«محمد بن راشد للمعرفة» و«الأمم المتحدة الإنمائي» يطلقان «أسبوع المعرفة» في العاصمة الأردنية
أطلقت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فعاليات «أسبوع المعرفة» في العاصمة الأردنية عمّان، والذي يتضمن ورشة عمل للشباب برعاية معالي دولة رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز. ويقام خلال الفترة من 24 وحتى 28 مارس الجاري، ويهدف إلى استعراض ومناقشة نتائج ومخرجات «مؤشر المعرفة العالمي 2018»، والتي تمَّ الإعلان عنها خلال فعاليات «قمة المعرفة» الأخيرة التي نظَّمتها المؤسَّسة في دبي ديسمبر الماضي.
ويتضمَّن «أسبوع المعرفة» في الأردن مجموعة من الفعاليات وورش العمل التفاعلية التي تقام في عدد من الجامعات الأردنية وورشة عمل مع الشباب في "مؤسَّسة عبد الحميد شومان"، وتستهدف أكثر من 1,200 شخص من فئات الأكاديميين وطلاب الجامعات والخبراء، إلى جانب صنّاع القرار والمختصين للتعرُّف إلى أفضل السبل والممارسات لتحسين أداء الأردن بمجالات صناعة وإنتاج المعرفة.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حرص المؤسَّسة، على تعميم ونشر نتائج مشاريعها ومبادراتها المعرفية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جميع دول العالم، وخاصة في الدول العربية، للمساهمة في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، وقادرة على المضي قدماً في مسيرة التنمية المستدامة، بشكل يواكب متطلبات وتحديات المستقبل.
وأضاف سعادته: "نستهدف من خلال تنظيم فعالية «أسبوع المعرفة»، إثراء الحراك المعرفي في المنطقة، ونقل أصداء ومخرجات «قمة المعرفة» السنوية إلى دول عدة، للاستفادة من النقاشات والنتائج التي أسفرت عنها، إلى جانب إتاحة الفرصة للمعنيين والخبراء للاطلاع على نتائج «مؤشر المعرفة العالمي»، والتباحث مع فريق المؤشر حول سبل تحسين وتطوير الأداء على المستويات كافة".
وانطلق «أسبوع المعرفة» في المملكة الأردنية الهاشمية، بتنظيم فعاليات مختلفة في كل من «الجامعة الهاشمية" بتاريخ 24 مارس و«الجامعة الأردنية" بتاريخ 25 مارس، والتي تضمَّنت عرضاً شاملاً لمؤشر المعرفة العالمي وتقرير «استشراف المستقبل لعام 2018»، إضافة إلى جلسات «حديث المعرفة».
ويستكمل الأسبوع اليوم بإطلاق ورشة عمل الشباب في «مؤسَّسة عبدالحميد شومان»، وإقامة جلستين من جلسات حديث المعرفة. وفي ختام «أسبوع المعرفة» ستتم مناقشة أبرز نتائج اللقاءات وورشة العمل التي تمت بحضور صنّاع القرار، وعرض نتائج ما توصَّل إليه الشباب الأردني في خلوتهم حول تطوير مستوى المعرفة في القطاعات المختلفة بالأردن.
ويتكوَّن «مؤشر المعرفة العالمي» من سبعة مؤشرات فرعية؛ ثلاثة منها تدور حول التعليم وتغطي كلَّ قطاع من قطاعات التعليم الثلاثة وهي: التعليم قبل الجامعي والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، إلى جانب مؤشرات البحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد، إضافة إلى مؤشر البيئات التمكينية.
ويمثِّل «تقرير استشراف المستقبل لعام 2018» استمرارًا لمؤشر المعرفة العالمي، إحدى نتائج قمة المعرفة في عام 2017، حيث قامت مجموعة من الخبراء والأكاديميين المشاركين في القمة بتحليل نتائج المؤشر لعام 2017، وصياغة وثيقة تحتوي على توصيات وتحليلات ونتائج، تستشرف مستقبل 20 دولة ضمن قائمة واحدة، تضم أول خمس دول في مؤشر المعرفة 2017 ودولًا مختارة من مناطق العالم عبر تحليل بيانات 150 مليون مصدر إلكتروني بتقنية ترميز تتألف من 16 لغة للحصول على بيانات.