مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تُكرِّم رعاة وشركاء "قمَّة المعرفة 2022"

  • 30 مارس 2022
  • دبي، الإمارات العربية المتحدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 مارس 2022- كرمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رعاة وشركاء "قمَّة المعرفة" في دورتها السابعة والتي عقدت مؤخرا في مقر إكسبو 2020 دبي ، تحت شعار "المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح"، وذلك تقديراً لمساهمتهم في إنجاح الحدث، حيث حظيت القمَّة بدعم واسع من مؤسَّسات القطاع الحكومي والخاص بالدولة.

وشهدت "قمَّة المعرفة 2022" مشاركة أكثر من 108 متحدثين رئيسيين من الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من كافّة أنحاء العالم، وحققت مشاهدات بلغت 1,154,761 من خلال 15 جلسة افتراضية و25 جلسة حضورية بُثَّت عبر الموقع الإلكتروني للقمَّة ومنصات التواصل الاجتماعي على مدى أيام الانعقاد الخمسة، فيما حضر 1137 شخص الجلسات الحضورية التي عُقِدَت في مقر إكسبو 2020 دبي.

وثمّن سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسَّسة خلال الحفل الدعم الكامل الذي تلقته قمة المعرفة 2022 من مختلف الشركاء، قائلاً: "لاقت الدورة السابعة من القمَّة اهتمام ورعاية ودعم كامل من قبل الشركاء، ما يؤكد على عمق الشراكة الاستراتيجية، وحرص المؤسَّسة على مواصلة مدّ جسور التواصل وتعزيز التعاون البنّاء في سبيل تمكين وتعزيز مسارات نقل ونشر المعرفة، انسجاماً مع رؤية الدولة في التأثير المعرفي الإيجابي على المجتمعات كافة، والاضطلاع بدور فاعل في العالم”.

وضمت قائمة رعاة قمَّة المعرفة 2022؛ مجموعة اتصالات، المعروفة حالياً بـ "&e"، قناة سكاي نيوز عربية، مؤسَّسة دبي للإعلام، مؤسَّسة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، مجموعة رؤيا الإعلامية، قناة العربية، صحيفة البيان، صحيفة الإمارات اليوم، تطبيق وياك، قناة الغد، موقع المدار الإخباري، قناة تن، قناة الظفرة، مجلة روّاد الأعمال، قناة الفجيرة، وشركة أودي للسيارات.

الجدير بالذكر أنَّ مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تعدُّ إحدى الجهات الملحقة بهيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة"، وتهدف إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة؛ لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي. كما تعمل المؤسسة على تأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات. ودعم الأفكار والابتكار، من خلال ركائز أساسية تتمثَّل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.

 

كما تسعى المؤسسة إلى تطوير القدرات المعرفية والبشرية في العالم العربي من خلال التركيز على ثلاثة قطاعات استراتيجية هي المعرفة والتعليم وريادة الأعمال، وتعمل على تنمية الموارد البشرية في المنطقة من خلال خلق قاعدة عريضة من الخبرات البشرية التي تتمتَّع بمعارف ومواهب واسعة، وتوفير المزيد من الفرص للأجيال الشابة للحصول على المعرفة وضمان مستقبل أفضل، وتشجيع المهارات القيادية في أوساط الجيل الشاب لتحسين مستوى ونوعية حياتهم.