وتكون معيناً على استثمار الطاقات الكامنة لدينا لتجاوز الأزمة والوصول إلى عالم آمن، وغدٍ مليء بالعافية والصحة والازدهار.