مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.. مسيرةٌ حافلة بتعزيز مشاركة الشباب في تطوير الاستراتيجيات المعرفية
31 يوليو 2023- تُركّز مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة منذ تأسيسها على دعم وتطوير الشباب وإثراء مشاركتهم في القطاع المعرفي والتعليمي في دولة الإمارات. وتنشط المؤسَّسة في بناء مستقبل واعد للشباب محلياً وإقليمياً وعالمياً بصفتهم قوّة دافعة لمجتمعات المعرفة، إيماناً بدورهم الجوهري في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمجتمعات المستقبل القائمة على التعليم والمعرفة.
وتؤكِّد المؤسَّسة الدور المحوري للشباب في تطوير القطاعين التعليمي والمعرفي، بالعمل على دعم وتطوير هذين القطاعين الحيويين، وإشراك الشباب في صياغة وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات المعرفية الابتكارية، انطلاقاً من رؤيتها الرامية إلى الارتقاء بجودة التعليم. وتسعى إلى تمهيد طريق الابتكار والإبداع أمام الشباب لتمكينهم من استغلال طاقاتهم الكامنة وتسخيرها في خدمة المجتمع ودعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وتُركّز مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بشكل رئيسي على تمكين الشباب الإماراتي من خلال توفير الفرص التعليمية والتدريبية التي تساعدهم على اكتشاف وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفردية والاجتماعية. وتؤمن بأنّ الشباب مصدر رئيسي للأفكار والابتكارات الجديدة بفضل رؤاهم الإبداعية وطموحاتهم الواسعة لإيجاد حلول لمختلف التحديات. ويتجسّد ذلك في توجهات دولة الإمارات وأهداف الأجندة الوطنية للشباب ومساعي الدولة لاستقطاب العقول والكفاءات وتعزيز قدراتها وخبراتها ومهاراتها.
من هذا المنطلق، تحرص المؤسَّسة على تمكين الشباب معرفياً وتعزيز دورهم في قيادة مسارات تطوير المعرفة من خلال مبادراتها النوعية مثل قمَّة المعرفة ومبادرة "ملتقى شباب المعرفة" التي تُشجّع وتُحفّز الشباب إلى تحقيق تطلّعاتهم وطموحاتهم المعرفية. كما تعمل على تعزيز دور الشباب في قيادة التحول نحو مجتمعات واقتصادات المعرفة، وهو ما يتجلى في مشروعاتها وبرامجها ومبادراتها الرائدة، مثل "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" التي تُعنى بتشجيع المعنيين والعاملين في مجال المعرفة، وتحفيزهم إلى الإبداع والابتكار في تطوير مسارات نقل ونشر وإثراء المعرفة حول العالم، والاحتفاء بقصص نجاحهم وإنجازاتهم التي تركت بصمةً مؤثرة في المشهد المعرفي إقليمياً وعالمياً. ولابدّ أيضاً من تسليط الضوء على جلسات "حوارات المعرفة" التي تتمحور حول الشباب وتُناقش سُبل صقل مهاراتهم وتزويدهم بالمعارف، إضافة إلى طرح حلول تُفضي إلى دفع عجلة التنمية المستدامة.
وتُركِّز المؤسَّسة على إطلاق مبادرات تُشجّع مشاركة الشباب في وضع وتطوير الخطط والاستراتيجيات المعرفية، ما يُعزز من دورهم ويُمكِّنهم من الاضطلاع بدور ريادي يُفضي إلى تحقيق التقدم والتطور الاقتصادي والاجتماعي، إيماناً منها بأهمية إشراك الشباب في صياغة معالم مستقبل التعليم والمعرفة في الدولة. فالتعليم هو القوّة الدافعة للشباب لتجاوز العقبات الحالية والمستقبلية واكتساب المعارف والمهارات اللازمة للحياة المعاصرة.